المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح عقائد العرب في اللات والعزى ومناة والملائكة وتعليقات في صدد ذلك - التفسير الحديث - جـ ٢

[محمد عزة دروزة]

فهرس الكتاب

- ‌‌‌سورة العاديات

- ‌سورة العاديات

- ‌‌‌[سورة العاديات (100) : الآيات 1 الى 11]

- ‌[سورة العاديات (100) : الآيات 1 الى 11]

- ‌‌‌مغزى القسم القرآني بالخيل

- ‌مغزى القسم القرآني بالخيل

- ‌‌‌تعليق على رواية مدنية السورة

- ‌تعليق على رواية مدنية السورة

- ‌‌‌سورة الكوثر

- ‌سورة الكوثر

- ‌‌‌[سورة الكوثر (108) : الآيات 1 الى 3]

- ‌[سورة الكوثر (108) : الآيات 1 الى 3]

- ‌‌‌سورة التكاثر

- ‌سورة التكاثر

- ‌‌‌[سورة التكاثر (102) : الآيات 1 الى 8]

- ‌[سورة التكاثر (102) : الآيات 1 الى 8]

- ‌‌‌سورة الماعون

- ‌سورة الماعون

- ‌‌‌[سورة الماعون (107) : الآيات 1 الى 7]

- ‌[سورة الماعون (107) : الآيات 1 الى 7]

- ‌‌‌مدى وتلقينات آيات السورة

- ‌مدى وتلقينات آيات السورة

- ‌‌‌سورة الكافرون

- ‌سورة الكافرون

- ‌‌‌[سورة الكافرون (109) : الآيات 1 الى 6]

- ‌[سورة الكافرون (109) : الآيات 1 الى 6]

- ‌‌‌مبدأ حرية التدين في النظام الإسلامي

- ‌مبدأ حرية التدين في النظام الإسلامي

- ‌‌‌سورة الفيل

- ‌سورة الفيل

- ‌‌‌[سورة الفيل (105) : الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة الفيل (105) : الآيات 1 الى 5]

- ‌‌‌سورة الفلق

- ‌سورة الفلق

- ‌‌‌[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]

- ‌‌‌طائفة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الاستعاذة وأهدافها وتلقيناتها

- ‌طائفة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الاستعاذة وأهدافها وتلقيناتها

- ‌‌‌تعليق على ما روي في صدد نزول السورة ومدنيتها وسحر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تعليق على ما روي في صدد نزول السورة ومدنيتها وسحر النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌‌‌سورة الناس

- ‌سورة الناس

- ‌‌‌[سورة الناس (114) : الآيات 1 الى 6]

- ‌[سورة الناس (114) : الآيات 1 الى 6]

- ‌‌‌تعليق على موضوع الجن

- ‌تعليق على موضوع الجن

- ‌‌‌سورة الإخلاص

- ‌سورة الإخلاص

- ‌‌‌[سورة الإخلاص (112) : الآيات 1 الى 4]

- ‌[سورة الإخلاص (112) : الآيات 1 الى 4]

- ‌‌‌تعليق على مدى تقرير وحدة الله في سورة الإخلاص

- ‌تعليق على مدى تقرير وحدة الله في سورة الإخلاص

- ‌‌‌سورة النجم

- ‌سورة النجم

- ‌‌‌[سورة النجم (53) : الآيات 1 الى 12]

- ‌[سورة النجم (53) : الآيات 1 الى 12]

- ‌‌‌تعليق على مدى متناول آيات: وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى والعصمة النبوية

- ‌تعليق على مدى متناول آيات: وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى والعصمة النبوية

- ‌‌‌[سورة النجم (53) : الآيات 13 الى 18]

- ‌[سورة النجم (53) : الآيات 13 الى 18]

- ‌‌‌تعليق على حادث الإسراء والمعراج وما ورد في ذلك من أحاديث

- ‌تعليق على حادث الإسراء والمعراج وما ورد في ذلك من أحاديث

- ‌‌‌تعليق على ما ورد في كتب التفسير في سياق بعض هذه الآيات من مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل

- ‌تعليق على ما ورد في كتب التفسير في سياق بعض هذه الآيات من مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل

- ‌‌‌شرح عقائد العرب في اللات والعزى ومناة والملائكة وتعليقات في صدد ذلك

- ‌شرح عقائد العرب في اللات والعزى ومناة والملائكة وتعليقات في صدد ذلك

- ‌‌‌تعليق على اجتناب كبائر الإثم والفواحش إلّا اللمم

- ‌تعليق على اجتناب كبائر الإثم والفواحش إلّا اللمم

- ‌‌‌تعليق على مبدأ

- ‌تعليق على مبدأ

- ‌‌‌سورة عبس

- ‌سورة عبس

- ‌‌‌[سورة عبس (80) : الآيات 1 الى 12]

- ‌[سورة عبس (80) : الآيات 1 الى 12]

- ‌‌‌مدى العتاب الرباني للنبي صلى الله عليه وسلم وما في آيات سورة عبس الأولى من تلقين ومبادئ

- ‌مدى العتاب الرباني للنبي صلى الله عليه وسلم وما في آيات سورة عبس الأولى من تلقين ومبادئ

- ‌‌‌[سورة عبس (80) : الآيات 13 الى 16]

- ‌[سورة عبس (80) : الآيات 13 الى 16]

- ‌‌‌[سورة عبس (80) : الآيات 17 الى 23]

- ‌[سورة عبس (80) : الآيات 17 الى 23]

- ‌‌‌[سورة عبس (80) : الآيات 24 الى 32]

- ‌[سورة عبس (80) : الآيات 24 الى 32]

- ‌‌‌[سورة عبس (80) : الآيات 33 الى 42]

- ‌[سورة عبس (80) : الآيات 33 الى 42]

- ‌‌‌سورة القدر

- ‌سورة القدر

- ‌‌‌[سورة القدر (97) : الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة القدر (97) : الآيات 1 الى 5]

- ‌‌‌تعليقات على ما روي في صدد نزول السورة ومدى جملة خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وصلتها بدولة بني أمية

- ‌تعليقات على ما روي في صدد نزول السورة ومدى جملة خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وصلتها بدولة بني أمية

