المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطبقة الأولى (من يكتب له في قطع الثلث ب «السامي» بالياء؛ وتشتمل على وظائف) - صبح الأعشى في صناعة الإنشا - ط العلمية - جـ ١٢

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌[الجزء الثاني عشر]

- ‌[تتمة الباب الثاني]

- ‌[تتمة الفصل الثاني]

- ‌[تتمة الطرف الثالث]

- ‌[تتمة الحالة]

- ‌[تتمة المقصد الثالث]

- ‌[تتمة المهيع الثاني]

- ‌الضرب الأوّل (من لا تصدر عنه منهم تولية في عمل نيابته)

- ‌الضرب الثاني (من تصدر عنه التولية والعزل في عمل نيابته)

- ‌النيابة الأولى (نيابة دمشق ويعبر عنها بكفالة السلطنة بالشام)

- ‌النوع الأوّل (ما هو بحاضرة دمشق، ويشتمل ما يكتب به من وظائفها عن الأبواب السلطانية على أربعة أصناف)

- ‌الصنف الأوّل (أرباب السيوف، وهم على طبقات)

- ‌الطبقة الأولى (من يكتب له تقليد في قطع الثلثين ب «المقرّ العالي» مع الدعاء ب «عزّ الأنصار» : وهو نائب السلطنة بها)

- ‌الطبقة الثانية (من يكتب له تقليد شريف في قطع النصف ب «المجلس العالي» وهو الوزير من أرباب السيوف، وهو بالمملكة الشامية على حدّ الوزير بالديار المصرية)

- ‌الطبقة الثالثة (من يكتب له مرسوم شريف، وهي على مرتبتين)

- ‌المرتبة الأولى (من يكتب له في قطع النصف وهو نائب قلعة دمشق)

- ‌المرتبة الثانية (من المراسيم الّتي تكتب بحاضرة دمشق لأرباب السيوف- ما يكتب في قطع الثلث، وفيها وظيفتان)

- ‌[الوظيفة] الأولى- شدّ الدواوين بدمشق

- ‌الوظيفة الثانية- شدّ المهمّات

- ‌الصنف الثاني (من الوظائف بدمشق الوظائف الدينية، وجميع ما يكتب فيها تواقيع، وهي على مرتبتين)

- ‌المرتبة الأولى (ما يكتب في قطع النصف ب «المجلس العاليّ بالياء» مفتتحا ب «الحمد لله»

- ‌الوظيفة الأولى- قضاء العسكر

- ‌الوظيفة الثانية- إفتاء دار العدل بدمشق

- ‌الوظيفة الثالثة- الحسبة

- ‌الوظيفة الرابعة- وكالة بيت المال المعمور

- ‌[الوظيفة الخامسة- الخطابة]

- ‌الوظيفة السابعة- التصادير بدمشق المحروسة

- ‌الوظيفة الثامنة- النّظر

- ‌الصنف الثالث (من تواقيع أرباب الوظائف بحاضرة دمشق- تواقيع أرباب الوظائف الدّيوانيّة، وفيها مرتبتان)

- ‌المرتبة الأولى (ما يكتب في قطع النصف ب «المجلس العالي» وهي على ضربين)

- ‌الوظيفة الأولى- ولاية تدبير الممالك الشامية]

- ‌الوظيفة الثانية- كتابة السّرّ بالشّام

- ‌الوظيفة الثالثة- نظر الجيوش بالشّام

- ‌المرتبة الثانية (من مراتب أرباب التّواقيع الديوانية بدمشق

- ‌الصنف الرابع (من الوظائف بدمشق وظائف المتصوّفة ومشايخ الخوانق، وفيها مرتبتان)

- ‌المرتبة الأولى (ما يكتب في قطع الثّلث ب «المجلس السّاميّ» بالياء، مفتتحا ب «الحمد لله» وبذلك يكتب لشيخ الشّيوخ بالشّام، وهو شيخ الخانقاه الصّلاحية، المسماة بالشميصاتية)

- ‌المرتبة الثانية (من يكتب له في قطع العادة مفتتحا ب «رسم» )

- ‌النوع الثاني (من وظائف دمشق ما هو خارج عن حاضرتها)

- ‌فأما الصّفقة الغربية

- ‌منها- نيابة القدس

- ‌ومنها- نيابة قلعة الصّبيبة

- ‌ومنها- نيابة قلعة عجلون

- ‌فمنها- مشيخة الخانقاه الصّلاحية بالقدس

- ‌ومنها- خطابة القدس

- ‌ومنها- مشيخة حرم الخليل

- ‌وأمّا الصّفقة القبليّة

- ‌الطبقة الأولى (ما يكتب به مرسوم شريف في قطع النّصف، وهو ما يليه مقدّم ألف أو طبلخاناه، وفيها نيابات)

