الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعروفة مثل كتب ابن الأثير وأبى الفداء وغيرهم.
ومحور الروايات الخاصة بسنان هو تنظيمه للفدائيين الذين اتخذهم عدة للقضاء على خصومه السياسيين بالاغتيال. وليس من شك في أن هناك ظلا من الحقيقة في هذه الروايات، ولكن من الواضح أن الشائعات المثيرة التي كانت تدور على الألسن في
الأسواق قد غالت كثيرًا في هذه الروايات، ونسبت إليه وإلى فرقته عدة مغامرات ليس لهم يد فيها. ويذكر كثير من المؤرخين أن سنان كان الزعيم المطلق لهذه الفرقة، الزعيم الَّذي يأتى من الفعال ما هو فوق طاقة البشر. ومما يؤسف له أنَّه لم يرد ذكره في أي كتاب من كتب الإسماعيلية الفرس الصحيحة المتيسرة لنا، كما أن من العسير أن نتحقق من مكانه الحقيقى في مراتب هذه الطائفة. وأغلب الظن أنَّه كان يشغل أسمى المراتب بعد الإمام، أي مرتبة "الحجة" وهي المرتبة التي تجعل شاغلها في نظر عقيدة النزارية المعدلة على حظ كبير من القدرة التي تفوق قدرة البشر. ومهما يكن من الأمر فليس ثمة من سبب يجعلنا نظن أنَّه إدعى الإمامة، أو أنَّه كان ينظر إليه على أنَّه الإمام، وإن كانت الروايات الشائعة تربط نسبة الشريف بعلى، شأنه في ذلك شأن البارزين من أئمة الإسماعيلية الآخرين أمثال ناصر خسرو وحسن بن الصباح.
المصادر:
المصادر واردة في صلب المقال.
الشنتناوى [إيفانوف ivannw .W]
راشد محمد
مؤرخ سلطانى عثمانى ينتسب إلى إستانبول حيث ولد، وأبوه القاضي ملآ مصطفى من أهل ملطية. أتم راشد دراسته في مسقط رأسه، وولى بها منصب المؤرخ الرسمى للدولة (وقعه نويس) عام 1126 هـ الموافق 1714 م، وظل شاغلا لهذا المنصب إلى أن عين قاضيًا لحلب عام 1134 م الموافق
1720 م. ثم بعث سفيرًا لبلاده في فارس بلقب قاضى مكة، وغدا قاضيًا لإستانبول في شعبان سنة 1142 (فبراير 1730)، وصرف عن هذا المنصب بعد ذلك ببضعة أشهر. وفى جمادى الأولى 1147 (أكتوبر 1734) عين قاضى عسكر الأناضول. وتوفى في الثامن عشر من صفر عام 1148 الموافق 10 يولية 1735 في إستانبول (انظر صبحى: تأريخ، ورقة 13، 22،
66، وهو تاريخ مختصر جدًا) ودفن تجاه مسجد أفضل زاده في شارع قره كمرك (انظر عن شاهد قبره بروسلى محمد طاهر: عثمانلي مؤلفلرى، ج 3، ص 55، التعليق).
وقد كتب راشد ذيلا لتاريخ نعيما عن الدولة العثمانية من عام 1071 هـ (1660 م) إلى عام 1134 هـ (1721 م) يعرف عادة بـ "تأريخ راشد" فحسب (انظر حاجى خليفة، رقم 14، 526) وهو العمدة في تاريخ هذه الفترة وخلفه في منصب المؤرخ السلطانى إسماعيل عاصم المعروف بكوجوك جلبى زاده (انظر راشد: تأريخ، ج 3، ورقة 114).
وثمة مخطوطات كثيرة لتاريخ راشد (انظر Die T. Babinger Geschichtschreiber der Osmanen and ihre Werke، ص 269، ويجب أن نضيف إلى هذا مخطوطات أبسالا، الأرقام من 667
- 668 [طغراء راشد؟ ]، وإستانبول، لالا إسماعيل، رقم 378) علاوة على الطبعتين الموجودتين من هذا التاريخ (طبعة إستانبول 1153 هـ، في أربعة مجلدات من القطع الكبير؛ وطبعة إستانبول 1282 هـ في ستة مجلدات من القطع الصغير؛ انظر عنهما المجلة الأسيوية، سنة 1868 م، ج 1، ص 477). وقد ترجم أجزاء من هذا التاريخ نوربرغ (Trkiska: M. Norberg Trikets annaler هرنو ساند 1822، ج 3، ص 635 - 1079) ،وسكوفسكى (Collec tanea z J.I.S. Sekowski Dziejopisow Tureckich، ج 2، وارسو 1825، ص 1 - 208).