- ‌‌‌تعليق على روايات نزول القرآن جملة واحدة

- ‌تعليق على روايات نزول القرآن جملة واحدة

- ‌‌‌تعليق على ليلة القدر

- ‌تعليق على ليلة القدر

- ‌‌‌تعليق على كلمة الروح

- ‌تعليق على كلمة الروح

- ‌‌‌سورة الشمس

- ‌سورة الشمس

- ‌‌‌[سورة الشمس (91) : الآيات 1 الى 15]

- ‌[سورة الشمس (91) : الآيات 1 الى 15]

- ‌‌‌تعليق على جملة وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها

- ‌تعليق على جملة وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها

- ‌‌‌تعليق على جملة فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها وحديث نبوي ورد في تفسيرها

- ‌تعليق على جملة فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها وحديث نبوي ورد في تفسيرها

- ‌‌‌تعليق على ناقة ثمود

- ‌تعليق على ناقة ثمود

- ‌‌‌سورة البروج

- ‌سورة البروج

- ‌‌‌[سورة البروج (85) : الآيات 1 الى 9]

- ‌[سورة البروج (85) : الآيات 1 الى 9]

- ‌‌‌تعليق على ذكر البروج

- ‌تعليق على ذكر البروج

- ‌‌‌[سورة البروج (85) : الآيات 10 الى 16]

- ‌[سورة البروج (85) : الآيات 10 الى 16]

- ‌‌‌تعليق على محنة فتنة المؤمنين الأولين

- ‌تعليق على محنة فتنة المؤمنين الأولين

- ‌‌‌تعليق على موقف المرأة المسلمة في هذه المحنة

- ‌تعليق على موقف المرأة المسلمة في هذه المحنة

- ‌‌‌تعليق على موضوع التوبة

- ‌تعليق على موضوع التوبة

- ‌‌‌[سورة البروج (85) : الآيات 17 الى 22]

- ‌[سورة البروج (85) : الآيات 17 الى 22]

- ‌‌‌تعليق على جملة فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ

- ‌تعليق على جملة فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ

- ‌‌‌سورة التين

- ‌سورة التين

- ‌‌‌[سورة التين (95) : الآيات 1 الى 8]

- ‌[سورة التين (95) : الآيات 1 الى 8]

- ‌‌‌سورة قريش

- ‌سورة قريش

- ‌‌‌[سورة قريش (106) : الآيات 1 الى 4]

- ‌[سورة قريش (106) : الآيات 1 الى 4]

- ‌‌‌تعليق على قريش والبيت والرحلات التجارية

- ‌تعليق على قريش والبيت والرحلات التجارية

- ‌‌‌سورة القارعة

- ‌سورة القارعة

- ‌‌‌[سورة القارعة (101) : الآيات 1 الى 11]

- ‌[سورة القارعة (101) : الآيات 1 الى 11]

- ‌‌‌تعليق على تعبير الموازين وثقلها وخفتها في الآخرة

- ‌تعليق على تعبير الموازين وثقلها وخفتها في الآخرة

- ‌‌‌تلقينات السورة جملة

- ‌تلقينات السورة جملة

- ‌‌‌سورة القيامة

- ‌سورة القيامة

- ‌‌‌[سورة القيامة (75) : الآيات 1 الى 6]

- ‌[سورة القيامة (75) : الآيات 1 الى 6]

- ‌‌‌تعليق على محاولة ربط البنان بفن بصمات الأصابع الحديث وعلى محاولة استخراج النظريات الفنية الحديثة من العبارات القرآنية بصورة عامة

- ‌تعليق على محاولة ربط البنان بفن بصمات الأصابع الحديث وعلى محاولة استخراج النظريات الفنية الحديثة من العبارات القرآنية بصورة عامة

- ‌‌‌تعليق آخر على ما تفيده ظواهر الآيات من بعث الناس بأجسادهم

- ‌تعليق آخر على ما تفيده ظواهر الآيات من بعث الناس بأجسادهم

- ‌‌‌[سورة القيامة (75) : الآيات 7 الى 15]

- ‌[سورة القيامة (75) : الآيات 7 الى 15]

- ‌‌‌[سورة القيامة (75) : الآيات 16 الى 19]

- ‌[سورة القيامة (75) : الآيات 16 الى 19]

- ‌‌‌تعليق على دلالة آيات لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ وأخواتها

- ‌تعليق على دلالة آيات لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ وأخواتها

- ‌‌‌[سورة القيامة (75) : الآيات 20 الى 25]

- ‌[سورة القيامة (75) : الآيات 20 الى 25]

- ‌‌‌تعليق على موضوع رؤية الناس لله عز وجل

- ‌تعليق على موضوع رؤية الناس لله عز وجل

- ‌‌‌[سورة القيامة (75) : الآيات 26 الى 40]

- ‌[سورة القيامة (75) : الآيات 26 الى 40]

- ‌‌‌سورة الهمزة

- ‌سورة الهمزة

- ‌‌‌[سورة الهمزة (104) : الآيات 1 الى 9]

- ‌[سورة الهمزة (104) : الآيات 1 الى 9]

- ‌‌‌سورة المرسلات

- ‌سورة المرسلات

- ‌‌‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 1 الى 7]

- ‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 1 الى 7]

- ‌‌‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 8 الى 15]

- ‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 8 الى 15]

- ‌‌‌تعليق على عبارة انفراج السماء وانطماس النجوم

- ‌تعليق على عبارة انفراج السماء وانطماس النجوم

- ‌‌‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 16 الى 28]

- ‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 16 الى 28]

- ‌‌‌تنبيه إلى أن الدعوة قائمة على الإقناع

- ‌تنبيه إلى أن الدعوة قائمة على الإقناع

- ‌‌‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 29 الى 40]

- ‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 29 الى 40]

- ‌‌‌تعليق على ما يمكن أن يتوهم من تناقض في حكاية حال الكفار يوم القيامة

- ‌تعليق على ما يمكن أن يتوهم من تناقض في حكاية حال الكفار يوم القيامة

- ‌‌‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 41 الى 45]

- ‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 41 الى 45]