- ‌النيابة الأولى- نيابة حمص

- ‌النيابة الثانية- نيابة الرّحبة

- ‌النيابة الثالثة- نيابة مصياف

- ‌وأما الصّفقة الشّمالية

- ‌الطبقة الثانية (من عرب الشام- من يكتب له مرسوم شريف)

- ‌المرتبة الأولى- من يكتب له في قطع النّصف، وهم ثلاثة:

- ‌الأوّل- أمير آل عليّ

- ‌[الثاني- أمير آل فضل]

- ‌الثالث- أمير آل مراء

- ‌المرتبة الثانية (من أرباب المراسيم من العرب- من يكتب له في قطع الثّلث ب «السّامي» بغير ياء، مفتتحا ب «أمّا بعد» وهم ثلاثة أيضا)

- ‌الأول- أمراء بني مهديّ

- ‌الثاني- مقدّم زبيد

- ‌النيابة الثانية (من نيابات البلاد الشامية- نيابة حلب. ووظائفها الّتي يكتب بها من الأبواب السلطانية على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (من بحاضرة حلب، وهم على أصناف)

- ‌الصنف الأوّل (منهم أرباب السّيوف، وهم على طبقتين)

- ‌الطّبقة الأولى (من يكتب له تقليد، وهو نائب السّلطنة بها؛ وتقليده في قطع الثّلثين ب «الجناب الكريم» )

- ‌الطبقة الثانية (من يكتب له في قطع الثّلث ب «المجلس السامي» وفيها وظائف)

- ‌الوظيفة الأولى (نيابة القلعة بها)

- ‌الصنف الثاني (من أرباب الوظائف بحلب- أرباب الوظائف الدّينية)

- ‌الطبقة الأولى (من يكتب له في قطع الثلث ب «السّاميّ» بالياء، ويشتمل على وظائف)

- ‌الطبقة الثانية (من يكتب له في قطع العادة «بالسامي» بغير ياء، أو «بمجلس القاضي» )

- ‌الصنف الثالث (من أرباب الوظائف بحلب- أرباب الوظائف الديوانية، وهم على طبقتين)

- ‌الطبقة الأولى (من يكتب له في قطع الثلث ب «الساميّ» بالياء؛ وتشتمل على وظائف)

- ‌الطبقة الثانية

- ‌النوع الثاني (من أرباب الوظائف بالمملكة الحلبية- من هو خارج عن حاضرتها، وهم على أصناف)

- ‌الصنف الأوّل (أرباب السيوف، وهم غالب من يكتب لهم عن الأبواب السّلطانية)

- ‌الصنف الثاني (ممّا هو خارج عن حاضرة حلب- الوظائف الدّينية بمعاملتها: من القلاع وغيرها)

- ‌الصنف الثالث (مما هو خارج عن حاضرة حلب- الوظائف الدّيوانية)

- ‌النيابة الثالثة (نيابة طرابلس، ووظائفها الّتي جرت العادة بالكتابة فيها من الأبواب السّلطانية على نوعين)

- ‌النوع الأوّل (ما هو بحاضرة طرابلس، وهو على ثلاثة أصناف)

- ‌الصّنف الأوّل (أرباب السيوف، وهم على طبقتين)

- ‌الطبقة الأولى (من يكتب له تقليد)

- ‌الطبقة الثانية (من يكتب له مرسوم شريف في قطع الثّلث ب «المجلس السّامي» بغير ياء، وتشتمل على وظائف)

- ‌الصنف الثاني (من الوظائف بطرابلس الّتي يكتب لأربابها من الأبواب السلطانية- الوظائف الدّينيّة، وهي على مرتبتين)

- ‌المرتبة الأولى (من يكتب له في قطع الثلث ب «المجلس الساميّ» بالياء، وتشتمل على وظائف)

- ‌المرتبة الثانية (من تواقيع أرباب الوظائف الدينية بطرابلس- من يكتب له في قطع العادة، مفتتحا ب «- رسم» )

- ‌الصنف الثالث (من الوظائف بطرابلس الّتي يكتب لأربابها من الأبواب السلطانية- الوظائف الدّيوانية، وهي على مرتبتين)

- ‌المرتبة الأولى (ما يكتب في قطع الثلث ب «المجلس الساميّ» بالياء، وتشتمل على وظائف)

- ‌المرتبة الثانية (من مراتب أرباب الوظائف الديوانية بطرابلس- من يكتب له في قطع العادة ب «- مجلس القاضي» )

- ‌النوع الثاني (من الوظائف بطرابلس- ما هو خارج عن حاضرتها، وهم على ثلاثة أصناف أيضا)

