الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(6)
Rise of the Imams: A. S. Tritton of Sanaa سنة 1925.
(7)
Kings of Arabia: H. F. Jacob سنة 1923.
(8)
Omarah's History of: H. C Kay Yaman سنة 1892.
(9)
Handbook of Arabia: Admiralty .
(10)
Munzen der Rasulid-: H. utzel en سنة 1891. وانظر فيما يختص بالبحوث غير المنشورة كلا من Tritton و van Arendonk، Kay . وانظر أيضا المصادر الواردة فى المواد المذكورة فى صلب المقال.
الشنتناوى [تريتون A. S. Tritton]
رستم باشا
صدر من الصدور الأعظمين العثمانيين، ومؤرخ من مؤرخيهم. ولد عام 1500 بالقرب من سرايفو انظر تقرير Bailo B.Navgero فى Re-: AIberi lazioni degli ombasciatari al senato المجموعة الثالثة، جـ 3، ص 89 d'un: A .Casale abbresso it sarraglio da Bosna i.e Bosni Seray) . فى بوتومير أو ربما على الحد الغربيّ لسرايفسقوبوليه - sara jevsko Polje (انظر C'Truhelka فى Bos- nische Post سراجيفو سنة 1912، رقم 80، وقد استنتج ذلك لأن رستم باشا
ابتنى جسراً له خمسة عشر عقداً على زلزنيتسا Zeljeznica لا تزال بقاياه قائمة إلى الآن). من أبوين يرجح أنهما كانا
مسيحيى الأصل. وجاء فى سجل محكمة الشريعة بسرايفو أن "نفيسه خانم، ابنة مصطفى وأخت رستم باشا" قد باعت فى هذه المحكمة بيتها فى منتصف شهر شعبان عام 964 (1557 م) على يد وكيلها حاجى على بك ابن خير الدين متولى بزستان رستم باشا فى سرايفو، وهذه العبارة تزودنا باسم أبيه. ويقال إن هذه الأسرة كانت تدعى فى الأصل أوبوكوفيتش Opukovic على حين يذكر تروهلكه C. Truhelka (كتابه المذكور) أن اسمها كان جيكالتش Cigalic . وجاء فى الرواية المحلية بسرايفو أن نفيسه خانم هى أخت رستم باشا وابنة مصطفى بك أو باشا. وكان سنان باشا أمير البحر
"قيودان باشا" أخا رستم باشا. ودخل رستم باشا وهو صبى مدرسة الغلمان
بإستانبول، ثم التحق بعد ذلك بخدمة القصر. وأصبح ركابدارا وحاز ثقة السلطان فوِّلى على ديار بكر ثم على الأناضول. وأصبح فى عام 1533 الوزير الثالث، ثم الوزير الثانى فى عام 1541. وتلقى فى أول ديسمبر من عام 1544 الخاتم السلطانى لأول مرة.
وفى عام 1553 أعفى رستم باشا من منصبه بناء على طلبه، واعتكف فى اسكدار حيث ابتنت زوجه مهرماه ابنة سليمان الأول القانونى قصراً. ثم عين مرة أخرى فى عام 1555 صدراً أعظم.
وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته فى العاشر من يولية عام 1561 (28 شوال عام 968، ولابد أن يكون ذلك هو التاريخ الصحيح من بين التواريخ المختلفة التى ذكرت لوفاته، على أن مورتمان J. H. Mordtmann فى. M. SO. S
جـ 32/ 2، سنة 1929، ص 38 يذكر أنه توفى فى السادس والعشرين من شوال عام 978 الموافق 8 يولية سنة 1561). ودفن رستم باشا فى ضريحه (تربه) الخاص بإستانبول بجوار مسجد شاه زاده (انظر حديقة الوزراء، ص 28 ومابعدها، حسين بن اسماعيل: حديقة الجوامع، جـ 1، ص 16؛ ورواية سجل عثمانى فى ذلك خطأ، جـ 1، ص 388) واشتهر رستم باشا بالتاريخ
المسمى باسمه وتناول الدولة العثمانية بعنوان "تواريخ آل عثمان" فضلا عن اشتهاره بما شيده من العمائر الكثيرة وخاصة المساجد، وهى العمائر التى شيدها بثروته الضخمة فى أنحاء مختلفة من الدولة وعهد إلى المعمارى الشهير سنان بإقامتها. ويصل هذا التاريخ فى أكمل النسخ التى وصلت إلينا إلى عام 967 هـ (1560 - 1561)، وهو يتبع فى تأريخه لصدر هذه الدولة ما جاء فى كتاب "تواريخ آل عثمان" الذى لا نعرف مؤلفه، وما جاء فى حوليات محيى الدين جمالى ونشرى ولا يظهر رستم باشا فى هذا الكتاب شيئاً من الاستقلال فى الرأى إلا بعد تجاوزه هذه الحقبة وبدئه الكلام عن عهد محمد الثانى، وإن كنا لا نشك فى أنه اعتمد فى ذلك أيضًا على مصدر أصلى استقى منه. ويتجلى شأن هذا الكتاب عندما يصف رستم أحداث
عهده. ومن المعروف أن رستم باشا قد شجع الدراسات التاريخية (انظر - F. Ba