الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسلمين، إمكان التوفيق بين الفلسفة والدين، وتبرز في ثبت كتبه رسالتان تتسمان بالمروق وهما "مخاريق الأنبياء" أو "حيل المتنبيين" وكانت هذه الرسالة تقرأ في حلقات زنادقة الإسلام وخاصة بين القرامطة (انظر الفرق بين الفرق للبغدادى، ص 281) بل هي قد أثرت في موضوع De Tribus Impostribus المشهور الَّذي ظل عزيزًا على متكلمى الغرب منذ أيام فردريك الثانى (انظر Revue de l'histoire des L. Massignon Religions 1920 م). ورسالة في نقد الأديان " وقد بقى جزء من هذه الرسالة في رد كتبه أبو حاتم الرازي الأسماعيلى بعنوان "كتاب أعلام النبوة". والمبحث الَّذي تدور عليه هذه الرسالة هو أن الناس سواء بالطبيعة، ولا شك في أن رسالة الرازي هذه قد تضمنت أقسى ما وجه للدين من
حملات خلال القرون الوسطى. وقد اصطنع الرازي فيها إلى حد ما حجج المانوية المعاصرين له في الطعن في الأديان الوضعية، على أن الرازي فيما يظهر قد استوحى قبل كل شيء النقد الَّذي وجه للدين في الأزمنة القديمة.
وكان الرازي يؤمن بتقدم المعرفة العلمية والفلسفية. وقد زعم أنَّه بز معظم الفلاسفة القدماء، بل هو قد ذهب إلى أنَّه فاق أرسطو وأفلاطون. أما الطب فقد بلغ الرازي فيه مبلغ أبقراط، وأما الفلسفة فهو يشعر أنَّه قد أشرف فيها على مرتبة سقراط. ولكن ينبغي أن يأتى بعده علماء آخرون ينكرون بعض النتائج التي وصل إليها، كما حاول هو أن يأتى بمذاهب تحل محل
مذاهب أسلافه.
المصادر:
لقد وردت فهارس بمؤلفات الرازي في الكتب الآتية مشفوعة بتراجم له تشوبها الحكايات بكثرة أو بقلة:
(1)
الفهرست: ص 992 - 203، 853.
(2)
ابن القفطى: تاريخ الحكماء، طبعة لييير، ص 271 - 277.
(3)
ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء، طبعة مولر، ج 1، ص 309 - 321.
(انظر The Life and: G.S.A. Ranking Works International Congress of) of
،Rhazes Medicine، historical section لندن
1913 م ص 237 - 268]).
(4)
البيرونى: رسالة في فهرست كتب محمد بن زكريا الرازي، طبعة كرواس، باريس 1931، وقد ترجم جزءا منها رسكا Al-Biruni als J. Ruska -Quelle fir das Leben and die Schriften al؛ Raz في Isis، ج 5، 1922، ص 26 - 50 [مصادر أخرى:
(5)
ابن خلكان، ص 678.
(6)
أبو صاعد الأندلسى: طبقات الأمم، بيروت 1912 م، ص 33، 61.
(7)
أبو علي التنوخى: الفرج بعد الشدة، القاهرة 1903 - 1904 م ج 2، ص 94 - 104.
(8)
جهار مقاله (طبعة محمد قزوينى في سلسلة كب التذكارية، ج 11، 1910) ص 74 وما بعدها.
(9)
ابن حزم، الفصل، القاهرة 1317 هـ، ج 1، ص 3، 24 - 33، 34.
(10)
نظام الملك: سياستنامه، ترجمة شفر، ص 288.
(11)
ناصر خسرو: زاد المسافرين، برلين 1341، ص 73 وما بعدها، 103، 114 وما بعدها، 231، 235، 318 وما بعدها (انظر L.Massignon في Revue du Monde Musulman، ج 62، ص 218).
(12)
المؤلف نفسه: الرسالة، في آخر الديوان، طهران 1304 - 1307 هـ، ص 572.
(13)
ابن ميمون: دلالة الحائرين، طبعة مونك، ج 3، ص 18.
(14)
ابن ميمون: قوبهص تشو بهوث، ليبسك 1859، ج 2، ص 28.
(15)
البيرونى: كتاب الهند.
(16)
البيرونى: الآثار الباقية، ص 253.
(17)
إلياس النزيبى: المناظرة (نظر ب عزيز في Arthopoos ج 5، ص 2، 444 وما بعدها)(نقد للغة العربية).
(18)
داود جلبى: كتاب مخطوطات الموصل، ص 58 (نقد للكتابة العربية).
(19)
Gesch. d. Arab.: Brockelmann Lit.، ج 1، ص 233 وما بعدها.
(20)
Geschichte der Ar-: Wustenfeld abischen Arzte، كوتنكن 1840. ص 40 -
49.
