الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(17)
المؤلف نفسه Tripoli dal 1510 al 1856،
طرابلس
1925.
(18)
Le fortificAzioni di Tripoli: S.Aurigemma فى Nortiziario Arch.dal Min، dell Colonie، جـ 2.
(19)
المؤلف نفسه ll Castello di Tripoli فى Riv.Voloniale، 1923.
(20)
Tripoli nella storia marinara d'lsalia: C. Manfroni (بادوا 1912).
(21)
Il Dominio dei Cavalieri di Malta a Tripoli: E. Rossi مالطة 1924.
(22)
المؤلف نفسه: Carrispondenza tra i Gran Maestri dell' Ordine di S. Giovanni a Malta e i Bey di Tripoli dal 1714 al 1778 فى R.S.O، جـ 10 (1925).
(23)
Annales Tripolitaines: Feraud فى R.A 1883.
(24)
المؤلف نفسه: Anales Tripolitaines نشرها A.Rernard، تونس وباريس 1927.
(25)
Zur Geschichte von Fesan and TRipoli in Afrika: G.A.Krause فى Zeitschr. der Gesell. f. Ercdkunde
(26)
Lebda: P.Romanelli رومة 1925.
(27)
La Moschea di Ahmad al-Qarmanali i Tripoli: S.Aurigemma، ديدالوا، 1927، ص 492 - 513.
(28)
المؤلف نفسه: La Moschea di Gurgi a Tripoli (Africa Italiana)، 1928، ص 285 - 257.
(29)
Les antiquit's de la Trinolitaine au XVIleme Siecle، Riv. dells Tripolitania: F. Cuwont جـ 2، 1925 - 1926.
(30)
مقالات شتى فى المجلد Ia rinascita della Tripolitania رومة 1966.
صبحى [إيتورى روسى Ettore Rossi]
طرابلس
مدينة تريبولس Tripolis اليونانية، وهى بلدة فى الشام قرب ساحل البحر المتوسط شمالى جبيل، وبعضها يقع على تل عند مخرج خانق عميق يجتازه نهر هو نهر قديشا (وفى العربية أبو على)، وبعض المدينة بجوار ذلك التل، ويمتد غربيها سهل خصب غاية الخصوبة تغطيه الغابات، وينتهى هذا
السهل بشبه جزيرة يقع فيه الميناء، ويحمى هذا الميناء سلسلة من الجزائر الصحرية الصغيرة تقوم أمامه، كما تحميه بقايا سور قديم؛ ونحن نجهل الاسم الفينيقى القديم للمدينة؛ وقد ورد ذكرها أول ما ورد فى العهد الفارسى، وجاء اسمها اليونانى من قسمتها إلى ثلاثة أحياء تفصل الأسوار كلا منها عن الآخر، وهى أحياء صور وصيداء وأرواد؛ وكانت المدينة القديمة تقوم فى موضع الميناء الحالى، يحميها موقعها الطبيعى واستحكامات أحيائها الثلاثة، مما جعل الاستيلاء عليها أمرا غاية فى المشقة، إلا أنها كانت مهددة باستمرار بفعل انعزالها من ناحية البر عن العالم الخارجى بل عن مورد يمدها بمياه الشرب، ولا أدل على هذا من أن معاوية أنفذ إليها فى خلافة عثمان جيشًا بقيادة سفيان بن مجيب الأزدى، وأقام سفيان حصنًا ليعزل البلدة تمامًا، وأشتد الضيق بأهلها حتى اتصلوا بالإمبراطور البوزنطى وتوسلوا إليه أن يرسل بعض السفن بأقصى ما يستطيع من السرعة لنجدتهم؛ واستجاب الإمبراطور لهم، ونجح الطرابلسيون فى ركوب السفن ليلا ولاذوا