المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌صور الحياء صور الحياء المحمود: الحياء المحمود من الصفات الحميدة والأخلاق النبيلة - موسوعة الأخلاق الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات في الأخلاق الإسلامية

- ‌معنى الأخلاق لغة واصطلاحاً

- ‌تعريف علم الأخلاق وموضوعه

- ‌أهمية الأخلاق

- ‌الثمرات المستفادة من دراسة الأخلاق

- ‌الغاية من الالتزام بالأخلاق

- ‌مصادر الأخلاق الإسلامية

- ‌تقسيم الأخلاق باعتبار علاقاتها

- ‌خصائص الأخلاق الإسلامية

- ‌فضائل مكارم الأخلاق

- ‌مكارم الأخلاق ضرورة اجتماعية

- ‌أصالة الأخلاق عند المسلمين

- ‌الفرق بين الأخلاق والصفات الإنسانية

- ‌اكتساب الأخلاق الإسلامية

- ‌قابلية الناس لاكتساب الأخلاق

- ‌وسائل اكتساب الأخلاق

- ‌1 - تصحيح العقيدة:

- ‌2 - العبادات:

- ‌3 - قراءة القرآن:

- ‌4 - التدريب العملي والرياضة النفسية:

- ‌5 - التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:

- ‌6 - النظر في عواقب سوء الخلق:

- ‌7 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق:

- ‌8 - علو الهمة:

- ‌9 - الصبر:

- ‌10 - الموعظة والنصح:

- ‌11 - التواصي بحسن الخلق:

- ‌12 - أن يتخذ الناس مرآة لنفسه:

- ‌13 - القدوة الحسنة:

- ‌14 - مصاحبة الأخيار وأهل الأخلاق الفاضلة:

- ‌15 - الغمس في البيئات الصالحة:

- ‌16 - الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات:

- ‌17 - الضغط الاجتماعي من قبل المجتمع الإسلامي:

- ‌18 - إدامة النظر في السيرة النبوية:

- ‌19 - النظر في سير الصحابة الكرام وأهل الفضل والحلم:

- ‌20 - سلطان الدولة الإسلامية:

- ‌أسباب الانحراف عن الأخلاق الإسلامية

- ‌حث الإسلام على الخلق الحسن

- ‌موقف أعداء المسلمين من الأخلاق الإسلامية

- ‌الرد على من يقول بنسبية الأخلاق

- ‌أحاديث لا أصل لها أو موضوعة في الأخلاق

- ‌ الإحسان

- ‌الفرق بين الإحسان وبعض الصفات

- ‌الأمر بالإحسان والترغيب فيه من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الإحسان

- ‌أقسام الإحسان

- ‌آثار وفوائد الإحسان

- ‌صور الإحسان

- ‌الأمثال في الإحسان

- ‌الإحسان في واحة الشعر

- ‌ الألفة

- ‌الترغيب والحث على الألفة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الألفة

- ‌فوائد الألفة

- ‌أسباب الألفة

- ‌الألفة في واحة الشعر

- ‌ الأمانة

- ‌الترغيب في الأمانة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الأمانة

- ‌فوائد الأمانة

- ‌صور الأمانة

- ‌الأمانة صفة الرسل

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة في الأمانة

- ‌نماذج في الأمانة من الأمم الماضية

- ‌ما ترمز إليه الأمانة من معاني

- ‌العمل بالحيل يفتح باب الخيانة

- ‌الأمانة في واحة الشعر

- ‌ الإيثار

- ‌الفرق بين الإيثار والسخاء والجود:

- ‌الترغيب والحث على الإيثار من القرآن والسنة

- ‌أقسام الإيثار:

- ‌فوائد الإيثار

- ‌درجات الإيثار

- ‌موانع اكتساب صفة الإيثار

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب الإيثار

- ‌نماذج من إيثار رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من إيثار الصحابة رضوان الله عليهم:

- ‌نماذج من إيثار السلف رحمهم الله:

- ‌نماذج من إيثار العلماء المعاصرين:

- ‌أقوال وحكم في الإيثار

- ‌الإيثار في واحة الشعر

- ‌التأني أو (الأناة)

