الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنّ من الْإِبِل فَجَاءَهُ يتقاضاه فَقَالَ (أَعْطوهُ) فطلبوا سنه فَلم يَجدوا إِلَّا سنا فَوْقهَا فَقَالَ (أَعْطوهُ) فَقَالَ أوفيتني أوفى الله بك قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (إِن خياركم أحسنكم قَضَاء)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا أَبَا دَاوُد وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا أوفيتني وفى الله بك وَفِي أُخْرَى لَهُ أوفاك الله
مَا يَقُول عِنْد الذّبْح
906 -
عَن أنس رضي الله عنه قَالَ ضحى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين وسمى وَكبر وَوضع رجله على صفاحهما
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
الأملح قَالَ ابْن سَيّده الملحة من الألوان بَيَاض يشوبه شَعرَات سود وَالصّفة أَمْلَح وكل شعر وصوف وَنَحْوه كَانَ فِيهِ بَيَاض وَسَوَاد فَهُوَ أَمْلَح وَجعل بَعضهم الأملح الْأَبْيَض وَقيل الملحة بَيَاض إِلَى الْحمرَة مَا هُوَ كلون الظباء وَقَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب بكبش أَمْلَح إِذا شعره خليسا يَعْنِي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَقَالَ فِي مَادَّة خلس وَنسَاء خلسا أَي سمرا قد خالط بياضهن سَواد من قَوْلهم شعر خلس وَقَالَ الصفاح شَبيه بالمسحة فِي عرض الخد يفرط بهَا اتساعه
907 -
وَعَن عَائِشَة رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَمر بكبش أقرن يطَأ فِي سَواد ويبرك فِي سَواد وَينظر فِي سَواد فَأتي بِهِ ليضحي بِهِ قَالَ لَهَا (يَا
عَائِشَة هَلُمِّي المدية) ثمَّ قَالَ لَهَا (اشحذيها بِحجر) فَفعلت ثمَّ أَخذهَا وَأخذ الْكَبْش فأضجعه ثمَّ ذبحه وَقَالَ (بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَأمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم ثمَّ ضحى بِهِ
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد
قَالَ الصَّاغَانِي فِي (الْعباب) شحذت السكين الشحذ شحذا أَي حددته والمشحذ المسن انْتهى وَهُوَ بالشين والذال المعجمتين والحاء الْمُهْملَة
908 -
وَعَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ رضي الله عنهما قَالَ ذبح النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم الذّبْح كبشين أقرنين أملحين موجوءين فَلَمَّا وجههما قَالَ (إِنِّي وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض على مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفا وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا من الْمُسلمين اللَّهُمَّ مِنْك وَلَك عَن مُحَمَّد وَأمته بِسم الله وَالله أكبر) ثمَّ ذبح
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم
(موجوءين) أَي مرصوصي عروق البيضتين حَتَّى تتفضخا فَيكون ذَلِك كالخصاء وَالْمَعْرُوف فِيهِ الْهَمْز وَكَذَلِكَ هُوَ فِي كتب اللُّغَة وَقَالَ ابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة وَمِنْهُم من يرويهِ موجيين بِغَيْر همز على التَّخْفِيف وجيته وجيا فَهُوَ موجى قَالَ الشَّيْخ زكي الدّين الْمُنْذِرِيّ رحمه الله وَهُوَ الَّذِي وَقع فِي سَمَاعنَا
909 -
وَعَن عمرَان بن حُصَيْن رضي الله عنهما أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم