الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(9)
النووى: التهذيب، ص 239.
(10)
: Noldeke - Schwally Geschichte des Qorans جـ 1، ص 22 - 24 ، 186.
(11)
: Goldziher Zahirten ص 178 - 179.
(12)
: H.Lammens Etudes sur le Regne du Calife Omaiyade Mo awial ص 292 ، 293.
(13)
ابن هشام السيرة، ص 685، 758، 971 ، 974.
(14)
البكري: المعجم جـ 1، ص 530.
يونس [لامنس H.Lammens]
الدردنيل
ويعرف بالتركية باسم قلعة سلطانية بوغازى، وكان يعرف قديمًا باسم هلسبونت Hellespont: مجاز يصل بحر الأرخبيل، ببحر مرمرة (Propontis) ويفصل أوربا عن آسية.
ويبلغ طوله 44 ميلا ويتراوح عرضه بين ميل وخمسة أميال. وتغشى شواطئه الحصون التي تحمى الطريق إلى القسطنطينية، وهي مسلحة بمدافع كروب ذوات العيار العالى، وتتألف حامية هذه الشواطئ من فرقتين من المدفعية الراجلة وفرقة من المهندسين (1) والحصون والبطاريات التي على الجانب الأسيوى هي: قلعة سلطانية وقوم قلعه، وحميدية (وهي حصن حديث)، ومجيدية (وكانت تعرف سابقا باسم كوسه برنو)، ونغره (أبيدوس)، أما التي على الجانب الأوربى فهي: سد البحر، وحوضلر، ، مجيدية (وهي حصن حديث)، ونمارية، وكليد بحر، ودكر من برنو، وجام برنو، وميدوس، وبوقالى قلعه، وكليا نبه (سستوس) وقد أعيد بناء هذه الحصون في عام 1659 تحت إشراف الصدر الأعظم محمد كوبريللى وكانت مدينة
(1) كان ذلك وقت كتابة المقال.
الدردنيل (قلعه سلطانية وقد اشتهرت باسم جناق قلعه، أي القلعة التي عند مصانع الفخار) قصبة سنجق بيغا، وهو تابع للباب العالى وليس ملحقا بولاية من الولايات، وكانت إلى عام 1879 عاصمة إقليم جزائر بحر الأرخبيل، وقد ألحقت عام 1881 بولاية قرسي إذ ألغى هذا الإقليم. وكان بمدينة الدردنيل إثنا عشر مصنعا للفخار لا يرجع واحد منها إلى ما قبل عام 1740 ، وكانت هذه المصانع، الآخذة الآن في الاضمحلال، تنتج أوانى الفخار العادية والزهريات ذات الأشكال الغربية (ونخص منها ما كان على هيئة الخيل وذوات الأربع التي تمثل عادة حصان طرواده) المصبوغة بالألوان الزاهية والمذهبة في بعض أجزائها وقد بنى الحى الإفرنجى الملاصق للشاطئ عام 1860 بعد حريق شب فيه، وأعيد بناء الأحياء الأخرى عام 1865 لنفس هذا السبب، ويبلغ عدد سكان هذه المدينة 11062 نسمة منهم 3551 من المسلمين و 2577 من اليونان الأرثوذكس (1) ومعظم الأرمن هناك من أصل فارسي، وقد وفدوا إلى هذه المدينة في عهد السلطان سليمان (1529). أما اليهود فهم لاجئون طردوا من إسبانيا عام 1493 م، وهناك شواهد تدل على وجودهم في تلك المدينة منذ عام 1660 ، ويبلغ عدد سكان القضاء كله 19494 نسمة منهم 9059 من المسلمين، 5501 من اليونان الأرثوذكس و 1805 من اليهود و 2173 من الأجانب الذين لا يقطنون إلا المدينة نفسها، وهناك كثير من الغابات الجميلة في هذا الإقليم كما توجد مناجم الذهب في أستيرة وعثمانلر.
المصادر:
(1)
على جواد: جغرافيا لغاتى، ص 622
(2)
Turquie d `Asie: V. Cuinet جـ 3، ص 689 وما بعدها.
الشنتناوى [إيوار Cl. Huart]
(1) كان ذلك وقت كتابة هذا المقال.