- ‌فوائد التأني

- ‌صور التأني

- ‌التأني في واحة الشعر

- ‌ التعاون

- ‌الألفاظ المترادفة في التعاون

- ‌فضل التعاون

- ‌الترغيب والحث على التعاون

- ‌أقوال العلماء في التعاون

- ‌أقسام التعاون

- ‌فوائد التعاون

- ‌مضار التعاون على الإثم والعدوان

- ‌صور من التعاون

- ‌موانع اكتساب التعاون

- ‌الأسباب المعينة على اكتساب التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من الأنبياء والمرسلين في التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من الأمم السابقة في التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من النبي صلى الله عليه وسلم في التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من الصحابة في التعاون:

- ‌ميادين التعاون

- ‌أصناف الناس في التعاون

- ‌مسائل متفرقة حول التعاون

- ‌التعاون في واحة الشعر

- ‌ التواضع

- ‌الفرق بين التواضع وبعض الصفات

- ‌الترغيب والحث على التواضع من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في التواضع

- ‌أقسام التواضع

- ‌من آثار خلق التواضع

- ‌درجات التواضع

- ‌صور التواضع

- ‌الأسباب التي تعين على التواضع

- ‌نماذج من تواضع النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من تواضع الصحابة رضوان الله عليهم:

- ‌نماذج من تواضع السلف:

- ‌نماذج من تواضع العلماء المتقدمين:

- ‌نماذج من تواضع العلماء المعاصرين:

- ‌التواضع في واحة الشعر

- ‌ الجود، والكرم، والسخاء، والبذل

- ‌الفرق بين صفة الجود وبعض الصفات

- ‌الألفاظ المترادفة في الجود والكرم

- ‌الحث على الجود والكرم والسخاء من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الكرم والجود والسخاء

- ‌أقسام الجود

- ‌فوائد الكرم والجود والسخاء

- ‌صور الكرم والجود والسخاء

- ‌الأسباب المعينة على الكرم والجود والسخاء

- ‌نماذج من كرم الأنبياء والمرسلين:

- ‌نماذج من كرم العرب وجودهم في العصر الجاهلي:

- ‌نماذج من كرم النبي صلى الله عليه وسلم وجوده:

- ‌نماذج من كرم الصحابة وجودهم:

- ‌نماذج من السلف في الكرم والجود:

- ‌نماذج من العلماء المعاصرين في الكرم والجود:

- ‌حكم وأمثال في الكرم والجود

- ‌الكرم والجود في واحة الشعر

- ‌ الحلم

- ‌الفرق بين الحلم وبعض الصفات

- ‌الترغيب على صفة الحلم من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الحلم

- ‌آثار وفوائد خلق الحلم

- ‌الوسائل المعينة للتخلق بصفة الحلم

- ‌نماذج من حلم النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من حلم الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من حلم السلف:

- ‌نماذج من حلم العلماء المعاصرين:

- ‌مسائل متفرقة حول الحلم

- ‌الحلم في واحة الشعر

- ‌ الحياء

- ‌الحياء صفة من صفات الله عز وجل

- ‌الفرق بين الحياء والخجل

- ‌فضل الحياء

- ‌الترغيب والحث على الحياء من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الحياء

- ‌أقسام الحياء

- ‌فوائد الحياء

- ‌درجات الحياء

- ‌صور الحياء

- ‌من مظاهر قلة الحياء

- ‌موانع اكتساب الحياء

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب الحياء

- ‌نماذج من حياء الأنبياء والمرسلين:

- ‌نماذج من حياء الأمم السابقة:

- ‌نماذج من حياء النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من حياء الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من حياء السلف:

- ‌وأخيراً:

- ‌ الرحمة

- ‌مقتضى الرحمة

- ‌الفرق بين الرحمة والرأفة

- ‌فضل الرحمة

- ‌الترغيب والحث على الرحمة في القرآن والسنة

- ‌أقسام الرحمة

- ‌فوائد الرحمة وآثارها

- ‌صور الرحمة

- ‌الأسباب المعينة على التخلق بخلق الرحمة

- ‌نماذج من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من رحمة الصحابة:

- ‌نماذج من رحمة السلف:

- ‌نماذج من رحمة العلماء المتقدمين:

- ‌نماذج من رحمة العلماء المعاصرين:

- ‌قالوا عن الرحمة:

- ‌الرحمة في واحة الشعر

- ‌ الرفق

- ‌الترغيب والحث على الرفق في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الرفق

