الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصنف خاص له (انظر بروكلمان: تاريخ الأدب العربى جـ 2، ص 155، رقم 38) لكن ابن تيمية كان فيما يظهر متفردًا فى ذلك.
وتعليق الطلاق قد تكون له أغراض مختلفة: فالرجل قد يستخدم هذا الطلاق مثلا لكى يحمل نفسه أو زوجته على شئ أو لكى يرجع عن شئ مخافة الطلاق الذى يهدده، أو لكى يكسب بعض ما يقول قوة. وفى الهند وبين سكان المضايق وفى شطر كبير من جزر الهند الهولندية، صار هذا التعليق للطلاق عادة جارية عند عقد الزواج، ويندر إغفاله، وهو يستخدم فى فرض التزامات على الرجل لزوجته فإن هو لم يف بها انحل الزواج بالطلاق (انظر De Atjehers: Snouck Hurgronje، جـ 1، ص 382 وما بعدها؛ Verspreide Ges chriften جـ 4/ 1 ص 300 وما بعدها؛ Handleiding tot de kennis von de mohammedaansche wet: Juynboll، ص 207 وما بعدها، الطبعة الثالثة).
أما عن الناحية العملية للطلاق بحسب ما تطور فى بلاد مختلفة فى ظل الشريعة وفى ظل القانون العرفى بين أهل البلاد فانظر (فيما يتعلق بشمالى إفريقية Sitte and Recht in Nordafrika: Ubach and Rackow ص 37، 97، 194 و 277، 379 وما بعدها؛ وفيما يتعلق بمصر Manners and customs of the modern Egyptions: Lane، الفصلان 3، 4؛ وفيما يتعلق بشرق الأردن انظر Coutun es des Arabes au pays de Moab: A Jaussen، قسم 3؛ وفيما يتعلق بشمالى غرب جزيرة العرب انظر للمؤلف نفسه: Coutmes des Fugara، قسم 4؛ وفيما يختص بالهند الهولندية انظر المراجع التى ذكرها Handleiding: Juynboll ص 207، هامش رقم 3، وانظر بوجه عام كتب وصف أحوال الشعوب وكتب الرحلات).
أما تركية فإنها باتخاذها منذ 1926 القانون السويسرى فى الأحوال المدنية هى البلد الإسلامى الوحيد الذى ألغى الطلاق كلية.
المصادر:
علاوة على المصادر التى تقدم ذكرها والمصادر الأصيلة فى الحديث والفقه انظر