- ‌‌‌تعليق على مدى التنويه بالمحسنين والإحسان

- ‌تعليق على مدى التنويه بالمحسنين والإحسان

- ‌‌‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 46 الى 50]

- ‌[سورة المرسلات (77) : الآيات 46 الى 50]

- ‌‌‌سورة ق

- ‌سورة ق

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 1 الى 5]

- ‌‌‌تعليق على ذكر القرآن والقسم به بعد حرف ق

- ‌تعليق على ذكر القرآن والقسم به بعد حرف ق

- ‌‌‌تعليق على حكاية تعجب الكفار من مجيء رسول إليهم منهم وإنذاره بالآخرة

- ‌تعليق على حكاية تعجب الكفار من مجيء رسول إليهم منهم وإنذاره بالآخرة

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 6 الى 11]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 6 الى 11]

- ‌‌‌صورة من الأسلوب القرآني في مخاطبة العقل والقلب والحسّ في البرهنة على قدرة الله عبر مشاهد الطبيعة ونواميس الكون

- ‌صورة من الأسلوب القرآني في مخاطبة العقل والقلب والحسّ في البرهنة على قدرة الله عبر مشاهد الطبيعة ونواميس الكون

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 12 الى 14]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 12 الى 14]

- ‌‌‌تعليق توضيحي لأهل الرسّ والأيكة وتبّع

- ‌تعليق توضيحي لأهل الرسّ والأيكة وتبّع

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 15 الى 18]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 15 الى 18]

- ‌‌‌تعليق على موضوع الملائكة الكاتبين على أيمان الناس وشمائلهم

- ‌تعليق على موضوع الملائكة الكاتبين على أيمان الناس وشمائلهم

- ‌‌‌تعليق على جملة وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

- ‌تعليق على جملة وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 19 الى 30]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 19 الى 30]

- ‌‌‌ما في التنديد بمنع الخير من تلقين في الآية [27]

- ‌ما في التنديد بمنع الخير من تلقين في الآية [27]

- ‌‌‌تعليق على تعبير وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

- ‌تعليق على تعبير وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

- ‌‌‌تنبيه إلى مدى عقيدة الشرك عند العرب

- ‌تنبيه إلى مدى عقيدة الشرك عند العرب

- ‌‌‌تعليق على ما حكته بعض الآيات من حوار بين الله وبين قرناء الإنسان يوم الحساب

- ‌تعليق على ما حكته بعض الآيات من حوار بين الله وبين قرناء الإنسان يوم الحساب

- ‌‌‌تعليق على تأويل روي عن مفسري الشيعة لجملة أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

- ‌تعليق على تأويل روي عن مفسري الشيعة لجملة أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 31 الى 35]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 31 الى 35]

- ‌‌‌وجوب تلازم الإيمان مع التقوى والعمل الصالح

- ‌وجوب تلازم الإيمان مع التقوى والعمل الصالح

- ‌‌‌تعليق على مدى جملة وَلَدَيْنا مَزِيدٌ

- ‌تعليق على مدى جملة وَلَدَيْنا مَزِيدٌ

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 36 الى 37]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 36 الى 37]

- ‌‌‌[سورة ق (50) : الآيات 38 الى 45]

- ‌[سورة ق (50) : الآيات 38 الى 45]

- ‌‌‌كثرة الآيات المتضمنة تطمينا للنبي عليه السلام وحكمتها

- ‌كثرة الآيات المتضمنة تطمينا للنبي عليه السلام وحكمتها

- ‌‌‌تعليق على موضوع خلق السموات والأرض في ستة أيام

- ‌تعليق على موضوع خلق السموات والأرض في ستة أيام

- ‌‌‌تعليق على مدى العبارات القرآنية في تعيين أوقات الصلوات

- ‌تعليق على مدى العبارات القرآنية في تعيين أوقات الصلوات

- ‌‌‌تعليق على ما يمده ذكر الله وتسبيحه وعبادته للمؤمن من قوة معنوية تساعده على مواجهة الملمات

- ‌تعليق على ما يمده ذكر الله وتسبيحه وعبادته للمؤمن من قوة معنوية تساعده على مواجهة الملمات

- ‌‌‌معنى توالي السور التي احتوت توكيد البعث والحساب

- ‌معنى توالي السور التي احتوت توكيد البعث والحساب

- ‌‌‌خبر عن تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة أيام الجمع

- ‌خبر عن تلاوة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه السورة أيام الجمع

- ‌‌‌سورة البلد

- ‌سورة البلد

- ‌‌‌[سورة البلد (90) : الآيات 1 الى 10]

- ‌[سورة البلد (90) : الآيات 1 الى 10]

- ‌‌‌تعليق على عبارة لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ

- ‌تعليق على عبارة لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ

- ‌‌‌تعليق على آية وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ

- ‌تعليق على آية وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ

- ‌‌‌تعليق على آيتي أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ

- ‌تعليق على آيتي أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ

- ‌‌‌تلقينات آيات سورة البلد الأولى

- ‌تلقينات آيات سورة البلد الأولى

- ‌‌‌[سورة البلد (90) : الآيات 11 الى 20]

- ‌[سورة البلد (90) : الآيات 11 الى 20]

- ‌‌‌التلازم بين العمل الصالح والإيمان أيضا

- ‌التلازم بين العمل الصالح والإيمان أيضا

- ‌‌‌تعليق على موضوع الرقيق وموقف القرآن منه وحثّه على عتقه

- ‌تعليق على موضوع الرقيق وموقف القرآن منه وحثّه على عتقه

- ‌‌‌تعليق على إعطاء الناس يوم القيامة كتب أعمالهم باليمين والشمال

- ‌تعليق على إعطاء الناس يوم القيامة كتب أعمالهم باليمين والشمال

- ‌‌‌سورة الطارق

- ‌سورة الطارق

- ‌‌‌[سورة الطارق (86) : الآيات 1 الى 10]

- ‌[سورة الطارق (86) : الآيات 1 الى 10]

- ‌‌‌[سورة الطارق (86) : الآيات 11 الى 17]

- ‌[سورة الطارق (86) : الآيات 11 الى 17]

- ‌‌‌سورة القمر

- ‌سورة القمر

- ‌‌‌[سورة القمر (54) : الآيات 1 الى 5]

