الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والسُّكرُ من الخمر عند أبي حنيفة: أن لا يعلم الأرضَ من السماء، وعند الصوفية: السكر هو غيبة بوارد قوي وهو يعطي الطرب والالتذاذ وهو أقوى من الغيبة وأتمّ منها قاله السيد، ويقابله عندهم الصَّحو وسكرُ النحر سَدُّه وحبسه.
السَّكَرات:
جمع السَّكْرة وسَكْرة الموت شدتُه وهمّه وغشيته.
السكران:
عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى من لا يعلم الأرض من السماء، وعندهما تخليط كلامه من شرب الخمر، وعند بعض الفقهاء من اختلط في مشيه وتحرَّك.
السكنى:
مصدر سكن الدار إذا أقام، أو اسمٌ بمعنى الإسكان كالرقبى وهي في قولهم داري لك سكنى في محل النصب على الحال على معنى مسكنة أو مسكوناً فيها قاله المطرزي.
السكوت:
هو ترك الكلم مع القدرة عليه.
السلاح:
اسم جامع لآلات الحرب والقتال أي ما يَعدُّ للحرب، وقد يسمَّى السيف وحده سلاحاً.
السلَام:
من أسمائه تعالى وأيضاً التحيةُ يعني أن يقول: "السلام عليكم" ودارُ السلام: الجنةُ، ومدينةُ السلام: بغداد.
السَّلْسَلَة:
بفتح السينين إيصال الشيء بالشيء وبكسرهما دائرة من حديد ونحوه تتصل أجزاؤها أو حلقاتُها بعضها ببعض.
والسَّلْسبيل:
اسم عين في الجنة.
السَّلَب:
محركةً شرعاً مركبُ القتيل وما عليها من السِلاح والثياب والسرج واللجام وغيرها بخلاف ما معه غلام أو مَركَب آخر، وبسكون اللام نزع الشيء من الغير على القهر. والسَّلْبُ: انتزاع النسبة ويقابله الإيجاب.
سَلِسُ البول:
من لا يُطيق أن يُمسك البولَ لاسترخاء سبيله.
السلطان:
هو المَلِكُ ومن له القُدرة والسلطة على المُلك مطلقاً وأصله التسلّطُ والحجةُ وفي الحديث: "لا يؤمَّنَّ الرجلَ في سلطانِه" أي في موضع يملكه أو يتسلط عليه بالتصرف كصاحب المجلس وإمام المسجد.
السِّلعة:
بالكسر هي المتاع، ويرادفه العرض، ويقابله العين: فالسلعة غيرُ الدراهم والدنانير.
السَّلَف:
محركةً اسمٌ لكل من يُقلَّد مذهبه ويُتَّبع أثره، كالإمام أبي حنيفة وغيرِهم