الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أدعه أبدا (1)».
(1) أخرجه الترمذي (ح/1495)، وأيضا في علله (ح/442)، وأحمد (1/ 149)، وأيضا في فضائل الصحابة (2/ 698)، والبيهقي في الكبير (9/ 278)، والدولابي في الكنى (2/ 119)
8 -
ومما يدل على الاهتمام بها: أن السلف من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحرصون على تسمين الأضاحي، فعن أبي أمامة بن سهل:«كنا نسمن الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يسمنون (1)» بل قد تأول حبر الأمة وترجمان القرآن قوله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} (2) بتعظيم وتسمين الهدايا والبدن، كما قال الحكم عن مقسم عن ابن عباس: تعظيمها: استسمانها واستحسانها. وقال مجاهد عن ابن عباس {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} (3) قال: الاستسمان، والاستحسان والاستعظام.
(1) أخرجه البخاري معلقا مجزوما به (ح/5231). قال ابن حجر في الفتح (10/ 10): وصله أبو نعيم في المستخرج من طريق أحمد بن حنبل عن عباد بن العوام أخبرني يحيى بن سعيد وهو الأنصاري ولفظه: كان المسلمون يشتري أحدهم الأضحية فيسمنها ويذبحها في آخر ذي الحجة. قال أحمد: هذا الحديث عجيب.
(2)
سورة الحج الآية 32
(3)
سورة الحج الآية 32
وأما
الإجماع على مشروعية الأضحية:
فقد حكى غير واحد من أهل العلم الإجماع على مشروعيتها، وأنها من شعائر الدين وأعلامه التي ينبغي للمسلمين أن يستشعروها ويعظموها.