- ‌[سورة القمر (54) : الآيات 1 الى 5]

- ‌‌‌تعليق على انشقاق القمر

- ‌تعليق على انشقاق القمر

- ‌‌‌تعليق على موضوع اقتراب الساعة

- ‌تعليق على موضوع اقتراب الساعة

- ‌‌‌شرح لكلمة (الحكمة) ومعانيها في القرآن

- ‌شرح لكلمة (الحكمة) ومعانيها في القرآن

- ‌‌‌[سورة القمر (54) : الآيات 6 الى 8]

- ‌[سورة القمر (54) : الآيات 6 الى 8]

- ‌‌‌[سورة القمر (54) : الآيات 9 الى 42]

- ‌[سورة القمر (54) : الآيات 9 الى 42]

- ‌‌‌تعليق توضيحي على القصص الواردة في السلسلة

- ‌تعليق توضيحي على القصص الواردة في السلسلة

- ‌‌‌[سورة القمر (54) : الآيات 43 الى 55]

- ‌[سورة القمر (54) : الآيات 43 الى 55]

- ‌‌‌تعليق على الآية إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ والآثار الواردة في موضوع القدر

- ‌تعليق على الآية إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ والآثار الواردة في موضوع القدر

- ‌‌‌سورة ص

- ‌سورة ص

- ‌‌‌[سورة ص (38) : الآيات 1 الى 11]

- ‌[سورة ص (38) : الآيات 1 الى 11]

- ‌‌‌تعليق على مدى ما انطوى في جملة أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا

- ‌تعليق على مدى ما انطوى في جملة أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا

- ‌‌‌تعليق على سلسلة قصص الأنبياء وهدفها

- ‌تعليق على سلسلة قصص الأنبياء وهدفها

- ‌‌‌تعليق على قصة الخصم الذي تقاضى أمام داود وتلقيناتها

- ‌تعليق على قصة الخصم الذي تقاضى أمام داود وتلقيناتها

- ‌‌‌تعليق على ما احتوته الآية يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ إلخ من تلقين وما ورد في صدد ذلك من أحاديث

- ‌تعليق على ما احتوته الآية يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ إلخ من تلقين وما ورد في صدد ذلك من أحاديث

- ‌‌‌تعليق على تسخير الجبال والطير يسبّحن مع داود

- ‌تعليق على تسخير الجبال والطير يسبّحن مع داود

- ‌‌‌تلقينات آية وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا…إلخ

- ‌تلقينات آية وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما باطِلًا…إلخ

- ‌‌‌تعليق على كلمة كِتابٌ

- ‌تعليق على كلمة كِتابٌ

- ‌‌‌تعليق على آية كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ

- ‌تعليق على آية كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ

- ‌‌‌تعليق على ما روي في سياق قصة سليمان من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم عفريتا من الجنّ ومن رؤيته إبليس أيضا

- ‌تعليق على ما روي في سياق قصة سليمان من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم عفريتا من الجنّ ومن رؤيته إبليس أيضا

- ‌‌‌التلقينات المنطوية في قصة أيوب عليه السلام

- ‌التلقينات المنطوية في قصة أيوب عليه السلام

- ‌‌‌تعليق على توسّع بعض الفقهاء في تأويل تحلّة اليمين التي يسّرها الله لأيوب

- ‌تعليق على توسّع بعض الفقهاء في تأويل تحلّة اليمين التي يسّرها الله لأيوب

- ‌‌‌تعريف بالأسماء المذكورة في الآيات

- ‌تعريف بالأسماء المذكورة في الآيات

- ‌‌‌تعليق على عدم وصف إسماعيل واليسع وذي الكفل بوصف عبادنا وعدم قرن إسماعيل مع إبراهيم وإسحق ويعقوب

- ‌تعليق على عدم وصف إسماعيل واليسع وذي الكفل بوصف عبادنا وعدم قرن إسماعيل مع إبراهيم وإسحق ويعقوب

- ‌‌‌تعليق على جَنَّاتِ عَدْنٍ

- ‌تعليق على جَنَّاتِ عَدْنٍ

- ‌‌‌تعليق على ما في آيات قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ…وما بعدها من دلالة ومدى

- ‌تعليق على ما في آيات قُلْ إِنَّما أَنَا مُنْذِرٌ…وما بعدها من دلالة ومدى

- ‌‌‌استطراد إلى حديث نبوي مروي في سياق الآية ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ

- ‌استطراد إلى حديث نبوي مروي في سياق الآية ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى إِذْ يَخْتَصِمُونَ

- ‌‌‌تعليق على قصة آدم وسجود الملائكة له وتمرّد إبليس وتلقيناتها

- ‌تعليق على قصة آدم وسجود الملائكة له وتمرّد إبليس وتلقيناتها

- ‌‌‌تعليق على تعبير وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي

- ‌تعليق على تعبير وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي

- ‌‌‌تعليق على ما سجله الله تعالى في القرآن من كرامة بني آدم في هذه القصة

- ‌تعليق على ما سجله الله تعالى في القرآن من كرامة بني آدم في هذه القصة

- ‌‌‌[سورة ص (38) : الآيات 86 الى 88]

- ‌[سورة ص (38) : الآيات 86 الى 88]

- ‌‌‌التلقين المنطوي في جملة وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ وما روي في سياقها

- ‌التلقين المنطوي في جملة وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ وما روي في سياقها

- ‌‌‌تعليق على جملة وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)

- ‌تعليق على جملة وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)

- ‌‌‌سورة الأعراف

- ‌سورة الأعراف

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 1 الى 9]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 1 الى 9]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 10 الى 25]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 10 الى 25]

- ‌‌‌تعليق على قصة آدم وإبليس في هذه السورة

- ‌تعليق على قصة آدم وإبليس في هذه السورة

- ‌‌‌تعليق على التلقين القرآني بالشكر لله ومداه

- ‌تعليق على التلقين القرآني بالشكر لله ومداه

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 26 الى 27]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 26 الى 27]

