الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوافل فهل يجزئ ذلك عنها أم لا بد من القضاء؟
ج: الواجب عليها الآن الإطعام عن كل يوم مسكينا، وما سبق من النوافل لا تجزي عن هذا الفرض؛ لأنها لم تنوها قضاء.
س: سائلة تسأل عن قضايا عرضت لها في الحج تقول: إنها زوجة لصيدلي وقدر الله لهم القيام بفريضة الحج مفردين، وقد أحرموا بالحج وذهبوا قبل فجر يوم عرفة وحاضت تسأل هل يجب عليها هدي أم لا؟ ثم تقول: قمت بالاستحمام استعدادا للإحرام وبعد الاستحمام سرحت شعري قبل أن أنوي الإحرام وقبل صلاة الركعتين أو التلبية للحج فهل هذا صحيح، أم أنه يجب علي هدي؟ وهل يبدأ الإحرام من الاستحمام أم بعد النية والتلبية وصلاة الركعتين من السنة؟
ج: الإحرام حقيقته نية الدخول في النسك فليس الاغتسال بإحرام ولا لبس الرجل الإزار والرداء بإحرام ولا مشط المرأة شعرها بإحرام إنما
حقيقة الإحرام
نية المحرم الدخول في هذا النسك، وعلى ذلك ففعلها صحيح ولاشيء عليها.
س: أخوات في هذه الرسالة تقول إحداهن: جدتي امرأة كبيرة في السن تستخدم ما يسمى الخط للتسلية وتخبرنا بما ترى
فيه دون أن تصدق ما تراه، وقد نصحتها مرارا على أن تتركه لكن لا تسمع لي وذلك؛ لأنها امرأة كبيرة ليس لديها أطفال أو زوج تنشغل بهم فتأخذ هذا الخط وتتسلى به وبما تراه، وتقول لقد رأيت فلانة ستنجب ولدا وفلان سيأتيه رزق دون أن تصدق ما تراه، هل هي آثمة ويجب عليها تركه؟ ويقولون إن: السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تتسلى بالخط هل هذا القول صحيح؟
ج: الظاهر أن هذه المرأة تشتغل بالعرافة ولعل لها اتصالا بالكهان والعرافين واتصالا بالجان يخبرونها عن بعض المغيبات وتتوقع حدوث أشياء سينال فلان الرزق وسيرزق فلان بولد وفلان ببنت إلى آخره هذا كله من أخلاق الكهان، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:«من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (1)» فواجب أن تنصحوها وتخوفوها من الله وتبينوا لها أن التسلية لا تكون بهذا، تسلي نفسها بالتسبيح والتحميد وذكر الله والصلوات النوافل والتقرب إلى الله بصالح العمل أما ما تفعله فهو من أعمال الشياطين ودليل على اتصالها بالكهان والجان فلا يجوز لها الاستمرار على هذه الحالة، وقد برأ الله أم المؤمنين عائشة عن هذه الأخلاق الذميمة. حاشاها أن تكون متصفة بهذا الخلق الذميم وهي أخلاق العرافين والكهان فأم المؤمنين بعيدة كل البعد عن هذا.
(1) سنن الترمذي الطهارة (135)، سنن أبو داود الطب (3904)، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 429)، سنن الدارمي الطهارة (1136).
س: تقول السائلة أخت لكم مصرية في أحد أسئلتها تقول:
هل يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ بعض الكتب والكتيبات الدينية التي يوجد بها بعض آيات القرآن الكريم، وما الحكم فيما إذا قرأت القرآن وهي حائض بدون لمسه وهي تقرأ بالنظر فقط؟
ج: قراءة الحائض للكتيبات أو الكتب العلمية وإن كان في بعض صفحاتها آيات من القرآن لا بأس به؛ لأن الآيات لم تكن مقصودة إنما المقصود قراءة الكتاب ومرور هذه الآيات ضمن القراءة لا يؤثر، وأما قراءة الحائض القرآن من غير مسه، وإنما بالنظر فيه فقط فإنه لا مانع من ذلك فتضع المصحف وتنظر إليه وتقلب أوراقه بحائل بينه وبين يدها فإن ذلك لا بأس به.
س: سائلة تسأل وتقول: تكثر أسئلة إخوتنا وأخواتنا عن هذا الأمر الذي فطرت عليه المرأة هل من كتاب يوضح لهن مسائل الحيض بالأدلة؟ جزاكم الله خيرا.
ج: الأحكام الشرعية موجودة في كتب أهل العلم عموما على اختلافها، وإن كانت المرأة المسلمة إذا أشكل عليها شيء من الأحكام الشرعية إن تكن مؤهلة علميا استفادت من كلام العلماء في الكتب، وإن أشكل عليها شيء فالله يقول:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (1)
(1) سورة الأنبياء الآية 7
س: يقول السائل: بعض الناس يقرءون القرآن على الماء ثم يستحمون به في الحمام فما حكم ذلك؟
ج: الاستحمام بهذا الماء خارج الحمام هو الأولى والأكمل محافظة على حرمة القرآن.
س: تقول السائلة: قرأت في كتيب أنه لا يجوز أن يقرأ الإنسان على ورق أو على طبق ويغتسل به ويشرب للاعتقاد أنه يشفيه، فهل يجوز أن يقرأ القرآن على الماء للشرب أم أن تلكم الكيفية غير جائزة أيضا؟
ج: كتابة القرآن في طبق بمادة كالزعفران مثلا ثم غسله بماء وشربه هذا لا مانع منه أفتى به بعض السلف يكتبون في الطبق آيات من القرآن وأدعية من المأثور من سنة محمد صلى الله عليه وسلم فيغسلون ذلك بماء ويشربونه فهذا لا مانع منه، وكذلك القراءة في الماء وشرب ذلك الماء المقروء فيه أيضا لا مانع منه