الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحج إلى مكة بسبب استيلاء عبد اللَّه ابن الزبير عليها معارضا للخلافة التى كانت قائمة، أعلن الخليفة عبد الملك أن الطواف حول قبة الصخرة سيكون له ما للطواف حول الكعبة من قيمة (Mu-studien hammedanische: Goldziher جـ 2، ص 35) ولو أن هذا المنسك من مناسك الحج ترك تركا تاما لأحدث ذلك فجوة فى الدين الإسلامى، لكن تلك البدعة لم تلبث أن اختفت باختفاء سببها. ويرى الإسلام الصحيح أن كل طواف لا يكون حول الكعبة يعتبر شيئًا لا قيمة له. ويدل على بقاء العادة الوثنية القديمة بين أهل الطبقات الدنيا من العرب ما يحكيه العجيمى على صورة طريفة من أن البدو كانوا يحاولون أن يؤدوا الطواف لا حول قبور أسلافهم فحسب، بل حول قبر ابن عباس أيضا فى الطائف.
المصادر:
(1)
Lectures on the Religion the Semites: Robertson Smith، 1889، ص 321.
(2)
Scheftelowitz فى M.G.W.J مجلد 65 (1921) ص 118 وما بعدها.
(3)
Reste arab. Heidentums: Wellhausen الطبعة الثانية ص 67، 74، 141.
(4)
Het mekKaansche Feest: Snouck Hurgronje ص 108.
(5)
Handhuch des islamischen Gesetzes: Juynboll، 1910، ص 148، 150، 156 وما بعدها
(6)
الأزرقى، طبعة Wustenfeld ضمن Die Chroniken der Stadt Mekka مجلد 1، فى مواضع كثيرة.
(7)
Wensinck: andbook of Early Mohammadan Tradlitian مادة طواف.
أبو ريدة [بول fr.Buht]
تعليق على مادة طواف
(1)
كان الأمر بالحج على عهد إبراهيم عليه السلام كما نصت على هذا الآية الكريمة: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ} (سورة الحج: 27). وكان الطواف أيضا على عهد إبراهيم بدليل قوله تعالى: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