- ‌‌‌تعليق على دلالة جملة إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ

- ‌تعليق على دلالة جملة إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ

- ‌‌‌تعليق على جملة إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ

- ‌تعليق على جملة إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 28 الى 30]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 28 الى 30]

- ‌‌‌تعليق على جملة وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً

- ‌تعليق على جملة وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً

- ‌‌‌تعليق على جملة فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ

- ‌تعليق على جملة فَرِيقاً هَدى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ

- ‌‌‌تعليق على مَسْجِدٍ

- ‌تعليق على مَسْجِدٍ

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 31 الى 33]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 31 الى 33]

- ‌‌‌تعليق على تلقين الآيات الثلاث يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ وما بعدها

- ‌تعليق على تلقين الآيات الثلاث يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ وما بعدها

- ‌‌‌أحاديث في ستر العورة

- ‌أحاديث في ستر العورة

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 34 الى 41]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 34 الى 41]

- ‌‌‌التلقين الذي انطوى في حكاية تلاوم الأجيال المتعاقبة في جهنم

- ‌التلقين الذي انطوى في حكاية تلاوم الأجيال المتعاقبة في جهنم

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 42 الى 45]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 42 الى 45]

- ‌‌‌تعليق على مدى جملة لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها

- ‌تعليق على مدى جملة لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 46 الى 49]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 46 الى 49]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 50 الى 53]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 50 الى 53]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 54 الى 58]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 54 الى 58]

- ‌‌‌تعليق على الآية ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إلخ وما فيها من تلقين واستطراد إلى موضوع الدعاء في القرآن والحديث وما في ذلك من دلالة على إعارة الكتاب والسنّة لهذا الأمر من عناية ومدى هذه العناية

- ‌تعليق على الآية ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إلخ وما فيها من تلقين واستطراد إلى موضوع الدعاء في القرآن والحديث وما في ذلك من دلالة على إعارة الكتاب والسنّة لهذا الأمر من عناية ومدى هذه العناية

- ‌‌‌استطراد إلى موضوع الدعاء لله ومداه

- ‌استطراد إلى موضوع الدعاء لله ومداه

- ‌‌‌تعليق على الآية إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ

- ‌تعليق على الآية إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ

- ‌‌‌تعليق على دلالة الآية وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً

- ‌تعليق على دلالة الآية وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 59 الى 64]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 59 الى 64]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 65 الى 72]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 65 الى 72]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 73 الى 79]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 73 الى 79]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 80 الى 84]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 80 الى 84]

- ‌‌‌استطراد إلى جريمة اللواط

- ‌استطراد إلى جريمة اللواط

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 85 الى 93]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 85 الى 93]

- ‌‌‌تلقينات القصص وما فيها من نقاط بارزة متصلة بالهدف القرآني

- ‌تلقينات القصص وما فيها من نقاط بارزة متصلة بالهدف القرآني

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 94 الى 102]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 94 الى 102]

- ‌‌‌تلقين الآيات التي جاءت عقب السلسلة القصصية

- ‌تلقين الآيات التي جاءت عقب السلسلة القصصية

- ‌‌‌تعليق على عبارة يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ

- ‌تعليق على عبارة يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى قُلُوبِ الْكافِرِينَ

- ‌‌‌تعليق على كلمة (نبى) ومدى الفرق بينها وبين كلمة (رسول)

- ‌تعليق على كلمة (نبى) ومدى الفرق بينها وبين كلمة (رسول)

- ‌‌‌تعليق على تعبير مَكْرَ اللَّهِ

- ‌تعليق على تعبير مَكْرَ اللَّهِ

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 103 الى 137]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 103 الى 137]

- ‌‌‌تعليق على الحلقة الأولى من قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل وتلقيناتها

- ‌تعليق على الحلقة الأولى من قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل وتلقيناتها

- ‌‌‌تعليق على آية وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها…إلخ

- ‌تعليق على آية وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها…إلخ

- ‌‌‌تعليق على جملة رَبِّ الْعالَمِينَ في الآيات

- ‌تعليق على جملة رَبِّ الْعالَمِينَ في الآيات

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 138 الى 162]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 138 الى 162]

- ‌‌‌تعليق على محتويات الحلقة الثانية من السلسلة وما فيها من تلقينات

- ‌تعليق على محتويات الحلقة الثانية من السلسلة وما فيها من تلقينات

- ‌‌‌تعليق على جملة فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ

- ‌تعليق على جملة فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ

- ‌‌‌تعليق على جملة لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي

- ‌تعليق على جملة لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي

- ‌‌‌تعليق على الآيتين سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ…إلخ وتلقيناتهما

- ‌تعليق على الآيتين سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ…إلخ وتلقيناتهما

- ‌‌‌تعليق على جملة إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ

- ‌تعليق على جملة إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ

- ‌‌‌تعليق على جملة قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ إلخ من الآية [156]

- ‌تعليق على جملة قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ إلخ من الآية [156]

- ‌‌‌تعليق على ذكر الزَّكاةَ في الآية [156]

- ‌تعليق على ذكر الزَّكاةَ في الآية [156]

- ‌‌‌تعليق على الآية الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ والآية التالية لها وما فيهما من خطورة ودلالة في صدد الرسالة المحمدية

- ‌تعليق على الآية الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ والآية التالية لها وما فيهما من خطورة ودلالة في صدد الرسالة المحمدية

- ‌‌‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخطورة ما احتوته الآية الأولى من مهام الرسالة المحمدية العظمى وبخاصة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستحق أن يكون موضوع تعليق خاص

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخطورة ما احتوته الآية الأولى من مهام الرسالة المحمدية العظمى وبخاصة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستحق أن يكون موضوع تعليق خاص

- ‌‌‌تعليق على حلّ الطيبات وتحريم الخبائث ورفع الإصر والأغلال الواردة في الآية الأولى

- ‌تعليق على حلّ الطيبات وتحريم الخبائث ورفع الإصر والأغلال الواردة في الآية الأولى

- ‌‌‌تعليق على كلمتي التوراة والإنجيل وتمحيص في صدد ما كان متداولا وما هو متداول اليوم في أيدي اليهود والنصارى من أسفار