- ‌فوائد الرفق

- ‌صور الرفق

- ‌نماذج في الرفق

- ‌الرفق في واحة الشعر

- ‌معنى السماحة لغة واصطلاحاً

- ‌الترغيب على السماحة من القرآن والسنة

- ‌فوائد سماحة النفس

- ‌صور السماحة

- ‌وسائل اكتساب خلق سماحة النفس

- ‌نماذج من سماحة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من سماحة السلف مع غير المسلمين:

- ‌علامات سمح النفس

- ‌سماحة الإسلام

- ‌السماحة في واحة الشعر

- ‌ الشجاعة

- ‌الفرق بين الشجاعة وبعض الصفات

- ‌الترغيب في الشجاعة من القرآن والسنة

- ‌ما قيل في الشجاعة

- ‌أقسام الشجاعة

- ‌فوائد وآثار الشجاعة

- ‌مراتب الشجعان

- ‌صور الشجاعة

- ‌وسائل اكتساب خلق الشجاعة

- ‌نماذج من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من شجاعة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من شجاعة العلماء المتقدمين:

- ‌نماذج من شجاعة العلماء المعاصرين:

- ‌ما يترتب على الشجاعة

- ‌من أوصاف الشجاع

- ‌الشجاعة في واحة الشعر

- ‌ الشهامة

- ‌مدح الشهامة والترغيب عليها من القرآن والسنة

- ‌من صور الشهامة

- ‌فوائد الشهامة

- ‌موانع اكتساب صفة الشهامة

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب صفة الشهامة

- ‌نماذج من حيات النبي صلى الله عليه وسلم في الشهامة:

- ‌نماذج من الصحابة رضي الله عنهم في الشهامة:

- ‌الشهامة في واحة الشعر

- ‌ الصبر

- ‌الفرق بين الصبر، والتصبر، والاصطبار، والمصابرة، والاحتمال

- ‌لماذا سمي الصَبرُ صبراً

- ‌فضل الصبر والحث عليه من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الصبر

- ‌أقسام الصبر

- ‌الصبر المحمود وأقسامه

- ‌فوائد الصبر

- ‌مراتب الصبر

- ‌صور الصبر

- ‌موانع التحلي بالصبر

- ‌الوسائل المعينة على الصبر

- ‌نماذج من صبر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم

- ‌نماذج من صبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌نماذج من صبر الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌نماذج من صبر السلف رحمهم الله

- ‌نماذج من صبر العلماء المتقدمين

- ‌نماذج من صبر العلماء المعاصرين

- ‌ما هو الباعث على الصبر

- ‌كلام نفيس في شروط الصبر

- ‌الصبر في واحة الشعر

- ‌وأخيراً

- ‌ الصدق

- ‌الفرق بين الصدق وبعض الصفات

- ‌أهمية الصدق

- ‌معنى: مدخل الصدق، ومخرج الصدق، ولسان الصدق، وقدم الصدق، ومقعد الصدق

- ‌الحث على الصدق من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الصدق

- ‌فوائد وآثار الصدق

- ‌الوسائل المعينة على الصدق

- ‌نماذج من حياة الأنبياء عليهم السلام مع الصدق

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم إمام الصادقين:

- ‌نماذج من صدق الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌صور الصدق

- ‌عظمة الصدق

- ‌دواعي الصدق

- ‌حاجة المجتمع إلى خلق الصدق

- ‌الأمور التي تخل بالصدق

- ‌الأمثال في الصدق

- ‌الصدق في واحة الشعر

- ‌ الصمت

- ‌الفرق بين الصمت والسكوت

- ‌المفاضلة بين الصمت والكلام

- ‌فضل الصمت

- ‌الترغيب والحث على الصمت من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الصمت

- ‌أقسام الصمت

- ‌فوائد الصمت

- ‌صمت النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من صمت الصحابة:

- ‌نماذج من صمت السلف:

- ‌نماذج من صمت العلماء:

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب الصمت

- ‌حكم وأمثال في الصمت

- ‌وصايا في الصمت

- ‌صوم الصمت

- ‌صمت العيي

- ‌الصمت في واحة الشعر

- ‌معنى العدل لغة واصطلاحاً

- ‌الفرق بين العدل وبعض الصفات

- ‌أهمية العدل

- ‌آثار وفوائد العدل

- ‌الأمر بالعدل ومدح من يقوم به

- ‌أقوال السلف والعلماء في العدل

- ‌أقسام العدل

- ‌صور العدل

- ‌نماذج من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نماذج من عدالة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌مفهوم خاطئ للعدل:

- ‌العدل في واحة الشعر

- ‌ العزم والعزيمة

- ‌الترغيب على العزم والعزيمة في فعل الخير من القرآن والسنة

- ‌أقسام الصفة

- ‌فوائد العزم والعزيمة

- ‌موانع اكتساب العزم والعزيمة وتقويتها

- ‌الوسائل المعينة على تقوية العزم والعزيمة

- ‌نماذج من عزم الأنبياء والمرسلين:

- ‌نماذج من عزم الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌متفرقات في العزم والعزيمة

- ‌العزم والعزيمة في واحة الشعر

- ‌ العفة

- ‌الأمر بالعفة

- ‌أقوال السلف والعلماء في العفة

- ‌أقسام العفة

- ‌آثار وفوائد العفة

- ‌شروط العفة

- ‌صور العفة

- ‌موانع وعوائق العفة

- ‌الوسائل المعينة للعفة

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً في العفة:

- ‌نماذج من عفة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من عفة السلف:

- ‌أساس العفة وتمامها

- ‌العفة في واحة الشعر

- ‌هل تعلم

- ‌لحظة من فضلك

- ‌ العفو والصفح

- ‌الفرق بين لفظة العفو ومترادفاتها

- ‌العَفْو صفة من صفات الله عز وجل

- ‌الحث على العفو والصفح من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في العفو والصفح

- ‌نماذج من عفوه صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من عفو الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من عفو السلف:

- ‌نماذج من عفو الملوك

- ‌فوائد العفو والصفح

- ‌قالوا عن العفو

- ‌العفو والصفح في واحة الشعر

- ‌وختاماً

- ‌علو الهمة

- ‌معنى علو الهمة لغة واصطلاحاً

- ‌الفرق بين الهمة والهم

- ‌الحث على علو الهمة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في علو الهمة

- ‌درجات علو الهمة

- ‌صور علو الهمة

- ‌موانع اكتساب علو الهمة

- ‌أسباب علو الهمة

- ‌نماذج من علو همة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج للصحابة في علو الهمة:

- ‌نماذج للسلف في علو الهمة:

- ‌نماذج للعلماء المتقدمين في علو الهمة:

- ‌نماذج للعلماء المعاصرين في علو الهمة:

- ‌دلائل عالي الهمة

- ‌أوصاف عالي الهمة

- ‌علو الهمة في واحة الشعر

- ‌ الغيرة

- ‌الغيرة من صفات الله سبحانه وتعالى

- ‌ما ورد في الغيرة من السنة النبوية

- ‌أقوال السلف والعلماء في الغيرة

- ‌أقسام الغيرة

- ‌الغيرة المذمومة

- ‌فوائد الغيرة

- ‌أسباب ضعف الغيرة

- ‌أسباب الغيرة المذمومة

- ‌نتائج الغيرة المذمومة

- ‌علاج الغيرة المذمومة

- ‌الوسائل المعينة لتنمية الغيرة

- ‌صور الغيرة

- ‌أقسام الناس في الغيرة على محارم الله

- ‌نماذج من غيرة الأنبياء عليهم السلام:

- ‌نماذج من غيرة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من غيرة الصحابة

- ‌الغيرة في واحة الشعر

- ‌ القناعة

- ‌الفرق بين القناعة وبعض الصفات

- ‌الترغيب على القناعة في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في القناعة

- ‌مراتب القناعة

- ‌فوائد القناعة

- ‌موانع اكتساب القناعة

- ‌الأسباب المعينة على اكتساب القناعة:

- ‌نماذج للنبي صلى الله عليه وسلم في القناعة:

- ‌نماذج للصحابة في القناعة:

- ‌نماذج للسلف في القناعة:

- ‌نماذج للعلماء المعاصرين في القناعة:

- ‌مسائل متفرقة حول القناعة

- ‌القناعة في واحة الشعر

- ‌كتمان السر

- ‌الفرق بين الكتمان والسر والنجوى والاختفاء

- ‌الحث على كتمان السر في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في كتمان السر

- ‌أنواع السر

- ‌فوائد كتمان السر

- ‌الكتمان المذموم

الفصل: ‌ ‌صور الحياء صور الحياء المحمود: الحياء المحمود من الصفات الحميدة والأخلاق النبيلة

