الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقف الإنسان المؤمن والكافر عند النعمة والنقمة
الإعراب:
{وَلَئِنْ أَخَّرْنا} اللام للقسم، والجواب:{لَيَقُولُنَّ} .
{وَلَئِنْ أَذَقْنَا} اللام في {لَئِنْ} موطئة لقسم مقدّر، وليست جوابا للقسم، وإنما جوابه قوله: إنه ليئوس كفور. وأغنى جواب القسم عن جواب الشرط، كما في قوله تعالى:{قُلْ: لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ، لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} [الإسراء 88/ 17] فرفع {لا يَأْتُونَ} على أنه جواب القسم الذي هيأته اللام، وتقديره: والله لا يأتون. ولو كان جواب الشرط، لكان مجزوما، فلما رفع دل على أنه جواب القسم، واستغني به عن جواب الشرط.
{أَلا يَوْمَ} منصوب بخبر {لَيْسَ} مقدم عليه، وهو دليل على جواز تقديم خبرها عليها.
{إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} في موضع نصب على الاستثناء من: {الْإِنْسانَ} ؛ لأن المراد به الجنس المفيد للاستغراق، كقوله تعالى:{إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا} [العصر 2/ 103]. وقوله: {إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات 6/ 100]. و {إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى} [العلق 6/ 96]. وقيل: هو استثناء منقطع.
{أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} مبتدأ وخبر.