- ‌تعليق على كلمتي التوراة والإنجيل وتمحيص في صدد ما كان متداولا وما هو متداول اليوم في أيدي اليهود والنصارى من أسفار

- ‌‌‌تعليق على الألواح التي ذكرت في الآية [145] من السلسلة

- ‌تعليق على الألواح التي ذكرت في الآية [145] من السلسلة

- ‌‌‌تعليق على ما يرويه الشيعة في صدد جملة وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ في الآية 160 من السلسلة

- ‌تعليق على ما يرويه الشيعة في صدد جملة وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ في الآية 160 من السلسلة

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 163 الى 171]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 163 الى 171]

- ‌‌‌تعليق على رواية مدنية الآيات [163- 170] وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ…إلخ

- ‌تعليق على رواية مدنية الآيات [163- 170] وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ…إلخ

- ‌‌‌تعليق على حادث السبت وتلقيناته

- ‌تعليق على حادث السبت وتلقيناته

- ‌‌‌تعليق خاص على الآية وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ…والتي بعدها وما فيهما من تلقين وإعجاز قرآني

- ‌تعليق خاص على الآية وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ…والتي بعدها وما فيهما من تلقين وإعجاز قرآني

- ‌‌‌تعليق على آية وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ

- ‌تعليق على آية وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ

- ‌‌‌تعليق على الإسهاب في قصص بني إسرائيل

- ‌تعليق على الإسهاب في قصص بني إسرائيل

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 172 الى 174]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 172 الى 174]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ والآيتين التاليتين لها وتلقيناتها

- ‌تعليق على الآية وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ والآيتين التاليتين لها وتلقيناتها

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 175 الى 177]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 175 الى 177]

- ‌‌‌تعليق على آية وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها وتلقينها

- ‌تعليق على آية وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها وتلقينها

- ‌‌‌تعليق على جملة وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها

- ‌تعليق على جملة وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 178 الى 180]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 178 الى 180]

- ‌‌‌تعليق على جملة مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ

- ‌تعليق على جملة مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ

- ‌‌‌تعليق على جملة الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ واستطراد إلى ذكر أسماء الله الحسنى

- ‌تعليق على جملة الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ واستطراد إلى ذكر أسماء الله الحسنى

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 181 الى 186]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 181 الى 186]

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 187 الى 188]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 187 الى 188]

- ‌‌‌تعليق على السؤال عن موعد القيامة وما في الجواب من دلالة بليغة

- ‌تعليق على السؤال عن موعد القيامة وما في الجواب من دلالة بليغة

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 189 الى 198]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 189 الى 198]

- ‌‌‌تعليق على الآية هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ والآيات التسع التالية لها وما فيها من صور وتلقين

- ‌تعليق على الآية هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ والآيات التسع التالية لها وما فيها من صور وتلقين

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 199 الى 202]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 199 الى 202]

- ‌‌‌شرح الآية خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ والآيات الثلاث التي بعدها وتلقيناتها

- ‌شرح الآية خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ والآيات الثلاث التي بعدها وتلقيناتها

- ‌‌‌تعليق على الأمر بالاستعاذة من نزغات الشيطان ومدى هذه النزغات في النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الناس

- ‌تعليق على الأمر بالاستعاذة من نزغات الشيطان ومدى هذه النزغات في النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الناس

- ‌‌‌تعليق على رواية نسخ آية خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ

- ‌تعليق على رواية نسخ آية خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : آية 203]

- ‌[سورة الأعراف (7) : آية 203]

- ‌‌‌تعليق على جملة إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَ

- ‌تعليق على جملة إِنَّما أَتَّبِعُ ما يُوحى إِلَيَ

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : آية 204]

- ‌[سورة الأعراف (7) : آية 204]

- ‌‌‌ تعليق على الآية وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌ تعليق على الآية وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌‌‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 205 الى 206]

- ‌[سورة الأعراف (7) : الآيات 205 الى 206]

- ‌‌‌تعليق على الآية وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ إلخ وتنبيه على ما أعاره القرآن لذكر الله من عناية وما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث في ذلك وما في كل هذا من تلقين

- ‌تعليق على الآية وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ إلخ وتنبيه على ما أعاره القرآن لذكر الله من عناية وما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث في ذلك وما في كل هذا من تلقين

- ‌فهرس محتويات الجزء الثاني

الفصل: ‌شرح عقائد العرب في اللات والعزى ومناة والملائكة وتعليقات في صدد ذلك

والمكابرة الذي وقفه المشركون والرد على ما نسبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشككوا فيه في صدد صلته بالله ووحيه، وفي ذلك صورة من صور تطور التنزيل القرآني كما هو المتبادر.

ولقد أمرت الآية [29] النبي صلى الله عليه وسلم بالإعراض عمن تولى عن ذكر الله ولم يستجب إلى دعوته. والمتبادر أن ذلك أسلوب يقصد به تسلية النبي صلى الله عليه وسلم إزاء ما بدا من الكفار من إعراض عن الدعوة واستغراق في متاع الحياة لأن الاستمرار في الدعوة هو مهمة النبي صلى الله عليه وسلم الرئيسية بقطع النظر عن استجابة المدعوين وعدمها.

والآية التي تلاها تدعم هذا القصد كما يلمح فيها، فكأنما تقول للنبي صلى الله عليه وسلم ألّا يغتم لموقفهم فإنه مظهر من مظاهر ضعف إدراكهم للأمور وعدم تقديارهم للعواقب، وإن الله هو الحكم الفصل في من هو على الحق والهدى ومن هو في الغواية والضلال.

ولقد احتوت الآيات تلقينات جليلة عامة ومستمرة المدى في تنديدها الشديد المتكرر بالذين يتبعون هوى النفس ويسيرون وراء الظن والوهم وخاصة بعد أن تبدو أعلام الحق والهدى ويستبين الحق من الباطل والهدى من الضلال. فالحق والهدى يجب أن يكونا غاية مطلب المرء. وعليه أن يبذل جهده في الوصول إليهما واتباعهما. ولا يجوز له أن يا بني أحكامه على الظنون أو يصدر عن هوى النفس المنحرفة وأغراضها ومتعها.

