الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عهدها فليس مني ولست منه (1)». أخرجه مسلم.
فالأمر خطير، والواجب على المسلم أن يوطن نفسه على معرفة شرع الله بالأدلة والعمل به على بصيرة والأخذ عن العلماء الراسخين فإن هذا هو دأب السلف، قال بعضهم: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
(1) صحيح مسلم الإمارة (1848)، سنن النسائي تحريم الدم (4114)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 306).
ثم إن هناك أسبابا للعقوبات والمصائب التي تحل بالمجتمعات منها:
أولا:
الذنوب والمعاصي:
يقول الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (1) ويقول سبحانه: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (2) ويقول سبحانه: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} (3)
والنصوص في هذا الباب كثيرة متنوعة وهذا الأصل مقرر عند المسلمين أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة. يقول الله
(1) سورة الشورى الآية 30
(2)
سورة الروم الآية 41
(3)
سورة فاطر الآية 45