الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2)
ابن خلكان وفيات الأعيان، طبعة فستنفلد، رقم 241 (ترجمة ده سلان، جـ 1، ص 532 وما بعدها).
(3)
الطبرى، طبعة ده غوى، جـ 3، انظر الفهرس.
(4)
ابن الأثير، طبعة تورنبرغ، جـ 5، ص 437؛ جـ 5، فى مواضع مختلفة.
(5)
Gesch. der Chalifen: Weil جـ 2، ص 164، 182.
الشنتناوى [تسترشتين K.V.Zettersteen]
الزبير بن العوام
ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب أبو عبد اللَّه الملقب بالحوارى (وهى كلمة إثيوبية استعارها العرب). وأمه صفية بنت عبد المطلب، فهو من ثم ابن عمة النبى [صلى الله عليه وسلم] وابن أخى خديجة بنت خويلد.
وكان الزبير من السابقين إلى الإسلام. وتذهب الرواية إلى أنه كان خامس من آمن بمحمد [صلى الله عليه وسلم] من الصبيان، وهو أيضًا أحد العشرة الذين وعدهم النبى بالجنة.
واشتهرت زوجه أسماء بنت أبى بكر بتشددها فى معاملة ولدها عبد اللَّه وقد أنجبت للزبير ولدًا آخر هو عروة وكان لابنه الثالث مصعب شأن فى تاريخ الإسلام أيضًا؛ وقد ظل الزبير وفيًا للنبى [صلى الله عليه وسلم] فى الشدائد، واشترك فى هجرتى المسلمين إلى الحبشة، وقد تآخى الزبير بعد هجرة النبى [صلى الله عليه وسلم] إلى المدينة مع ابن مسعود، أو فى قول روايات أخرى مع طلحة، أو مع كعب ابن مالك، ثم إنه شهد جميع الوقائع والغزوات التى تمت فى عهد النبى [صلى الله عليه وسلم] واشتهر فيها بشجاعته ونخوته. ولقبه النبى [صلى الله عليه وسلم] بالحوارى لحسن بلائه، فقد كان عينًا له عند قريظة فى القتال الذى نشب بين النبى [صلى الله عليه وسلم] وبينها، وقال:"إن لكل نبى حواريا وحواريى الزبير". ويرجع إلى مادة طلحة فيما يتصل بوفاته (حدثت فى وقعة الجمل، واختلفت المصادر فى ذكر عمره من 60 إلى 67 عامًا) ووقائعه وحروبه فى عهد خلافة أبى بكر وعمر وعثمان. لأن ما ذكر عن طلحة يصدق أيضًا على الزبير. وتؤكد الروايات المكانة السامية التى كانت للزبير فى