الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج السورة الكريمة
تنقسم السورة الكريمة إلى مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة.
المقدمة:
من مطلع السورة إلى الآية رقم (6) منها.
وتذكر هذه الآيات التغيير الذي سيحدث في الكون، عند قيام الساعة.
الفصل الأول: يقسم الناس إلى أقسام ثلاثة هم: المقربون، وأصحاب اليمين، وأصحاب الشمال.
ويبين جزاء كل فريق منهم، ويبدأ من الآية 7 إلى الآية 65.
الفصل الثاني:
يناقش المنكرين للبعث، ويلزمهم الحجة. ويستخدم في الجدال معهم، عناصر الطبيعة الواضحة: النطفة، الزرع، الماء، النار.
وهي أمور يدركها رجل البادية، وفي الوقت نفسه يقف الدارس أمامها عاجزا عن إدراك أسرارها، وهذا هو السر أن كتابا واحدا وهو القرآن يؤمن به العامة، ويحْتار الخواص في دراسته.
ويبدأ هذا الفصل الآية (57) وينتهي بالآية (74) الفصل الثالث:
يتحدث عن نزول القرآن الكريم من عند الله تعالى ويربط بين الكون والقرآن،
لأن الكون قرآن منثور، والقرآن كونٌ منظوم، وكلاهما يهدى إلى الله.
وثبات نزول القرآن هنا يؤكد هدف السورة وهو الإيمان بالبعث، وهذا الفصل من الآية 57 إلى الآية كنين 83.
الخاتمة:
ثم تأتى الخاتمة وهى ترد العجز على الصدر، وتقسم الناس مرة ثانية إلى أقسام ثلاثة، لتؤكد ما جاء في صدر السورة الكريمة.
ثم تختم السورة بقوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) كأنها تقول: دع الجدل، وسبح باسم ربك العظيم.
هكذا تنسبك الآيات في السورة الكريمة انسباكا بارعاً. لتؤكد عظمة القرآن وإعجازه والله يقول الحق ويهدي وهو السبيل