‌‌

‌شرح عقائد العرب في اللات والعزى ومناة والملائكة وتعليقات في صدد ذلك

ونرى من المفيد أن نشرح ما تضمنته الآيات من إشارات إلى عقائد العرب وتقاليدهم قبل الإسلام، لأن ذلك يساعد على فهم مقاصد الآيات وحكمة تنزيلها فنقول: إن مضمون الآيات وروحها تدل على الأمور التالية:

1-

إن العرب كانوا يعبدون اللات والعزى ومناة وكانوا يسمونها بأسمائها

ص: 100

المؤنثة على اعتبار أنها رموز للملائكة وأن أسماءها هي أسماء الملائكة وأن الملائكة هم بنات الله.

2-

إنهم كانوا يعبدون الملائكة بقصد الاستشفاع بهم عند الله على اعتبار أنهم بناته وذوو حظوة لديه.

3-

إن هذه العقائد ليست حديثة وإنما هي متوارثة عن الآباء.

4-

إنهم كانوا يقصدون من عبادتهم الملائكة والاستشفاع بهم تحقيق ما يبتغون من مطالب الحياة الدنيا فقط من جلب النفع ودفع الضرر دون تفكير بالآخرة ومصيرهم فيها لأنهم لم يكونوا يؤمنون بها.

5-

ولقد تكرر في القرآن تسفيه العرب في عقائدهم المذكورة ونفي أثر ونفع استشفاعهم بالملائكة وتقرير كون الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح فقط هو المفيد للإنسان مما مرت منه أمثلة ومما سوف يأتي كثير منه، حيث يدل هذا على أن فكرة الشفاعة كانت راسخة عندهم يعتقدون بأثرها النافع.

ولقد تكرر كذلك تقرير كون الملائكة إنما هم عبيد الله، وأنهم لا يشفعون لأحد عند الله إلا إذا كان راضيا عنه آذنا بالشفاعة فيه مما أوردنا في سياق سورة المدثر أمثلة قرآنية عنه. والمتبادر أن هذا التقرير المتكرر قد انطوى فيه فيما انطوى إفهام العرب أن الذين يعبدونهم ويشركونهم في الدعاء والاتجاه مع الله هم عبيد خاضعون له لا يفتأون يسبحون بحمده ويقدسونه. وأن الأحجى أن يعبدوا الله ربّ العالمين من إنس وجن وملائكة.

6-

والأقوال في اللات والعزى ومناة عديدة وفيها تضارب. منها أن اللات كان صنما بالطائف لثقيف أو بنخلة لقريش. وأن العزى شجرة بأرض غطفان أو صنم لهم أو بيت عبادة في الطائف. وأن مناة صنم لهذيل وخزاعة، وكان من معبودات أهل مكة أو أنها بيت عبادة في المشلل كان يطوف به بنو كعب، أو أنها صخرة كان العرب يستمطرون عندها، وأن اسمها مشتق من النوء وهو الريح الماطر. وقد ورد فيما ورد أن الثلاثة أصنام كانت قائمة في فناء الكعبة أو موضوعة في جوفها.

ص: 101

وذكر هذه المعبودات في آيات مبكرة وقبل أن تتجاوز الدعوة مدينة مكة وورود السؤال عنها في صيغة الخطاب القريب الذي يرجح أنه وجه لأهل مكة ثانيا وتواتر الروايات على أن أهل مكة كانوا يحلفون باللات والعزى وأنهم كانوا يسمون المعبودات الثلاثة الغرانيق العلى، ويهتفون بها ويقولون إن شفاعتها لترتجى، وأنهم كانوا يقسمون بها مضافة إلى تعبير العبودية أي «عبد العزى» و «عبد اللات» و «عبد مناة» وما يفيده هذا من اعتبارهم هذه المعبودات معبودات لهم ثالثا، وما في روايات السيرة من أن أبا جهل كان يقول للناس: إن محمدا يريد أن يصرفكم عن اللات والعزى. ومن هتاف أبي سفيان يوم أحد متفاخرا على المسلمين وقد نكبوا في هذا اليوم: «لنا العزى ولا عزى لكم» رابعا، كل هذا يجعل الرجحان للقول بأن هذه المعبودات الثلاث كانت في مكة وكانت معبودات لأهلها. وهذا لا يمنع أن تكون قبائل أخرى في مناطق أخرى مشتركة في عبادتها أو في عبادة بعضها أو أن يكون لها في هذه المناطق هياكل مشابهة لها. بل إن اختصاصها بالذكر في القرآن وهي الوحيدة التي ذكرت فيه كمعبودات عربية جاهلية يدل على أنه كان لها خطورة وعمومية عند العرب أو على الأقل في بلاد الحجاز. وانتشار الحلف باللات والعزى وانتشار تسميات عبد اللات وعبد العزى وعبد مناة في خارج مكة من قرى وقبائل على ما تذكره الروايات العديدة يؤيدان كلتا الخطورة والعمومية.

واعتبار العرب هذه المعبودات رموزا للملائكة يستلهم من مضمون الآيات وروحها حيث تربط بقوة بين هذه المعبودات وأسمائها المؤنثة وبين الملائكة.

وبين عقيدة العرب بأن الملائكة بنات الله وبين تسمية الملائكة بأسماء الإناث. وقد ذكر ذلك عنهم في آيات عديدة صريحة تارة، وضمنية تارة، مسفهة منددة مما مرت منه أمثلة في سياق تفسير سورة المدثر ومما سوف يأتي كثير منه بعد.

ولقد قلنا في تعريف كلمة «اللات» إن المفسرين قالوا إنها مؤنث الله. غير أن المعروف أن بين معبودات العراق القديمة معبودا اسمه «اللاتو» وأن هيرودت ذكر

ص: 102

اللات قبل ألف سنة من البعثة النبوية على أنها من معبودات العرب. وقد قرئ اسم اللات- اللت- هلّلت- على نقوش نبطية ولحيانية وثمودية كتبت قبل البعثة بزمن يتراوح بين ثلاثمائة عام وثمانمائة عام. فالذي يتبادر أنه الأصوب هو أن اللاة معبود عربي قديم اشترك في عبادته جماعات كثيرة من العرب في أنحاء مختلفة في جزيرة العرب وخارجها وظل يحتفظ باسمه ومكانته في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبيئته بنوع خاص. ولعل مفهوم كون اللاة مؤنث الله عز وجل نشأ عندهم حين استقرت صيغ الفصحى وصاروا يعتقدون بوجود الله كإله أعظم وبكون الملائكة إناثا وبنات الله.