‌صور الحياء

صور الحياء المحمود:

الحياء المحمود من الصفات الحميدة والأخلاق النبيلة التي حثنا عليها الشرع والتي تدل على ترك القبيح، ولهذه الصفة صور نذكر منها:

- الحياء من الله: وذلك بالخوف منه ومراقبته، وفعل ما أمر واجتناب ما نهى عنه، وأن يستحي المؤمن أن يراه الله حيث نهاه، وهذا الحياء يمنع صاحبه من ارتكاب المعاصي والآثام لأنه مرتبط بالله يراقبه في حله وترحاله.

- الحياء من الملائكة: وذلك عندما يستشعر المؤمن بأن الملائكة معه يرافقونه في كل أوقاته، ولا يفارقونه إلا عند الغائط وعند أن يأتي الرجل أهله، فهذا يدل على قوة إيمان المؤمن، وهو بهذا يستحي أن يقترف ما حرم الله.

- الحياء من الناس: وهو دليل على مروءة الإنسان؛ فالمؤمن يستحي أن يؤذي الآخرين سواء بلسانه أو بيده، فلا يقول القبيح ولا يتلفظ بالسوء، ولا يطعن أو يغتاب أو ينم على الآخرين، وكذلك يستحي من أن تنكشف عوراته فيطلع عليها الناس.

- الحياء من النفس: وذلك عندما يكون الإنسان لوحده بعيداً عن أنظار الناس، فيستحي عن اقتراف الذنوب والآثام حياء من نفسه التي بين جنبيه، وهذا الحياء هو يثبت حقيقة الحياء من الله.

- الحياء من الوالدين.

- والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه.

صور الحياء المذموم:

من صور الحياء المذموم الذي يرفضه الإسلام:

- الحياء في طلب العلم:

إذا تعلق الحياء بأمر ديني، يمنع الحياء من السؤال فيه أو عرضه في تعليم أو دعوة، فإن مما ينبغي العمل به هو رفع الحرج، ومدافعة هذا الحياء الذي يمنع من التحصيل العلمي أو الدعوة إلى الله سواء عند الرجال أو النساء (1).

وورد أن أم سليم رضي الله عنها ((جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأت الماء. فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت يا رسول الله وتحتلم المرأة؟ قال نعم تربت يمينك فيم يشبهها ولدها)) (2).

وعن مجاهد، قال:(إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا متكبر)(3).

في صحيح مسلم عن سعيد بن المسيب ((أن أباموسى قال لعائشة رضي الله عنها: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيءٍ وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ. فَقَالَتْ لَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلاً عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ. قُلْتُ فَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ قَالَتْ عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ((إذا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ)) (4).

(1)[1001]- ((المرأة المسلمة المعاصرة .. إعدادها ومسؤوليتها في الدعوة)) لأحمد بن محمد أبا بطين (ص388 - 389)

(2)

[1002]- رواه البخاري (130)، ومسلم (313) من حديث أم سلمة رضي الله عنها.

(3)

[1003]- ((حلية الأولياء)) (3/ 287).

(4)

[1004]- رواه مسلم (349) من حديث عائشة رضي الله عنه.

ص: 219

وروي عَنِ الأَسْوَدِ وَمَسْرُوقٍ قَالَ ((أَتَيْنَا عَائِشَةَ لِنَسْأَلَهَا عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَاسْتَحَينَا فَقُمْنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهَا فَمَشَيْنَا لَا أَدْرِي كَمْ ثُمَّ قُلْنَا جِئْنَا لِنَسْأَلَهَا عَنْ حَاجَةٍ ثُمَّ نَرْجِعُ قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَهَا فَرَجَعْنَا فَقُلْنَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّا جِئْنَا لِنَسْأَلَكِ عَنْ شَيءٍ فَاسْتَحَيْنَا فَقُمْنَا. فَقَالَتْ مَا هُوَ سَلَا عَمَّا بَدَا لَكُمَا. قُلْنَا أَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ قَالَتْ قَدْ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَ لإِرْبِهِ مِنْكُمْ)) (1).

- الحياء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق أو يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر، قال تعالى: وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، [الأحزاب:53]

بل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سمة من سمات هذه الأمة قال عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110].

