الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(7)
Zanzibar: Burton، لندن 1872.
(8)
Das Arabische Element in Suaheli: Seidel؛ فى z.afr.u.oz. Spr. ص 97.
(9)
W. E. Taylor فى Dialect in Swahili: Stigand كمبردج 1915. (المقدمة، ص 80 وما بعدها).
(10)
المؤلف نفسه African Aphorisms ، لندن 1891.
(11)
Anthologie der Suaheli-Litteratur: Buttner . برلين 1894.
(12)
Prosa and Poesie der Suaheli: Velten برلين 1907.
(13)
Zache فى Z. a. o. S.، 1897، ص 131 و 250.
(14)
Meinhof فى، Z. K. 1911 - 1912 .
(15)
The Swahali Saga of Liongo Fuma: Werner فى Bull، School of Or Studies جـ 4، ص 247.
(16)
المؤلف نفسه A traditional poem attributed to Liongo Fumo فى Meinhof- Festschrift، 1927.
(17)
المؤلف نفسه: Native Poetry in East Africa فى Africa جـ 2، 1928.
صبحى [أليس فرنر Alice Werner]
زنكى
عماد الدين بن قاسم الدولة آق سنقر بن عبد اللَّه أتابك الموصل ومن أبرز الأمراء فى العهد السلجوقى. كان أبوه آق سنقر الحاجب مملوكا تركيًا فى خدمة السلطان ملكشاه فأقطعه هذا السلطان مدينة حلب. فلما توفى السلطان ملكشاه انتقض آق سنقر على أخيه السلطان تتش فأسر وقتل عام 487 هـ (1094 م) ومن ثم فقد زنكى، وكان فى ذلك الوقت حدثًا لا يزيد عمره على عشر سنوات، أملاك أبيه التى انتقلت إلى تتش والأمراء الذين انحازوا إلى جانبه. وقد برز زنكى عدة مرات فى عهد ولاة الموصل الذين جاءوا بعد تتش، فكان أن أقامه والى بغداد آق سنقر البرسقى على واسط عام 516 هـ (1122 - 1123 م) وكان البرسقى آنئذ يشرف على العراق بأسره، ثم ولى
زنكى على البصرة بالإضافة إلى واسط. وفى عام 518 هـ (1124 - 1125 م) نقل آق سنقر من بغداد إلى الموصل، ولكنه خر صريعًا فى ذى القعدة عام 520 (نوفمبر 1126) إذ طعنه الحشاشون بخناجرهم لأنهم كانوا يمقتونه لحماسته فى مشايعة الخليفة والسلاجقة، وقتل ولده مسعود فى السنة التالية. ولعل أمراء الشام قد دسوا له السم لما كان بينه وبينهم من عداوة. وجاء بعد ذلك دور الأخ الأصغر لمسعود بوصفه وارثًا لولاية الموصل، وكان يؤيده فى دعواه الجاولى قائد الموصل الذى كان من مماليك آق سنقر. وأرسل الجاولى قاضى الموصل ورئيس حجاب آق سنقر إلى بغداد ليزكيّا الأخ الأصغر لمسعود لدى السلطان محمود، غير أن هذين الرسولين أدركا أن تنفيذ خطط الجاولى كانت فيما يبدو لا تخلو من مصاعب، ولذلك استمالهما الى جانبه أحد أقارب زنكى فأقيم واليًا على الموصل وكان دخوله الرسمى إليها فى شهر رمضان عام 521 (سبتمبر - أكتوبر 1127). وقد عهد السلطان إليه بتأديب ولديه ألب أرسلان وفرخ شاه، ومن ثم خلع على زنكى لقب الأتابك واستولى زنكى فى السنة ذاتها على جزيرة ابن عمر ونصيبين وسنجار وحران. وفى المحرم من عام 572 (يناير سنة 1128) استولى على مدينة حلب وكانت تعمها الفوضى، ثم جاء زنكى فأعاد النظام إليها. واستولى فى العام التالى على حماة غدرا، ولكنه أخفق فى الاستيلاء على حمص ودمشق. ويجدر بنا أن نذكر من أعماله الأخرى فى هذا العهد استيلاءه على حصن الأثارب بين حلب وأنطاكية وتخريبه، وكان يحتله الصليبيون. وقد انحاز زنكى إبان القتال من أجل السلطنة بين الأمير السلجوقى مسعود ابن محمد وبين أخيه سلجوق، إلى مسعود (526 هـ = 1131 - 1132 م). ولما أراد سنجر عم هذين الأخوين فرض سلطانه انحاز إليه كل من زنكى ودبيس بن صدقة، غير أن هجمات هذين الأميرين على بغداد لم يحالفها التوفيق، كما أن الخليفة المسترشد أخفق هو أيضًا فى محاولته الاستيلاء على الموصل، وكان قد حاصرها ثلاثة أشهر (527 هـ = 1132
- 1133 م). وعندما اشتبك خليفته الراشد فى نزاع مع السلطان مسعود انحاز زنكى بادئ الأمر إلى الراشد، غير أنه استميل للموافقة على عزل الراشد وبايع الخليفة المكتفى. وفى عام 531 هـ (1137 م) هاجم زنكى حصن بعرين (Moesferrandus) بعد أن حاصر حمص عدة أشهر دون جدوى. وقد استنجد قائد الحصن المسيحى بالملك فولك Fulk صاحب بيت المقدس، غير أن هذا الملك نزلت به هزيمة منكرة، فلم يجد الحصن بدًا من الاستسلام. وقد ظهر فى الميدان فى ذلك الوقت عدو جديد هو الإمبراطور يوحنا الثانى إمبراطور القسطنطينية الذى كان يرمى أول الأمر إلى إخضاع الأمير الثائر ليو صاحب أرمينية الصغرى وحليفه رايموند صاحب أنطاكية، لكنه بعد أن وطد الأمن والسلام تحالف مع قواد الصليبيين، واستولى على حصن بزاعة ثم تقدم نحو حلب، ولكنه سرعان ما تخلى عن رغبته فى إخضاعها بمحاصرتها حصارًا طويل الأمد، وهاجم شيزر. وقد دافع أهل المدينة عن أنفسهم دفاعا مجيدا، ولذلك قبل الإمبراطور شروط واليها وعاد إلى أنطاكية (رمضان عام 532 هـ = مايو - يونية سنة 1138 م) وفى أعقابه زنكى الذى استولى على كثير من الأسوى والغنائم. وفى العام ذاته سلم شهاب الدين محمود والى دمشق إلى زنكى مدينة حمص بعد مفاوضات طويلة دارت بينهما. وفى شهر ذى القعدة من عام 533 هـ (يولية 1139 م) خرج زنكى فى حملة على بعلبك، واضطرت حاميتها إلى الاستسلام بعد مقاومة عنيفة. وقد ذبح العدد الأكبر من رجالها مع أن زنكى كان قد وعدهم بالخروج منها آمنين. على أن الغرض الأكبر الذى كان يستهدفه هو الاستيلاء على مدينة دمشق الزاهرة، فحاصرها فى شهر ربيع الأول عام 534 (أكتوبر - نوفمبر سنة 1139). ولم يكن أمير دمشق جمال الدين محمد ليرضى بأن يستبدل دمشق بحمص وبعلبك، ثم إنه لم يكن يثق تمامًا فى زنكى بعد ما حدث فى بعلبك. وقد توفى جمال الدين بعد ذلك بأشهر قليلة فلجأ الأمير الجديد معين الدين وكان يحكم المدينة باسم القاصر مجير الدين بن جمال الدين-