- ‌الصّنف الأوّل (أرباب السيوف)

- ‌الطبقة الأولى (الطّبلخاناه)

- ‌الطبقة الثانية (العشرات)

- ‌الصنف الثاني (ممّا هو خارج عن حاضرة طرابلس- الوظائف الدّينية)

- ‌الصنف الثالث (مما هو خارج عن حاضرة طرابلس- أرباب الوظائف الدّيوانية)

- ‌الصنف الأوّل (أرباب السيوف)

- ‌الصنف الثاني (أرباب الوظائف الدينية، وهم على مرتبتين)

- ‌المرتبة الأولى- من يكتب له في قطع الثلث ب «الساميّ بالياء»

- ‌المرتبة الثانية- من يكتب له في قطع العادة

- ‌النيابة الخامسة (نيابة صفد)

- ‌الصنف الأوّل (أرباب السيوف، وفيه وظيفتان)

- ‌الوظيفة الأولى (نيابة السلطنة بها، ويكتب تقليده في قطع الثلثين)

- ‌الوظيفة الثانية (نيابة قلعة صفد)

- ‌الصنف الثاني (أرباب الوظائف الديوانية)

- ‌النيابة السادسة (نيابة غزّة)

- ‌الصّنف الأوّل (أرباب السّيوف)

- ‌الصنف الثاني (الوظائف الديوانية بغزّة)

- ‌النيابة السابعة (نيابة الكرك؛ وأرباب الولايات بها من الأبواب السلطانية على أصناف)

- ‌الصنف الأوّل (أرباب السيوف)

- ‌الصنف الثاني- أرباب الوظائف الدّينية

- ‌الصنف الثالث- الوظائف الدّيوانية

- ‌القسم الثالث (مما يكتب من الولايات عن الأبواب السلطانية بالديار المصرية- ما يكتب لأرباب الوظائف بالمملكة الحجازية)

- ‌القاعدة الأولى (مكة المشرّفة، وبها وظيفتان)

- ‌الوظيفة الأولى (الإمارة)

- ‌الوظيفة الثانية (قضاء مكّة، ويكتب به توقيع في قطع الثلث ب الساميّ» بالياء)

- ‌القاعدة الثانية (المدينة النبوية، وبها ثلاث وظائف)

- ‌الوظيفة الأولى (الإمارة)

- ‌الوظيفة الثانية (القضاء)

- ‌الوظيفة الثالثة (مشيخة الحرم الشريف)

- ‌الفصل الثالث من الباب الرابع من المقالة الخامسة (فيما يكتب من الولايات عن نوّاب السلطنة؛ وفيه طرفان)

- ‌الطرف الأوّل (في مقدّمات هذه الولايات، ويتعلق بها مقاصد)

- ‌المقصد الأوّل (في بيان من تصدر عنه الولايات: من نوّاب السلطنة)

- ‌المقصد الثاني (في بيان الولايات الّتي تصدر عن نوّاب السلطنة بالممالك الشامية)

- ‌المقصد الثالث (في افتتاحات التواقيع والمراسيم بتلك الولايات

- ‌المقصد الرابع (في بيان الألقاب)

- ‌الصنف الأوّل (أرباب السيوف، ولألقابهم مراتب)

- ‌المرتبة الأولى- المقرّ الشريف

- ‌المرتبة الثانية- المقرّ الكريم

- ‌المرتبة الثالثة- المقرّ العالي

- ‌المرتبة الخامسة- الجناب العالي

- ‌المرتبة السابعة- المجلس الساميّ بالياء

- ‌المرتبة الثامنة- المجلس السامي بغير ياء

- ‌المرتبة التاسعة- مجلس الأمير

- ‌المرتبة العاشرة- الأمير

- ‌الصنف الثاني (من أرباب الولايات بالممالك الشامية- أرباب الوظائف الديوانية، وفيهم مراتب)

- ‌المرتبة الأولى- المقرّ الشريف

- ‌المرتبة الثانية- المقرّ الكريم

- ‌المرتبة الثالثة- الجناب الكريم

- ‌المرتبة الرابعة- الجناب العالي

- ‌المرتبة الخامسة- المجلس العالي

- ‌المرتبة السادسة- المجلس الساميّ بالياء

- ‌المرتبة السابعة- المجلس السامي بغير ياء

- ‌المرتبة الثامنة- مجلس القاضي

- ‌المرتبة التاسعة- القاضي

- ‌الصنف الثالث (من أرباب الولايات بالممالك الشامية- أرباب الوظائف الدّينية، وفيه مراتب)

