الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصِّدِّيق:
كثير الصدق ولقبُ سيدنا أبي بكر أولُ الخلفاء رضي الله عنه، والصدِّيقيةُ: درجةٌ أعلى من درجات الولاية وأدنى من درجات النبوُّة، فمن جاوزها وقع في النبوة، وقد ختمت النبوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصَّدِيق الخِلُّ الحبيب.
الصراط:
الطريق المستقيم قاله الراغب وأيضاً يطلق على جِسر جهنم: هو على متن جهنم أدقُّ من الشعر وأحَدُّ من السيف.
الصَّرْف:
مَرّ في البيع وهو بيع الأثمان بعضاً ببعض قال الخليل: "الصرف فضلُ الدرهم على الدرهم، والصَّراف: بَيَّاع الدراهم والدنانير بدراهم ودنانير، قيل له ذلك، لأنه يميِّز صرف الدراهم وفضلها على بعض.
الصَّرورة:
أي الذي لم يحجَّ عن نفسه ويحجَّ عن غيره وأيضاً هو من ترك النكاح تبتُّلاً.
الصَّريح عند الأصوليين:
ما ظهر مرادُه بيِّناً كقوله: أنت حرٌّ أو هو اسم لكلام مكشوف المراد بسبب كثرة استعماله حقيقة كان أو مجازاً.
الصَّريح من الطلاق:
ما لم يستعمل إلا فيه غالباً.
الصَّعيد:
وجهُ الأرض تراباً كان أو غيره قال الزجاج: لا أعلم فيه اختلافاً بين أهل اللغة في ذلِك ومن قال: هو فعيل بمعنى مفعول، أو فاعل من الصعود ففيه نظرٌ كذا في المغرب وفي المفردات وقال بعضُهم: الصعيد يقال للغبار الذي يصعد.
الصَّغير:
هو الصبيُّ الذي لم يفهم البيع والشراءَ، ولم يفرِّق الربح والغَبن، ويقال للذي يميّز ذلك: صبي مُميِّز والصغيرة: مؤنث الصغير، وأيضاً من المعاصي خلافُ الكبيرة راجع الكبيرة.
الصَّفُّ:
السطر المستوى من كل شيء كصف المصلين والجند والشجر، والصفُّ أيضاً الطائفةُ من الطلبة في طبقة واحدة.
الصِّفات الثماني الأزلية لِلّه تعالى: هي العلمُ والقدرةُ والإرادةُ والسمع والبصرُ والكلامُ والحياةُ والتكوين أما غيرها من الصفات متابعة لها.
والصفاتُ الذاتية له تعالى:
هي ما يوصف الله بها ولا يوصف بضدها، نحو القدرة والعزة.
والصفاتُ الفعلية:
هي ما يجوز أن يوصف بضدها كالرضاء والرحمة.
والصفات الجمالية:
ما يتعلق باللطف والرحمة.
والصفاتُ الجلالية:
هي ما يتعلق بالقهر، والصفات السلبية: ما كان مسلوباً عنه تعالى كالنقص والجهل.