الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفَيْء:
ما ينسخ الشمس وهو من الزوال إلى الغروب، كما أن الظلَّ ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إلى الزوال.
الفَيْء: يُطلق على ما يحلُّ أخذ أموال الكُفَّار قاله البرجندي وفي "المُغرب" ما نِيْلَ من أهل الشرك بعد ما تضع الحرب أوزارها وتصير الدارُ دار الإسلام، وفي فتح القدير:"الفيء: هو المال المأخوذ من الكفار بغير قتال، كالخراج والجزية، أما المأخوذ بقتال فيسمى غنيمة"، وفي كشاف المصطلحات:"هو ما يوضع في بيت مال المسلمين". قال النسفيُ: "الفيء: ما ردَّه الله تعالى على أهل دينه من أموال مَن خالفهم في الدين بلا قتال، إما بالجلاء أو بالمصالحة على جزية أو غيرها، والغنيمةُ أخصُّ منه والنفل أخصُّ منها".
فَيْء الزوال:
هو ظلُّ الشيء عندما تكون الشمس على نصف النهار واخترعوا له الدائرة الهندية راجعِ شرحَ الوقايَه.
فَيْء المٌوْلِي:
هو جعلُ المولى نفسَه حانثاً في مدة الإيلاء بالوطء عند القدرة وبالقول عند العجز.
الفَيْح:
السِعة والشيوع ومنه حديث: "فإن شِدّة الحرّ من فيح جهنم" أي شيوعه.
في الرِّقَاب:
في مصارف الزكاة معناه في بدل الكتابة عندنا قاله الجصَّاص.
في سَبِيل الله:
في مصارف الزكاة هو منقطع الغزوة وقيل: الحاجّ المنقطعُ وقيل: طلبةُ العلم. وفسّره في البدائع: بجميع القُرَب فيدخل فيه كل من سعى في طاعة الله وسبيل الخيرات إذا كان محتاجاً.
الفَيْض في اللغة:
كثرة الماء بحيث يسيل عن جوانب محلِّه فالفيّاض ماء زاد على موضعه فسال عن جوانب ثم نقل الفيّاضُ إلى الوهّاب بطريق الاستعارة. والفيضُ في اصطلاحِ العلماء: يُطلق على فعل فاعل يفعل دائماً لا لعوضٍ ولا لغرضٍ، ويطلق أيضاً علَى دوام ذلك الفعل واتصاله وقال الصوفية: "الفيضُ عبارةٌ عما يفيده التجلِّي الإلهي، والتجلّي عندهم عبارةٌ عن ظهور ذاتِ الله وصفاته كذا في كشاف المصطلحات.
الفَيْفاء:
المفازة والفيفُ هو المكان المستوي.
الفَيْمان:
تعريف بَيْمان (فارسية) ومنه "اشترى كذا فيماناً من صبرة" كذا في المغرب.