- ‌المرتبة الأولى- المقرّ الشريف

- ‌المرتبة الثانية- المقرّ الكريم

- ‌المرتبة الثالثة- الجناب الكريم

- ‌المرتبة الرابعة- الجناب العالي

- ‌المرتبة الخامسة- المجلس العاليّ

- ‌المرتبة السادسة- المجلس الساميّ بالياء

- ‌المرتبة السابعة- المجلس السامي بغير ياء

- ‌المرتبة الثامنة- مجلس القاضي

- ‌المرتبة التاسعة- القاضي

- ‌الصنف الرابع (من أرباب الولايات بالممالك الشامية- مشايخ الصوفيّة)

- ‌الصنف الخامس (من أرباب الولايات بالممالك الشامية- أمراء العربان)

- ‌الصنف السادس (من أرباب الولايات بالممالك الشامية- أرباب الوظائف العادية، كرآسة الطّبّ ونحوها)

- ‌الصنف السابع (من أرباب الولايات بالنيابات الشامية- زعماء أهل الذّمة)

- ‌أما رئيس اليهود

- ‌وأما بطرك النّصارى، فرأيت لهم فيه طريقتين:

- ‌الطريقة الأولى

- ‌الطريقة الثانية

- ‌المقصد الخامس (في بيان مقادير قطع الورق المستعمل فيما يكتب عن نوّاب الممالك الشامية)

- ‌المقصد السابع (في بيان كيفية ترتيب هذه التواقيع)

- ‌الطرف الثاني (في نسخ التواقيع المكتتبة عن نوّاب السلطنة بالممالك الشامية)

- ‌النيابة الأولى الشام (والتواقيع الّتي تكتب بها على خمسة أصناف)

- ‌الصنف الأوّل (ما يكتب بوظائف أرباب السيوف، وهو على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (ما هو بحاضرة دمشق؛ وهو على مراتب)

- ‌المرتبة الأولى (ما يفتتح ب «الحمد لله» وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثانية (ما يفتتح ب «أما بعد حمد الله» وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثالثة (من تواقيع وظائف أرباب السّيوف بدمشق- ما يفتتح ب «- رسم بالأمر العالي» وفيه وظائف)

- ‌الضرب الثاني (ممن يكتب له عن نائب السلطنة بالشام من أرباب السيوف- من هو بأعمال دمشق؛ ومواضعهم على ثلاث مراتب أيضا)

- ‌المرتبة الأولى (ما يفتتح ب «الحمد لله» وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثانية (من تواقيع أرباب السيوف ممّن بأعمال دمشق- ما يفتتح ب «أما بعد حمد الله» وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثالثة (من تواقيع أرباب السيوف بأعمال دمشق ما يفتتح ب «- رسم» وفيها وظائف)

- ‌الصنف الثاني (ممّا يكتب لأرباب الوظائف بدمشق- تواقيع أرباب الوظائف الدّينية؛ وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (ما يكتب لمن هو بحاضرة دمشق، وهو على ثلاث مراتب)

- ‌المرتبة الأولى (ما يفتتح ب «الحمد لله» )

- ‌المرتبة الثانية (من تواقيع أرباب الوظائف الدّينية بحاضرة دمشق- ما يفتتح ب «أما بعد حمد الله» ؛ وفيها عدّة وظائف)

- ‌المرتبة الثالثة (من تواقيع أرباب الوظائف الدينية بحاضرة دمشق- ما يفتتح ب «- رسم بالأمر» ؛ وفيها وظائف)

- ‌الضرب الثاني (من تواقيع أرباب الوظائف الدّينية بالشام- ما يكتب به لمن هو بأعمال دمشق؛ وهو على مرتبتين)

- ‌المرتبة الأولى (ما يفتتح ب «أمّا بعد حمد الله» وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثانية (من تواقيع أرباب الوظائف الدينية بأعمال دمشق- ما يفتتح ب «- رسم بالأمر» ؛ وفيها وظائف)

- ‌الصنف الثالث (من التواقيع الّتي تكتب لأرباب الوظائف بدمشق- ما يكتب لأرباب الوظائف الدّيوانية؛ وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (ما يكتب لمن بحاضرة دمشق منهم؛ وهو على ثلاث مراتب)

- ‌المرتبة الأولى (ما يفتتح ب «الحمد لله» ؛ وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثانية (من تواقيع أرباب الوظائف الديوانية بحاضرة دمشق- ما يفتتح ب «أمّا بعد حمد الله» )

- ‌المرتبة الثالثة (من تواقيع أرباب الوظائف الديوانية بحاضرة دمشق- ما يفتتح ب «- رسم بالأمر الشريف» )