بالفرار؛ وأراد معاوية أن يعمر المدينة المقفرة فحمل عددا غفيرًا من اليهود على الاستقرار فيها (البلاذرى؛ ويقول ياقوت إن الذين أسكنهم فيها كانوا من الفرس)؛ ويقال إن معاوية كان يرسل إليها سنويًا جيشا تحت إمرة عامل من عماله، وكان الجيش ينسحب حين تتوقف الملاحة ولا يبقى إلا العامل وحفنة من الرجال؛ ويذكر اليعقوبى الجغرافى (278 هـ = 891 م) ذلك الميناء العجيب الذى كان يتسع لألف سفينة، وراح الإصطخرى بعد خمسين سنة يسمى طرابلس ثغر دمشق ويتحدث بخصوبة أرباضها العجيبة بما فيها من نخيل وحقول مزروعة بقصب السكر، ويشيد بأخلاق أهلها وخلالهم. وقد وصف ناصر خسرو (438 هـ = 1047 م) البلدة فى عهد الفاطميين وصفا رائعا فقال: إن الإقليم كله حقول وبساتين زرع فيها قصب السكر والنارنج والموز والبرتقال والليمون والنخيل. وكان البحر يحمى المدينة من ثلاثة جوانب ويحميها من البر سور ينهض أمام بركة كبيرة، وكان ثمة
مسجد جميل فى سرة البلدة، وكان يسكنها عشرون ألفا جلهم من الشيعة؛ وكان ينفق على حامية السلطان من المكوس التى تؤديها السفن الكثيرة التى كانت تصل إلى الميناء، على حين كان للسلطان نفسه سفن ألفت أن تخرج إلى شواطئ البحر المتوسط من هناك.
وقد أنشئت مقاطعة طرابلس فى عهد الحروب الصليبية ومنحت رايموند Raymond أمير تولوز، ولم يكن بد من أن ينتزع رايموند القصبة نفسها من يد المسلمين، فشرع فى حصارها سنة 493 هـ (1101 م)، وأراد أن يعزل المدينة عزلًا أفعل وأبعد أثرا فشيد حصنًا على الجبل القائم قرب خانق قديشا، وكان هذا الجبل يسمى مونز ييريكرينوس Mons Peregrinus (ويسميه العرب سنجيل أى القديس كيل Si.Giles) وقد نشأت فى سفح ذلك الجبل بمرور الزمن بلدة صغيرة، وتوفى رايموند سنة 499 هـ (1105 م) فى هذا الحصن دون أن يبلغ هدفه، ولم تستسلم المدينة المحاصرة إلا فى 12 من يوليه سنة 503 هـ (1109 م)؛ وكتب الإدريسى سنة 1154 يقول إن الحصن بناه الفرنجى ابن سنجيل، وذكر جميع القرى والمعاقل التابعة لطرابلس وكذلك الجزائر الصغيرة الصخرية التى أمام الميناء؛ وفى سنة 1170 قاست البلدة كثيرًا من زلزال مروع، وسقط بيت المقدس سنة 1187 وظلت طرابلس قرنًا آخر قاعدة من قواعد النصارى الهامة حتى سنة 688 هـ (1289 م) وهنالك ظهر جيش السلطان المنصور قلاوون المملوكى أمامها فاضطرت إلى الاستسلام فى 26 من إبريل، وكان ذلك نقطة تحول فى تاريخها، إذ أن هذا السلطان اعتبر بالماضى، فأقام مدينة طرابلس جديدة على تل الحجاج، على حين دمرت المدينة القديمة واضمحلت حتى أصبحت مرفأ صغيرًا وكتب عنها الدمشقى حوالى سنة 1300 م فوصف موارد المياه الجارية فى كل جانب، وأن قنطرة معلقة طولها 200 ذراع وارتفاعها 70 ذراعًا كانت مقامة هنالك، كما وصف حدائقها الغناء التى تجود بأحسن الفاكهة؛ وكذلك ذكر محلات مختلفة تابعة لطرابلس وهى تشمل البثرون