الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتسمى أيضًا غيث الأدب الذى انسجم فى شرح لامية العجم، طبعة القاهرة، سنة 1290 و 1305 هـ، وهو مصنف ضخم يتناول كل ماله علاقة بالشعر أو سواه، وثمة مختصرات لهذا الشرح: أحدهما اسمه: قطر الغيث المسجم لعبد الرحمن العلوانى، وقد طبع فى بولاق سنة 1290، وآخر، وهو مختصر اختصارا شديدًا واسمه كتاب العرب من غيث الأدب، وقد طبع فى بيروت سنة 1897؛ وثمة شروح وردت فى مخطوطات هى نشر العلم فى شرح لامية العجم. بقلم محمد بن عمر الحضرمى (المتوفى سنة 939 هـ) ومنه نسخ فى بعض المكتبات؛ نبذ العجم عن لامية العجم، وقد صنفه جلال بن خضر فى الآستانة سنة 962؛ ولعل أقدم شرح هو الشرح الذى كتبه محب الدين أبو البقاء عبد اللَّه بن الحسين العكبرى (المتوفى سنة 616)؛ وأما الشرح الذى بقلم كمال الدميرى فهو أيضًا لا يعدو أن يكون ملخصًا لشرح الصفدى، وتوجد غير هذا ملخصات كثيرة.
ونجد سير الطغرائى فى جل كتب التاريخ التى تضم المراثى، ويبدو أنها جميعا تستقى من
المصادر
نفسها: ياقوت، إرشاد الأريب، جـ 4، ص 50 - 60؛ ابن خلكان، طبعة القاهرة، 1310 هـ، ص 159؛ الصفدى: الغيث، القاهرة 1305، جـ 1، ص 6 وما بعدها؛ ابن الأثير: الكامل، فى مواضع متفرقة؛ البندارى، طبعة Recueil: Houtsma، جـ 2 فى مواضع متفرقة؛ وقد ذكرت أشعاره فى جميع دواوين الشعر المتأخرة.
المصادر:
ذكرت فى صلب المادة.
صبحى [كرنكو F.Krenkow]
طغرل الأول
ابن محمد: سلطان من السلاطين السلاجقة حكم العراق من سنة 526 هـ - 529 (1132 - 1134 م)، وولد سنة 503 هـ (1109)، وكان حارسه (أتابك) الأمير شيركيل الباسل الجرئ، وقد أقطع جزءًا كبيرًا من ولاية الجبال بما فيها بلدان: ساوة وقزوين وأبهر
وزنجان وطالقان وغيرها؛ وكان الأتابك شيركير قد ألقى به فى السجن عند موت أبيه وحل محله الأمير كندغدى، وكان على علاقة سيئة بالسلطان محمود أخى طغرل، وقد اشترك مع كندغدى فى الحملة السيئة الطالع التى حملها على الكرج، سنة 515 هـ (1121 م)؛ وكان فى مركز خطير عندما توفى الوصى عليه فى السنة نفسها، وازدادت علاقاته بأخيه سوءًا وهى العلاقات التى لم تكن فى يوم من الأيام طيبة قط. وأمام هذه الظروف الحرجة التى انتابته سهل على العربى دبيس بن صدقة، وكان رجلًا مقتدرًا مثيرًا للفتن، أن يزين له الاستيلاء على ولاية العراق والتخلص من الخليفة والسلطان، على أن هذا المشروع أخفق ولجأ الاثنان إلى السلطان سنجر، وناصر سنجر قضيتهما وبدأ المفاوضات باسمهما مع محمود فى الرى أواخر سنة 522 هـ (1128 م)؛ وتوفى محمود بعد بضع سنوات (525 هـ = 1131 م) واستدعى ابنه داود لولاية العرش حتى ينتهى سنجر إلى رأى فيمن يتولاه. وأيد سنجر طغرل، ولكن مسعودًا، وهو أخ آخر لطغرل، كان فى الوقت نفسه يطالب بالعرش ويتقدم بجيش جرار، ونشبت معركة فى دينور (526 هـ = 1132 م) بين سنجر ومسعود منى فيها مسعود بالهزيمة وأعيد إلى ولاية كنجة فى حين نودى بطغرل سلطانًا، ثم رحل سنجر وترك ابن أخيه ليفرض على خصومه الطاعة له، وأفلح طغرل فى القضاء على أتباع داود، ولكن داود نفسه هرب إلى بغداد، وسرعان ما تولى مسعود زمام الأمر فيها، وأقنع الخليفة بذكر اسمه فى خطبة الجمعة وتنصيب داود خليفة له (527 هـ = 1132 م)؛ ولم يكن طغرل كفئًا لأخيه، فقد هَامَ على وجهه طويلًا، ثم لجأ إلى اسيهبد طبرستان حيث قضى شتاء سنة 1132 - 1133 م بأسره فيها، على أنه كان أكثر توفيقًا فى العام التالى فنجح مرة أخرى فى الاستيلاء على القصبة همذان، وما إن بلغها حتى أصيب بمغص كلوى وتوفى فى مستهل سنة 529 هـ (أكتوبر - نوفمبر سنة 1134 م)، وقد ذكر كتاب Recueil (جـ 2)؛ التاريخ خطأ، إذ جاء فيه إنه توفى سنة 528 هـ ثم تزوجت أرملته