- ‌الضرب الثاني (من الوظائف الديوانية بالشام- ما هو خارج عن حاضرة دمشق. وغالب ما يكتب فيها من التواقيع مفتتح ب «- رسم» )

- ‌الصنف الرابع (مما يكتب لأرباب الوظائف بالشام- تواقيع مشايخ الخوانق، وهي على ضربين)

- ‌الضرب الأوّل (ما هو بحاضرة دمشق، وهو على ثلاث مراتب)

- ‌المرتبة الأولى (ما يفتتح ب «الحمد لله» )

- ‌المرتبة الثانية (من تواقيع مشايخ الأمكنة بحاضرة دمشق- ما يفتتح ب «أمّا بعد حمد الله» ؛ وفيها وظائف)

- ‌المرتبة الثالثة (من تواقيع مشايخ الأماكن بحاضرة دمشق- ما يفتتح ب «- رسم بالأمر» )

- ‌الضرب الثاني (من تواقيع مشيخة الأماكن- ما هو بأعمال دمشق؛ وفيه مرتبة واحدة، وهي الافتتاح ب «- رسم» )

- ‌الصنف الخامس (ممّا يكتب لأرباب الوظائف بالشام- تواقيع العربان)

- ‌الصنف السادس (مما يكتب لأرباب الوظائف بالشام- تواقيع زعماء أهل الذّمة: من اليهود والنصارى)

- ‌النيابة الثانية (من النيابات الّتي يكتب عن نوابها بالولايات- نيابة حلب)

- ‌النيابة الثالثة (مما يكتب من التواقيع بالولايات عن نوّاب السلطنة بها- نيابة طرابلس)

- ‌مصادر ومراجع الهوامش للجزء الثاني عشر من صبح الأعشى

- ‌فهرس الجزء الثاني عشر من صبح الأعشى

الفصل: ‌الطبقة الأولى (من يكتب له في قطع الثلث ب «السامي» بالياء؛ وتشتمل على وظائف)

يؤول إلى بيت المال بلطف تدقيقه، وحسن تحقيقه، وقبول الدّافع بوجهه ودفعه بطريقه؛ ولا يمنع الحقّ إذا ثبت بشروطه الّتي أعذر فيها، ولا يدفع الواجب إذا تعيّن بأسبابه الّتي يتقاضاها الشّرع الشّريف ويقتضيها؛ وهو الوكيل عن الأمّة فيما لهم وعليهم، ومتولّي المدافعة عنهم فيما يقرّه الشرع في يديهم؛ فليؤدّ عنهم أمانة دينه، ويجتهد لهم فيما وضعناه من أمر هذه الوكالة الشريفة بيمينه؛ وملاك هذا الأمر الوقوف مع الحقّ الجليّ، والتّمسّك بالتّقوى الّتي تظهر بها قوّة الأمين وأمانة القويّ؛ والله تعالى يوفّقه ويسدّده.

قلت: وفي معنى ما تقدّم من قطع الورق والألقاب الحسبة، ونظر الأوقاف الكبار، وخطابة الجوامع الجليلة، وكبار التّداريس، وما يجري مجرى ذلك: إذا كتب به من الأبواب السّلطانية، وإلّا فالغالب كتابة ذلك جميعه عن نائب السّلطنة بها.

‌الطبقة الثانية (من يكتب له في قطع العادة «بالسامي» بغير ياء، أو «بمجلس القاضي» )

قال في «التثقيف» «1» : وهم من عدا القضاة الأربعة من [أرباب]«2» الوظائف الدينية، فيدخل في ذلك قضاء العسكر، وإفتاء دار العدل، وما يجري مجرى ذلك، حيث كتب من الأبواب السلطانية.

‌الصنف الثالث (من أرباب الوظائف بحلب- أرباب الوظائف الديوانية، وهم على طبقتين)

‌الطبقة الأولى (من يكتب له في قطع الثلث ب «الساميّ» بالياء؛ وتشتمل على وظائف)

منها: كتابة السرّ؛ ويعبّر عنها في ديوان الإنشاء بالأبواب

ص: 160

السلطانية- بصاحب ديوان المكاتبات، وربّما قيل: صاحب ديوان الرسائل. قال في «التثقيف» : وربّما كتب له في قطع النّصف.

وهذه نسخة توقيع شريف من ذلك، وهي:

الحمد لله الّذي زان الدّولة القاهرة، بمن تغدو أسرارها من أمانته في قرار مكين، وحلّى أيّامنا الزاهرة، بمن تبدو مراسمها من بلاغته في عقد ثمين، ومجمّل الكتب السائرة، بمن إذا وشّتها براعته ويراعته قيل: هذا هو السّحر البيانيّ إن لم يكن سحر مبين.

