الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَدِيث عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ (خصلتان أَو خلَّتَانِ لَا يحافظ عَلَيْهِمَا عبد مُسلم إِلَّا دخل الْجنَّة هما يسير وَمن يعْمل بهما قَلِيل يسبح فِي دبر كل صَلَاة عشرَة ويحمد عشرا وَيكبر عشرا فَذَلِك خَمْسُونَ ومئة بِاللِّسَانِ وَألف وخمسمئة فِي الْمِيزَان) الحَدِيث بِطُولِهِ
مَا يَدْعُو بِهِ بعد الصَّلَاة
629 -
عَن عَمْرو بن مَيْمُون الأودي قَالَ كَانَ سعد يعلم بنيه هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات كَمَا يعلم الْمعلم الغلمان الْكِتَابَة وَيَقُول إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يتَعَوَّذ مِنْهُنَّ دبر كل صَلَاة (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْجُبْن وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر) فَحدث بِهِ مصعبا وَصدقه
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
والأودي بِفَتْح الْألف وَسُكُون الْوَاو وبالدال الْمُهْملَة نِسْبَة إِلَى أود بن مُصعب بن سعد الْعَشِيرَة من مذْحج
630 -
وَعَن الْبَراء رضي الله عنه قَالَ كُنَّا إِذا صلينَا خلف رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أَن نَكُون عَن يَمِينه يقبل علينا بِوَجْهِهِ قَالَ فَسَمعته يَقُول (رب قني عذابك يَوْم تبْعَث أَو تجمع عِبَادك)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَعِنْده يَوْم تعبث من غير شكّ
631 -
وَعَن عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا سلم من الصَّلَاة قَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أسرفت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَأخرجه مُسلم مُخْتَصرا
632 -
وَعَن معَاذ بن جبل رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَخذ بِيَدِهِ يَوْمًا ثمَّ قَالَ (يَا معَاذ وَالله إِنِّي لَأحبك) فَقَالَ لَهُ معَاذ بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله وَأَنا وَالله أحبك قَالَ (أوصيك يَا معَاذ لَا تدعن فِي دبر كل صَلَاة أَن تَقول اللَّهُمَّ أَعنِي على ذكرك وشكرك وَحسن عبادتك) وَأوصى بذلك معَاذ الصنَابحِي وَأوصى بِهِ الصنَابحِي أَبَا عبد الرَّحْمَن وَأوصى بِهِ أَبُو عبد الرَّحْمَن عقبَة ابْن مُسلم
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
أَبُو عبد الرَّحْمَن هُوَ الحبلي بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَالْبَاء الْمُوَحدَة واسْمه عبد الله ابْن يزِيد
633 -
وَعَن زيد بن أَرقم رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو فِي دبر الصَّلَاة يَقُول (اللَّهُمَّ رَبنَا وَرب كل شَيْء أَنا شَهِيد أَنَّك الرب
وَحدك لَا شريك لَك اللَّهُمَّ رَبنَا وَرب كل شَيْء أَنا شَهِيد أَن مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم عَبدك وَرَسُولك اللَّهُمَّ رَبنَا وَرب كل شَيْء أَنا شَهِيد أَن الْعباد كلهم إخْوَة اللَّهُمَّ رَبنَا وَرب كل شَيْء اجْعَلنِي مخلصا لَك وَأَهلي فِي كل سَاعَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام اسْتمع واستجب الله الْأَكْبَر الْأَكْبَر الْأَكْبَر الله نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض الله الْأَكْبَر الْأَكْبَر الْأَكْبَر حسبي الله وَنعم الْوَكِيل الله الْأَكْبَر الْأَكْبَر)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَهَذَا لَفظه
634 -
وَعَن مُسلم بن أبي بكرَة قَالَ كَانَ أبي يَقُول فِي دبر الصَّلَاة اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْكفْر والفقر وَعَذَاب الْقَبْر فَكنت أقولهن فَقَالَ أبي عَمَّن أخذت هَذَا فَقلت عَنْك فَقَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يقولهن فِي دبر الصَّلَاة
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
635 -
وَعَن عَطاء بن أبي مَرْوَان عَن أَبِيه أَن كَعْبًا حلف بِاللَّه الَّذِي فلق الْبَحْر لمُوسَى إِنَّا نجد فِي التَّوْرَاة أَن دَاوُد نَبِي الله عليه السلام كَانَ إِذا انْصَرف من صلَاته قَالَ اللَّهُمَّ أصلح لي ديني الَّذِي جعلته لي عصمَة وَأصْلح فِي دنياي الَّتِي جعلت فِيهَا معاشي اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك وَأَعُوذ يَعْنِي بعفوك من نقمتك وَأَعُوذ بك مِنْك لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد قَالَ وحَدثني كَعْب أَن صهيبا حَدثهُ أَن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
كَانَ يَقُول بِهن عِنْد انْصِرَافه من صلَاته
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِمَعْنَاهُ
أَبُو مَرْوَان قيل اسْمه سعد وَقيل معتب بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ الْمدنِي مُخْتَلف فِي صحبته
636 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُول فِي دبر كل صَلَاة (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب النَّار وَعَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن شَرّ الْمَسِيح الدَّجَّال)
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
637 -
وَعَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه قَالَ مَا صليت وَرَاء نَبِيكُم صلى الله عليه وسلم إِلَّا سمعته حِين ينْصَرف من صلَاته يَقُول (اللَّهُمَّ اغْفِر لي أخطائي وذنوبي كلهَا اللَّهُمَّ أنعمني وأحيني وارزقني واهدني لصالح الْأَعْمَال والأخلاق إِنَّه لَا يهدي لصالحها وَلَا يصرف عَن سيئها إِلَّا أَنْت)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
638 -
وَعَن الرّبيع بن عميلة الْفَزارِيّ قَالَ كَانَ عمر رضي الله عنه إِذا انْصَرف من صلَاته قَالَ اللَّهُمَّ أستغفرك لذنبي وأستهديك لمراشد أَمْرِي وَأَتُوب إِلَيْك فتب عَليّ اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي فَاجْعَلْ رغبتي إِلَيْك وَاجعَل غناي فِي صَدْرِي