(21)
Histoire de la Med-: L. Leclerc icine Arabe؛ ج 1، ص 337 - 354.
(22)
Arabian Medicine: E.G.Browne كمبردج 1921 م، ص 44 - 53.
(23)
Traite sur le cal-: P. de Koning rul dons les reins et dans la Vessie، ليدن 1896 م.
(24)
A Persian Manu-: G. Elgood script attributed to Rhazes في مجلة الجمعية الملكية الآسيوية، 1932 م، ص 905 وما بعدها.
(25)
Thirty three clin- M. Mcyerhof ical observations by Rhazes؛ (حوالى عام 900 م) في Isis المجلد 23، ج 2 (1935 م) ص 322 وما بعدها.
(26)
Al-Razi als Chemiker J. Ruska في Zeitschr. f. an gewandte Chemiker
1922 م، ص 719 وما بعدها.
(27)
Uber den: J. Ruska gegnwdrtigen Stand der Razi-Forshung في Archivio di Storia della Scienza ج 5، 1924 م، ص 335 وما بعدها.
(28)
Die Alchemie Al-Razi J. Ruska في Der Islam، ج 22، 1935 م، ص 281 وما بعدها.
(29)
Ubersetzung and J. Ruska -Bearbeitungen vonAl-Razi's Buch Ge heimnis der Geheimnisse في Quellen - und Studien zur Geschichte der Na turwissenschaften und der Medizin، المجلد 4، ج 1، 1935 م.
(30)
Die Wage in Altertum: Th. Ibel und Mittelater أرلانجن، رسالة علمية قدمت سنة 1906 م، ص 153 وما بعدها.
(31)
De "Medicina: Tj. de Boer Versl. Med.) Mentis"، van den Arts Razi .Ak Amst، جـ 53، سلسلة أ، أمستردام 1920).
(32)
Aristoteles bei: A. Baumstark den Syrern، ص 115 وما بعدها.
(33)
عباس أغيال: Les Nawbakht طهران 1933 م، ص 167، 170، 179.
(34)
Zeitschr. d.: H.H.Schaeder Deutsch. Morgenl. Gesells. ج 69، ص 228 وما بعدها.
(35)
Recueil des Tex-: L.Massignon tes inédits، ص 180 وما بعدها.
الرازي، أبو بكر- رازى أمين أحمد
(36)
Raziana T. Kraus في - Orien
،talia السلسلة الجديدة، ج 4، 1935 م،
ص 300 وما بعدها؛ ج 5، 1936 م،
ص 35 وما بعدها.
(37)
Beitrage zur is-: S. Pines
damisehen Atomenlehrp برلين، 1936
وثمة مراجع مفصلة وردت في G.
Introduction to the History of Sci-: Satron
ence، ج 1، ص 609 - 610.
خورشيد [كرلوس ، وبينس P. Kraus & S. Pines]
رازى أمين أحمد
كاتب من كتاب السير الفرس، لا
نكاد نعرف شيئًا عن حياته. وهو من
أهل الرى حيث كل اشتهر أبوه خواجه
ميرزا أحمد بثرائه وإحسانه. وكان
مقربًا من شاه طهماسب فعينه "كلانتر"
لمسقط رأسه. وكان عمه خواجه محمد
شرف وزيرًا لخراسان ويزد إصفهان،
كما كان ابن عمه غياث بك من أكابر
بلاط الامبراطور أكبر. ويقال إن أمينا
نفسه قد زار الهند. وترجع شهرته إلى
مجموعة السير الكبرى التي صنفها
بعنوان "هفت إقليم" وأتمها عام
1003 هـ (1094 م). وقد صرف أمين
سنوات كثيرة في جمع أخبار مشاهير
الرجال ثم استجاب آخر الأمر لرجاء
أحد أصدقائه فرتب المواد التي جمعها
في كتاب وأنفق في نشره في ثوبه
الأخير ستة أعوام.
وقد رتبت السير في هذا الكتاب
ترتيبًا جغرافيًا وفقًا للأقاليم السبعة.
ويسبق التراجم في كل إقليم مقدمة
جغرافية وتاريخية قصيرة تليها
تعليقات عن الشعراء والعلماء ومشاهير
الشيوخ وغيرهم مرتبة ترتيبًا زمنيًا.
ولهذا الكتاب أهمية خاصة بالنسبة
لتاريخ الآداب الفارسية، لأن تراجم
الشعراء تحوى كثيرًا من شواهد
أشعارهم وبعضها نادر كل الندرة. وهو
يشتمل على الأقسام التالية:
الإقليم الأول: اليمن وبلاد الزنج،
وبلاد النوبة Nubia. والصين. الإقليم
الثانى: مكة والمدينة، واليمامة، وهرمز،
والدكن، وأحمد نكر، ودولت آباد،