نحمده على نعمه الّتي خصّت الأسرار الشريفة بمن لم يرثها عن كلالة، ونصّت في ترقّي مناصب التّنفيذ على من يستحقّها بأصالة الرّأي وقدم الأصالة، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة رقم الإخلاص طروسها، وسقى الإيمان غروسها، ونشهد أنّ محمدا عبده ورسوله الّذي آتاه جوامع الكلم، ولوامع الهدى والحكم، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين كتب في قلوبهم الإيمان، وكبت بهم أهل الطّغيان، صلاة يشفعها التّسليم، ويتبعها التّعظيم، وسلّم تسليما كثيرا.

وبعد، فإنّ أولى الرّتب بإرتياد من تعقد على أولويّته الخناصر، ويعتمد على أصالته الّتي ما برحت في الاتصال والاتّصاف بها ثابتة الأواصر، ويعتقد في أمانته الّتي تأوي بها الأسرار إلى «صخرة أعيا الرّجال انصداعها» ، ويعتضد بفضائله الّتي يقلّ في كثير من الأكفاء اجتماعها، ويعول فيها على بلاغته، التي أعطت كلّ مقام حقّه من الإطناب والإيجاز، ويرجع فيها إلى بديهته، التي جرت بها سوابق المعالي إلى غاية الحقيقة في مضمار المجاز- رتبة هي خزانة سرّنا، وكنانة نهينا وأمرنا؛ فلا يتعين لبلوغها إلّا من ومن، ولا يعين لتلقّيها وترقّيها إلّا أفراد قلّ أن يكثر مثلهم في زمن، ولا يحسن أن تكون إلّا في بيت عريق في أنسابها، وثيق في تمكّن عرا أسبابها، عليم بقواعدها الّتي إذا اشتبهت طرق آدابها كان أدرى بها.

ص: 161

ولما كان فلان هو الّذي ذكرت أسباب تعيّنه لهذه الرّتبة وتعيينه، وفتحت أبواب أولويّته بتلقّي راية هذا المنصب بيمينه، مع أدوات كمّلت مفاخره، وصفات جمّلت مآثره، وكتابة، إذا جادت أنواؤها أرض طرس أخذت زخرفها، وإذا حاذت أنوارها وجه سماء ودّت الدّراريّ لو حكت أحرفها، وبلاغة، إن أطرت بوصف أغارت الفرائد، وأعارت دررها القلائد، وأتت من رقّة المعاني بما هو أحسن من دموع التّصابي في خدود الخرائد «1» ، وإن أغرت بعدوّ أعانت على مقاتله السّيوف، ودلّت على مكامنه الحتوف، وديانة، رفعته عند الله وعندنا إلى المكان الأسنى، وصيانة، جمعت له من آلائنا واعتنائنا بين الزّيادة والحسنى، وأمانة، أغنته بجوهر وصفها الأعلى عن التّعرّض إلى العرض الأدنى، وبراعة، اعتضد بها يراعه في بلوغ المقاصد اعتضاد الرّقص بالمغنى.

فلذلك رسم بالأمر الشّريف أن يفوّض إليه كذا فليبشر بتلقيّ هذا الإحسان، بيد الاستحقاق، وليتلقّ عقود هذا الامتنان، الذي طالما قلّده فخره الأعناق، وليباشر ذلك مباشرة يسرّ خبرها ويسري خبرها، ويشنّف الأسماع تأثيرها وأثرها، وليسلك فيها من السّداد، ما يؤكّد حمده، ومن حسن الاعتماد، ما يؤيّد سعده؛ والوصايا كثيرة وهو بها خبير عليم، حائز منها أوفر الأجزاء وأوفى التّقسيم «2» ، وملاكها تقوى الله فليجعلها عمدته، وليتّخذها في كلّ الأمور ذخيرته؛ والله تعالى يضاعف له من لدنّا إحسانا، ويرفع له قدرا وشانا؛ والاعتماد في ذلك على الخطّ الشّريف أعلاه الله تعالى أعلاه.

ومنها: نظر المملكة الحلبيّة القائم مقام الوزير.

ص: 162

وهذه نسخة توقيع من ذلك: كتب به لعماد الدّين «سعيد بن ريان» «1» بالعود إليها، وهي:

الحمد لله رافع قدر من جعل عليه اعتمادا، ومجدّد سعد من غدا في كلّ ما يعدق به من قواعد النّظر الحسن عمادا، ومسنّي حمد من تكفّل له جميل التّصرّف أن لا تبعد الأيام عليه مرادا، ومجزل موادّ النّعم لمن إذا استمطر قلمه في المصالح همى فافتنّ أفنانا وأينع تثميرا وأثمر سدادا، وإذا أيقظ نظره في ملاحظة الأعمال استجلى وجوه المصالح انتقاء لما خفي منها وانتقادا.