فصاروا يعتبرون المعبود الذي يسمونه بهذا الاسم رغما عن قدم التسمية من الوجهة التاريخية رمزا للملائكة. ويظل احتمال أن يكون اللاة من جذر عربي قديم فيه معنى الألوهية أو العبادة واردا على ما ذكرناه في سياق التعليق على كلمة «الله» في سورة الفاتحة.

كذلك قلنا في تعريف مناة إن المفسرين قالوا إنها مشتقة من النوء وإن العرب كانوا يستمطرون عندها. ولقد قرئ اسم «منوتو» على نقوش نبطية تعود إلى قرون عديدة قبل الإسلام كمعبود من جملة المعبودات النبطية. حيث يمكن أن يقال عن هذا المعبود ما قلناه عن اللاة. وإن كانت دائرة التشارك فيه أضيق. واحتمال تطور مفهوم الاسم والرمزية الذي أوردناه بالنسبة للاة في بيئة النبي صلى الله عليه وسلم في دور العروبة الفصحى وارد أيضا بالنسبة لمناة التي يحتمل والحالة هذه أن تكون تطورا عن منوتو. ولا يبعد أن يكون جذر هذه الكلمة متصلا بمعنى النوء والمطر فكان أهل بيئة النبي صلى الله عليه وسلم يتفاءلون بالاسم ويستمطرون عند المعبود المسمى به.

ولعل في هذا تفسيرا لتعدد المعبودات والآلهة عند العرب حيث كانوا يتجهون في كل مطلب إلى إله خاص. وفي الروايات العربية تأييدات أخرى لذلك كانوا يلقون سهام الاستخارة حينما يريدون مشاورة المعبودات في بعض شؤنهم عند صنم لهم في الكعبة اسمه هبل. ولعله كان غير ذلك مما أباد عصر الإسلام خبره.

ص: 103

وهذا طور من أطوار العقائد البشرية ما تزال آثاره قائمة إلى اليوم في أوساط تعدّ متحضرة وأصول ديانتها توحيدية علوية حيث يتخذ بعض المسلمين والنصارى واليهود فضلا عن غيرهم من أبناء الأديان الأخرى لكل مطلب وليا أو قديسا يتوسلون بهم أو عند قبورهم في مطالبهم برغم ما في ذلك من انحراف عن أصل العقيدة عند أصحاب الديانات التوحيدية السماوية.

ولقد قلنا إن المفسرين قالوا إن العزى هي تأنيث الأعز أو العزيز. ولقد قرئ اسم «عزيزو» في نقوش تدمرية تعود إلى ما قبل البعثة بعدة قرون كمعبود من المعبودات. وقد ذكر في بعض المؤلفات السريانية القديمة المؤلفة قبل البعثة اسم «العزى» كمعبود لأهل الحيرة له صنم كانوا يقدمون إليه قرابين من البشر.

حيث يصح أن يقال في هذا المعبود ما قلناه في المعبودين السابقين سواء من حيث احتفاظه باسمه ومكانته وتطور صيغته ورمزيته. ويبدو من صيغته أنه أكثر من الأولين انسجاما مع صيغ الفصحى ليكون رمزا على بنت من بنات الله سبحانه وتعالى.

وأسلوب الآيات التي تجعل صلة بين هذه المعبودات الثلاثة وبين الملائكة وتسمية الملائكة بتسميات الأنثى هو أسلوب تنديدي فيه تنبيه لعقول العرب على عقائدهم الباطلة. والأسئلة الاستنكارية التي جاءت فيها هي من قبيل المساجلة والسخرية من قولهم وعقيدتهم. فقد كانوا يكرهون ولادة البنات ويتمنون لأنفسهم الذكور ويعتبرون ولادتهم علامة امتياز وفضل. فكأنما أريد أن يقال لهم إنكم تزدادون ضلالا وسخفا بنسبتكم البنات لله وأنتم تفضلون الذكور حيث إن من المعقول أن يتخذ الله ولدا من الجنس المفضل. إذا كان لا بد من أن يكون له ولد.

وقد جاء هذا صريحا في آية سورة الزمر هذه: لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ ما يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (4)، وفي آيات سورة الزخرف هذه: وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ

ص: 104

اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِما ضَرَبَ لِلرَّحْمنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17)

«1» .

وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ (1) وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ (2) إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ (3) فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا (4) أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى (32)[31- 32] .

(1)

الإثم: بمعنى الذنب بصورة عامة.

(2)

اللمم: الهفوات الصغيرة أو الإلمام ببعض الذنوب الصغيرة من حين إلى حين أو النية والتحويم حولها دون اقترافها فعلا.

(3)

أجنّة: جمع جنين. وهو الطفل في بطن أمه.

(4)

فلا تزكوا أنفسكم: لا تتبجحوا ولا تدّعوا الطهارة والنقاء والبراءة لأنفسكم.

في الآيات تقرير لشمول علم الله وحكمته وإحاطته بأحوال الناس منذ بدء خلقتهم، ومعرفته محسنهم ومسيئهم، وقدرته على جزاء كل منهم حسب عمله.

وفيها تنويه بأصحاب الأعمال الحسنة الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش، وتأميلهم بغفران ما يلمون به من هفوات وأخطاء، فإن الله واسع المغفرة.

والصلة ملموحة بين هذه الآيات وسابقاتها. فتلك تضمنت التنديد بعقائد العرب الجاهلية واتباعهم الظن والهوى وتبجحهم بأنهم على الحقّ، وهذه تضمنت تعقيبا وتوضيحا وتنبيها.

(1) انظر لأجل ما ورد في هذه النبذة تفسير سورة النجم في تفسير الطبري والنيسابوري والبغوي وابن كثير والطبرسي والخازن وكتابنا عصر النبي عليه السلام وبيئته قبل البعثة، الباب الرابع في الحياة الدينية عند العرب.

ص: 105