الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انظري هَل طلعت فَإِذا هِيَ قد طلعت فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي أقالنا يَوْمنَا هَذَا فَقَالَ مهْدي وَأَحْسبهُ قَالَ وَلم يُهْلِكنَا بذنوبنا قَالَ فَقَالَ رجل من الْقَوْم قَرَأت الْمفصل البارحة كُله قَالَ فَقَالَ عبد الله هَذَا كَهَذا الشّعْر إِنَّا لقد سمعنَا الْقَرَائِن وَإِنِّي لأحفظ الْقَرَائِن الَّتِي كَانَ يقرؤهن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ثَمَانِي عشرَة من الْمفصل وسورتين من الحم
رَوَاهُ مُسلم وَأخرج البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ الْفَصْل الْأَخير مِنْهُ فِي قِرَاءَة الْمفصل وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي سنَنه من حَدِيث عَلْقَمَة وَالْأسود قَالَا أَتَى ابْن مَسْعُود رجل فَقَالَ إِنِّي أَقرَأ الْمفصل فِي رَكْعَة فَقَالَ هَذَا كهذ الشّعْر ونثرا كنثر الدقل لَكِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يقْرَأ النَّظَائِر والسورتين فِي رَكْعَة الرَّحْمَن والنجم فِي رَكْعَة واقتربت والحاقة فِي رَكْعَة وَالطور والذاريات فِي رَكْعَة وَإِذا وَقعت ون فِي رَكْعَة وَسَأَلَ سَائل والنازعات فِي رَكْعَة وويل لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبس فِي رَكْعَة والمدثر والمزمل فِي رَكْعَة وَهل أَتَى وَلَا أقسم بِيَوْم الْقِيَامَة فِي رَكْعَة وَعم يتساءلون والمرسلات فِي رَكْعَة وَالدُّخَان وَإِذا الشَّمْس كورت فِي رَكْعَة وَقَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا تأليف ابْن مَسْعُود رحمه الله
(الهذ) بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة والهذذ أَيْضا وَهُوَ سرعَة الْقطع وَالْقِرَاءَة هَذِه يهذه هَذَا و (الدقل) بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة وَالْقَاف قَالَ ابْن سَيّده والدقل من التَّمْر مَعْرُوف قيل هُوَ أردأ أَنْوَاعه واحدتها دقلة بِفَتْح الدَّال وَالْقَاف وَقد أدقل النّخل
مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة
510 -
عَن أبي مَسْعُود واسْمه عقبَة بن عَمْرو رضي الله عنه قَالَ قَالَ
النَّبِي صلى الله عليه وسلم (من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
وَمعنى كفتاه أَجْزَأَتَاهُ عَن قيام اللَّيْل وَقيل كفتاه من كل شَيْطَان فَلَا يقربهُ ليلته وَقيل كفتاه مَا يكون من الْآفَات تِلْكَ اللَّيْلَة وَقيل مَعْنَاهُ حَسبه بهَا فضلا وَأَجرا وَيحْتَمل الْجَمِيع وَالله أعلم
511 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ (من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير فِي يَوْم مئة مرّة كَانَت لَهُ عدل عشر رِقَاب وكتبت لَهُ مئة حَسَنَة ومحيت عَنهُ مئة سَيِّئَة وَكَانَت لَهُ حرْزا من الشَّيْطَان يَوْمه ذَلِك حَتَّى يُمْسِي وَلم يَأْتِ أحد بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد عمل أَكثر من ذَلِك)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا أَبَا دَاوُد وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
زَاد مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَمن قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْم مئة مرّة حطت خطاياه وَلَو كَانَت مثل زبد الْبَحْر
512 -
وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ ثلث الْقُرْآن فِي لَيْلَة) فشق ذَلِك عَلَيْهِم وَقَالُوا أَيّنَا يُطيق ذَلِك يَا رَسُول الله فَقَالَ (الله الْوَاحِد الصَّمد ثلث الْقُرْآن
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَرَوَاهُ مُسلم من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء