الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى موسم حار. ومن هنا آثر الناس أن يقوموا فى الليل بما يعجزون عن أدائه بالنهار. ولما كان النوم غير محرم أثناء الصوم فإنهم ينامون فى كثير من الأحيان شطرًا من النهار. أما الليل الذى ينتعش فيه المرء ويسر فينصرف الناس فيه إلى شتى ألوان المتع والمسرات. وليالى رمضان بصفة خاصة هى ليالى التسلية للكافة، فتقام فيها حفلات خيال الظل وغيره من المسارح.
وينتهى شهر الصوم بعيد الفطر.
المصادر:
(1)
Reste: Wellhausen ط 2، ص 97.
(2)
البيرونى: الآثار الباقية، طبعة سخاو، ص 60، 325، 331 ما بعدها.
(3)
Mekka: Snouck Hurgronje، جـ 2.
(4)
المؤلف نفسه: De Atjehers، جـ 1.
(5)
Manners and Customs: Lane، الفصل 25
(6)
محمد توفيق: Ein jahr in KanNachte،stantinopel. 4 Die Ramazan، ترجمة Th. Menzel، ) T. B جـ 3، 1905).
(7)
Arabic New Year: Wensinck فى Verh. Ak. Amst. جـ 25، ص 2.
(8)
المؤلف نفسه Creed the Muslim: ص 219 وما بعدها
(9)
Fragmenta Islamica: Pijper
(10)
Uber die Ehrennamen: Littmann، IsL.) جـ 8، ص 228 وما بعدها).
خورشيد [بلسنر M.Plessner]
الرمل
بحر من بحور الشعر العربى. واسمه، حسبما يرى العرب، من السرعة والنسج -ومرد هذا على آية حال إلى اعتبارات اشتقاقية فحسب (Darstellung der arab Vers kunst: Freytag ص 136). واستنبط العرب هذا، كما استنبطوا الرجز، من الهزج. وقد جعلوا مكانه الثامن فى ترتيبهم للبحور المعروفة عند القدماء.
والتفعيلة الأساسية فى الرمل هى "فاعلاتن" وقد تكون فاعلان على ندرة نادرة (Darstellung: Freytag ص 240، Detectus: Noldeke، ص 296)
وقد تهيأ هذا البحر بعد تكرار سقوط القطع الأخير من آخر البيت [يريد السبب الأخير (تن) من فاعلاتن] إلى أن يكون الوقوف على القطع الذى قبل الأخير من التفعيلة.
والصورة الأولى من صور الرمل عند العرب هى بتكرار "فاعلاتن" ست مرات، غير أنه قد تبين بالاستقصاء أنها من الندرة بمكان، وأن أكثر صوره استخداما هاتان الصورتان:
1 -
المصراع الأول من "فاعلاتن" مرتين، ثم "فاعلن" والمصراع الثانى مثله.
2 -
المصراع الأول من "فاعلاتن" مرتين، والمصراع الثانى مثله (Freytag ص 242).
ولقد كانت الصورة الأولى ذات التفاعيل الست من مستعمل الأيام الأولى، ثم ظهرت بعد ذلك الصورة ذات التفاعيل الأربع التى سميت مجزوء الرّمل والتى أصبحت أكثر شيوعا.
وحسبنا أنه فى دواوين الشعراء الستة الجاهليين التى نشرها الفرت، جاء الرمل على الصورة الأولى أربع مرات فقط فى النص الرئيسى وسبعا فى القسم الملحق.
وكذلك الحال فى "الحماسة" لأبى تمام التى نشرها Freytage، (ص 84، 495). وبين أن ما جاء فى حاشيته (ص 15) من أن الرمل ورد فى الحماسة ثلاث مرات، هو وَهْم أو قل إنه عد القطعة التى وردت (ص 84) مرتين.
وفى "حماسة" البحترى التى تحوى 1454 طبعة نجد عشرين منها من الصورة الأولى وواحدة فقط من الصورة الثانية برقم 1192 تعزى إلى وضَّاح اليمن، وهو كما فى الأغانى (جـ 6، 7، 3 - 40) قتله الوليد بن عبد الملك -وعلى هذا فمن المؤكد أنه مات قبل سنة 98 من الهجرة (715 م).
وفى ديوان عمر بن أبي ربيعة المتوفى سنة 101 هـ (719 ميلادية) مجزوء الرمل يكاد يكون بكثرة الرمل الكامل، أى بنسبة 12: 17 من بين 440 قصيدة ومقطوعة.
وفى ديوان أبى نواس المتوفى سنة 198 هـ أو سنة 199 هـ (أى ما بين سنتى 813 - 815 م) نجد الرمل على كثرة غير بالغة، أربع قصائد من بين 95 قصيدة للمدح، ومرثية واحدة من بين عشرين مرثية، وثمانى خمريات
من بين إحدى وسبعين خمرية، وذلك حسب إحصاء الطبعة القاهرية التى جمعها حمزة.
وفى هذا الديوان تسود الصورة الثانية ذات التفاعيل الأربع التامة. وإلى جانب الصورتين السالفتين المستخدمتين فإنا نجد أحيانا:
3 -
المصراع الأول من "فاعلاتن" مرتين ثم "فاعلن" مرة -والمصراع الثانى من "فاعلاتن" ثلاث مرات.
وبالإضافة إلى المثل الذى اختاره Freytag (كتابه السابق، ص 273) يمكن أن نزيد:
ابن قتيبة فى كتابه الشعر والشعراء (نشره de Goeje ص 111) قطعة على رويِّ الراء المضمومة للأفوه الأودى الذى عاش قبل الإسلام كما ذكر نولدكه (Delectus: Noldeke ص 115).
ومن المحتمل أن يكون من الشعر نفسه القطعة 194 من "حماسة" البحترى طبعة بيروت، حيث ذكر الأفوه عرضا باسمه الصحيح صلاءة، وليس كما ذكر ابن قتيبة: صلاة.
وكذلك القطعة (1360) ورويها الميم المكسورة. وهى ليحيى بن زياد المتوفى حسب رواية مجانى الأدب (ص 452) حوالى سنة 166 هـ (سنة 777 م).
وفى "حماسة" أبى تمام (طبعة Freytag ص 84) قطعة روّيها الراء المضمومة لعمرو بن معدى كرب المتوفى حوالى سنة 21 هـ (سنة 643 م).
وكذلك أبيات عدى بن زيد المتوفى حوالى 604 م (الأغانى، جـ 2، ص 17).
التى رويها اللام المكسورة وكذلك الأبيات التى فى الأغانى جـ 2 ص 21، 36) ورويها الراء المكسورة أيضا.
وجميع صور الرمل الأخرى جد نادرة، ولعل مزدوج الرمل شئ استحدث بآخرة فقط. (A Grammer of the Arabic Language: Wright . W، ص 219).
ويتضح مما ذكر قبل حول الكثرة غير البالغة التى لصور الرمل المختلفة، أن استعمال الشعراء له فى الجاهلية كان نادرا جدا.
ومن المحقق أنه لا يوجد منه شئ البتة فى ديوان أوس بن حجر المتوفى حوالى سنة 620 ميلادية ولا فى نصوص النقائض بين جرير والفرزدق.
وإذا وجدنا أن عدى بن زيد الذى كان شاعرا لأميرين لخميين. وكان