نحمده على نعمه الّتي لا تزال النّعم بها مجدّدة، والقواعد موطّدة، والكرم معادا، وآلائه الّتي جعل لها الشّكر ازديانا على الأبد وازديادا، ومننه الّتي لا يقوم بها ولا بأداء فرضها الحمد ولو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام أو كان البحر مدادا «2» ، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له شهادة لا تألو هممنا اجتهادا في إعلاء منارها وجهادا، ولا تكبو جياد عزائمنا، دون أن تسكنها من الجاحدين قلوبا وتجري بها من المنكرين ألسنة وتقلّدها من المشركين أجيادا، ولا تنبو صوارمنا، حتّى تتّخذ لها من وريد كلّ معاند موردا ومن قمم كلّ ناكث أغمادا، ونشهد أنّ محمدا عبده ورسوله الّذي أسرى الله به إليه فبلغ في الارتقاء سبعا شدادا، وأنزل عليه أشرف كتبه بيانا وأعجزها آية وأوضحها إرشادا، وبعثه إلى الأحمر والأسود فسعد من سعد به إيمانا وشقي من شقي به عنادا، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين لم يألفوا في طاعة الله وطاعته مهادا، صلاة لا تستطيع لها الدّهور نفادا، ولا تملّها الأسماع تعدادا وتردادا، وسلّم تسليما كثيرا.

وبعد، فإن أولى من سما به منصبه الّذي عرف به قديما، وزهيت به رتبته، التي لم يزل فيها لاقتناء الشّكر مستديما، وتحلّت به وظيفته، التي لم يبرح

ص: 163

يلبس بها ثوب الثناء قشيبا ويجرّ بها رداء السّعد رقيما، وتقاضت له عوارفنا معارفه الّتي لم يزل عقدها في جيد المراتب السّنيّة نظيما، وتطلّع إليه مكانه فكأنّه بقدم هجرته لم يبرح فيه وإن بعد عنه مقيما- من لم يزل قلمه بصرفه في أسنى ممالكنا الشّريفة كاسمه سعيدا، وطرف نظره فيما يليه من المناصب السّنيّة يريه من المصالح ما كان غائبا ويدني إليه من أسباب التّدبير ما كان بعيدا؛ فما أعمل في مصالح الدولة القاهرة قلما إلا وأقبلت نحوه وجوه الأموال سافرة، ولا لحظ في مهمّات وظائفها أمرا إلّا وعاودته أسباب التّثمير النافرة، ولا اعترض «1» قلمه بنطقه وفكره إلّا وغدت الثلاثة على كل ما فيه عمارة ما يفوّض إليه من الأعمال متضافرة؛ وذلك لما اجتمع فيه من عفّة نفسه وكمال معرفته وطهارة يراعه، واتّصف به من حسن اضطلاعه وجميل اطّلاعه، وجبلت عليه طباعه من نزاهة زانت خبرته ومنّ ينقل مشكورا عن طباعه.

ولما كان فلان هو الّذي حنّت إليه رتبته وتلفّت إليه منصبه ودعته وظيفته النّفيسة إلى نفسها، واعتذرت بإقبالها إليه في يومها عن نشوزها عنه في أمسها، واشتاقت إلى التّحلّي بفضائله الّتي لم تزل تزهى بما ألفته منها على نظرائها من جنسها- اقتضت آراؤنا الشريفة أن نجمّل لها عادتها ونجدّد له من الإحسان بمباشرتها السّعيدة إعادته، ونعيد إليه بمباشرة نظره الجميل مسرّته الّتي ألفها وسعادته.

فلذلك رسم

- لا زال برّه لعماد الدّين رافعا، وأمره بالإحسان شافعا- أن يفوّض إليه نظر المملكة الحلبيّة على عادة من تقدّمه.

فليباشر هذه المملكة الّتي هي من أشهر ممالكنا سمعة، وأيمنها بقعة، وأحسنها بلادا، وأخصبها ربا ووهادا، وأكثرها حصونا شواهق، وقلاعا [سوامي]«2» سوامق، وثغورا لا تشيم ما افترّ منها البروق الخوافق، مباشرة تزيد

