الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
la Metrologie Musulmanes في Journ As، 1879 - 1887 م.
(6)
المؤلف نفسه: Arab. Metrology، خمس مقالات في. Journ. K. As. Soc 1877 - 1884.
(7)
: J.G.Stickel Handbuch Zur Morgenlandischen Munzkunde، جـ 1، 1845 م، جـ 2، 1870 م.
(8)
: W. Tiesenhausen Monnaies des Khalifes Orientaux ، بالروسية.
(9)
: E.Th. Rogers Notice on the Dinars of the Abbaside Dynasty في Journ. . R. As. Soc 1874 .
وانظر المؤلفات الكثيرة التي كتبت في السكة الإِسلامية.
(10)
Gesano، مادة دينار.
(11)
Denarius aureus في Duggiero: Dizioniario epigrafice، جـ 2، 1661.
(12)
Hultsch مادة دينار.
(13)
Denarius في Pauly- Wissowa: Real-Encyclopadie der Classischen Altertumswssinschaft، جـ 5، ص 202.
خورشيد [زمباور E. V. Zambaur]
دينار ملك
أمير الغز الذي استولى على ولاية كرمان عقب سقوط البيت السلجوقى فيها سنة 582 هـ (1186 م) وظلت هذه الولاية في قبضته إلى أن أدركته المنية عام 591 هـ (1195 م).
المصادر
(1)
Recueil de textes relatifs a l'histoire des Seldjouc، جـ 1، ص 130 وما بعدها.
(2)
: DerDeutsch Zeitschr Morgenl.Ges، جـ 39، ص 392 وما بعدها.
خورشيد
الدينوري
أبو حنيفة أَحْمد بن داود: فقيه لغوى عربي وعالم، ولد فيما يرجح في العقد الأول من القرن الثالث الهجري بمدينة دينور من أعمال العراق العجمى، وتلقى دروسه في فقه اللغة على والد النحوى الكوفي، ابن السكيت، وعلى ابن السكيت نفسه، وأقام عام 235 هـ بإصفهان لرصد الكواكب، وسجل نتيجة أرصاده في مؤلفه "كتاب الرصد". والظاهر أنَّه قضى بعد ذلك
معظم أيامه في مسقط رأسه حيث ظل مرصده يشار إليه فيها عدة قرون من بعد. أما تاريخ وفاته فيختلف الرواة فيه. ولعل أوثق الروايات هي التي تقول إنه توفي في السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة 282 هـ (24 يوليه 895 م) وكان إنتاجه الأدبى، مثل الجاحظ الذي كان يقرن به في كثير من الأحيان، يجمع بين التسلية والتثقيف. ولم يصل إلينا من مؤلفاته بنصه الكامل إلَّا "كتاب الأخبار الطوال" وهو يتخير فيه تلك الفترات من تاريخ العالم التي زودنا الحديث عنها بمادة نصلح للبحث المستفيض. وهو يوجه أَيضًا عناية خاصة إلى المسائل التي يهتم بها الفرس اهتماما شديدًا. ومن ثم فهو يمدنا بأخبار مفصلة عن تاريخ الإسكندر، ودولة الساسانيين وفتح العراق على يد العرب، ويسهب في وصف معركة القادسية، والمعارك التي وقعت بين على ومعاوية، ويتحدث عن الخوارج، ومقتل الحسين، وفتن الأزارقة، وفتنة المختار، وسقوط الأمويين، ومكائد العلويين وخاصة في خراسان في أثناء تناوله بإيجاز تاريخ الخلفاء (طبعة W. Guirgass ، ليدن 1888، وقد قدم له بمقدمة أخرى وعمل له فهرسا كراتشكوفسكى سنة 1912 م).
أما مؤلفه الآخر "كتاب النبات" الذي فقدت نسخته الأصلية وبقيت منه مقتطفات عدة في كتب فقهاء اللغة وخاصة ابن سيده، وكذلك في ابن البيطار، فهو أهم بكثير من الناحية العلمية. وهذا الكتاب، كالكتب التي تقل عنه كثيرا في الشمول والتى تشترك معه في الاسم ككتاب أبي زيد وكتاب الأصمعى، يعد ثمرة لدراسة الشعراء الأقدمين دراسة لغوية. والغرض من تأليفه هو شرح النباتات الكثيرة التي ذكرها هؤلاء الشعراء. ومن ثم فقد اقتصر على نباتات بلاد العرب، ولكنه شمل أَيضًا النباتات الأجنبية التي تأقلمت فيها. ولم يعتمد الدينورى على ملاحظاته الخاصة في أوصافه الواضحة العظيمة الإسهاب التي يمكن أن يقال إنه يدين بها بعض الدين لمؤلفات من سبقوه من القدماء، ولكنه جمع تلك الملاحظات من المعلومات التي استقاها بنفسه أو جمعها أسلافه من عرب الصحراء. فقد كان هؤلاء العرب
أقوياء الملاحظة بصيرين بكل ما يحيط بهم. كما أنَّهم رزقوا القدرة على الوصف الدقيق ما أتاح لهم مصطلحات في النبات وأجزائه بلغت حد الدقة العلمية أو كادت. وفي هذا الكتاب الذي كان لا يزال في متناول صاحب خزانة الأدب، بمجلداته الستة الضخمة، أوصاف للنبات هي -دون سواها- التي بقى معظمها، وفيه علاوة على ذلك شواهد من شعر الشعراء ذات مغزى، على أنَّه كان يشتمل بلا شك على مباحث لغوية وتاريخية عن هذه الشواهد. ويبدأ الكتاب بوصف تفصيلى لأنواع تربة بلاد العرب وتركيبها، ومناخها، وتوزيع مائها والأحوال العامة اللازمة لنمو النباتات. ثم يتناول تصنيف النباتات بصفة عامة، وتركيب كل نبات على حدة. ويعالج الجزء الأكبر من الكتاب كل نبات على حدة مقسما النباتات إلى ثلاثة أنواع: نباتات تزرع ليقتات الناس بها، ونباتات برية، ونباتات تثمر ما يؤكل. وهو يتناول النوع الثاني من النباتات بحسب أماكن وجودها ثم بحسب طبيعتها ثم بحسب قيمتها الاقتصادية إلى حد ما. وقد أصبح هذا المؤلف عمدة فقهاء اللغة المتأخرين في أسماء النباتات، وقد كتب علي بن حمزة البصرى عنه نقدا ضئيل الشأن اقتصر على تناول المسائل اللغوية فيه وضمنه قسما من مؤلفه المعروف باسم "كتاب التنبيهات على أغلاط الرواة".
المصادر:
(1)
ياقوت: إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، طبعة مرغوليوث، جـ 1، ص 123 - 127.
(2)
السيوطي: بغية الوعاة، القاهرة 1326 هـ، ص 132.
(3)
عبد القادر البغدادي: خزانة الأدب، بولاق 1299 هـ ، جـ 1، ص 25.
(4)
: S. de Sacy Relation de L'Egypte ص 64، 78.
(5)
Steinschneider في Zeitschr. d. Deutsch. Gorgenl. Ges، جـ 24، ص 373.
(6)
: E. Meyer Geschichte der Bot anik؛ كونكسبرغ 1856 م، جـ 3، ص 163 وما بعدها.
(7)
: Flugel Die Grammatischen Schulen der Araber، ليبسك 1862 م، ص 190 وما بعدها.