ص: 164

مصالحها على ما عرفته، وتريها من خبرته فوق ما ألفته، وتدلّ على ما فيه من كفاءة هذّبتها التّجارب، وهدتها الأنوار الثّواقب، وصرفتها الأفكار المطّلعة على الطوالع من المغارب، وسدّدها إلى الأغراض الجميلة الخلوّ من الأغراض، ووقّفها على جواهر الصّواب عدم اعتراض النّظر إلى الأعراض، وأراها التّوفيق ما تأتي من وجوه التدبير وما تذر، وعرّفتها المعرفة الاحتراس من مخالفة الصّواب فما تزال من ذلك على حذر، وفتحت لها الدّربة أبواب التّثمير فما لحظت أمرا من الأمور الديوانية إلا وبدت البدر؛ ولتكن النعم المصونة المقدّم لديه، والنظر في مصالح القلاع المحروسة هو الغرض المنصوص عليه، فليضاعف ذخائرها، ويتفقّد موارد أمورها ومصادرها؛ وفي معرفته بقواعد هذه الوظيفة ما يغني عن الوصايا، لكن ملاكها تقوى الله، فليجعلها نجيّ نفسه، وسمير أنسه؛ والخط الشريف......

ومنها- نظر الجيش بها.

وهذه نسخة توقيع بنظر الجيش بالمملكة الحلبيّة، وهي:

الحمد لله الّذي جعل أفق السعادة بطلوع شمسه منيرا، وأقرّ في رتب العلياء من يغدو ناظرها بحسن نظره قريرا، وحلّى مفارق المناصب السّنيّة بصدر إذا تغالى اللسان في وصفه كان بنان البيان إليه مشيرا، واختار لأمصار ممالكنا الشريفة من إذا فوّض إليه نظرها كان بنسبته إلى الإبصار حقيقا به وجديرا.

نحمده وهو المحمود، ونشكره شكرا مشرق السّعود، ونشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له شهادة عذبة الورود، ونشهد أنّ محمدا عبده ورسوله الذي أضحت به شيوخ من الإسلام منشورة البنود، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه ما أورق عود، وأولج نهار السيوف في ليل الغمود، وسلّم تسليما كثيرا.

وبعد، فإن الله تعالى لما خصّ كلّ مملكة من ممالكنا الشريفة بكثرة الجيوش والأنصار، وجعل جيوشنا وعساكرنا تكاثر عدد النّجوم في كلّ مصر من

ص: 165

الأمصار، وكانت المملكة الشريفة الحلبيّة هي ركن من أركان الإسلام شديد، وذخر ما دعاهم داع إلّا ولبّاه منهم عدد عديد- وجب ان يختار للنّظر عليها من الأكفاء من سما في الرآسة أصله وزكا فرعه، فاستحقّ بما فيه من المعرفة تمييز قدره ورفعه، وفاق في فضل السّيادة أبناء جنسه، وأشرقت أفلاك المعالي بطلوع شمسه، وأقرّ [بنظره]«1» نظر الجيوش المنصورة، وسارت الأمثلة بما اتفّق عليه [فيه]«2» من حسن خبرة وخيرة، وكان فلان هو الّذي طلع في أفق هذا الثّناء شمسا منيرة، واختبر بالكفاية والدّراية واختير لهذا المنصب على بصيرة، وهو الذي له من جميل المباشرة في المناصب السّنية ما هو كالشّمس لا يخفى، والّذي أحسن النّظر في الأوقاف المبرورة حتّى تمنّى كلّ منصب جليل أن يكون عليه وقفا، وهو الّذي حوى من الفضائل ما لا يوجد له نظير ولا شبيه، والّذي سما إلى رتبة من المعالي رفيعة وكان ذا الجدّ النّبيه والأب [لبنيه]«3» فلذلك رسم.... لا زال يقرّ الناظر بجوده، ويحسن النظر في أمر جيوشه وجنوده- أن يفوّض إليه كذا: علما بأنه أحقّ بذلك وأولى، وأنّ كفايته لا يستثنى فيها بإلّا ولا بلو لا، وأنّ السّداد مقترن بحسن تصريفه، وعلمه قد أغنى عن تعليمه بمواقع التّسديد وتوقيفه.

فليباشر ذلك بصدر منشرح، وأمل منفسح، عاملا بالسّنة من تقوى الله تعالى والفرض، عالما بأنّا عند وصولنا إلى البلاد نأمر بعرض الجيوش:

فليعمل على ما يبيّض وجهه يوم العرض، وليلزم عدّة من المباشرين بعمل ما يلزمهم من التّفريع والتّأصيل، والتّجريد والتّنزيل، وتحرير الأمثلة والمقابلة عليها، وسلوك الطّريق المستقيم الّتي لا يتطرق الذّم إليها، والملاحظة لأمور الجيوش المنصورة في قليل الإقطاعات وكثيرها، وجليلها وحقيرها، بحيث يكون علمه محيطا بذلك إحاطة اللّيل، ويشترط على من يتعيّن تنزيله ما استطاع

ص: 166