والنبي صلى الله عليه وسلم مع شدة حيائه لم ينثني عن قول الحق، ويتبين ذلك في موقفه مع أسامة بن زيد حينما أراد أن يشفع في حد من الحدود، فلم يمنعه حياؤه صلى الله عليه وسلم من أن يقول لأسامة في غضب أتشفع في حد من حدود الله. ثم قام فاختطب ثم قال: إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) (2).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه – قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ((إِنَّ اللَّهَ لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقُولَ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ فَإذا لَقَّنَ اللَّهُ عَبْدًا حُجَّتَهُ قَالَ يَا رَبِّ رَجَوْتُكَ وَفَرِقْتُ مِنَ النَّاسِ)) (3).

- فعل أمر نهى عنه الشارع:

فمن دفعه حياؤه إلى فعل أمر نهى عنه الشارع، أو إلى ترك واجب مرغوب في الدين فليس حييا شرعاً، وإنما هذا يعتبر ضعفاً ومهانة.

فليس من الحياء أن يترك الصلاة الواجبة بسبب ضيوف عنده حتى فاتته الصلاة.

وليس من الحياء أن يمتنع الشخص من المطالبة بالحقوق التي كفلها له الشرع (4).

صور الحياء كما ذكرها ابن القيم

ذكر ابن القيم صوراً للحياء وقسمها إلى عشرة أوجه وهي:

(حياء جناية وحياء تقصير وحياء إجلال وحياء كرم وحياء حشمة وحياء استصغار للنفس واحتقار لها وحياء محبة وحياء عبودية وحياء شرف وعزة وحياء المستحيي من نفسه.

فأما حياء الجناية: فمنه حياء آدم عليه السلام لما فر هاربا في الجنة قال الله تعالى: أفرارا مني يا آدم قال: لا يا رب بل حياء منك.

وحياء التقصير: كحياء الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون فإذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك! ما عبدناك حق عبادتك.

(1)[1005]- رواه أحمد (6/ 216)(25857) من حديث عائشة رضي الله عنه. والحديث مروي في الصحيحين بدون ذكر القصة.

(2)

[1006]- رواه البخاري (3475)، ومسلم (1688) من حديث عائشة رضي الله عنه.

(3)

[1007]- رواه ابن ماجه (4017)، والحميدي في ((مسنده)) (756) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال ابن كثير في ((تفسير القرآن)) (3/ 155): إسناده لا بأس به. وصححه الألباني في ((صحيح ابن ماجه)) (3260)، وحسنه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (403).

(4)

[1008]- ((الأخلاق الإسلامية)) لحسن السعيد (ص 155).

ص: 220

وحياء الإجلال: هو حياء المعرفة وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه.

وحياء الكرم: كحياء النبي من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب وطولوا الجلوس عنده فقام واستحيى أن يقول لهم: انصرفوا.

وحياء الحشمة: كحياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يسأل رسول الله عن المذي لمكان ابنته منه.

وحياء الاستحقار واستصغار النفس: كحياء العبد من ربه عز وجل حين يسأله حوائجه احتقار الشأن نفسه واستصغارا لها.

وفي أثر إسرائيلي أن موسى عليه السلام قال: يا رب إنه لتعرض لي الحاجة من الدنيا فأستحيي أن أسألك هي يا رب فقال الله تعالى: سلني حتى ملح عجينتك وعلف شاتك.

وقد يكون لهذا النوع سببان:

أحدهما: استحقار السائل نفسه واستعظام ذنوبه وخطاياه.

والثاني: استعظام مسؤوله.

وأما حياء المحبة: فهو حياء المحب من محبوبه حتى إنه إذا خطر على قلبه في غيبته هاج الحياء من قلبه وأحس به في وجهه ولا يدرى ما سببه وكذلك يعرض للمحب عند ملاقاته محبوبه ومناجاته له روعة شديدة ومنه قولهم: جمال رائع وسبب هذا الحياء والروعة مما لا يعرفه أكثر الناس.

ولا ريب أن للمحبة سلطانا قاهرا للقلب أعظم من سلطان من يقهر البدن فأين من يقهر قلبك وروحك إلى من يقهر بدنك ولذلك تعجبت الملوك والجبابرة من قهرهم للخلق.

وقهر المحبوب لهم وذلهم له فإذا فاجأ المحبوب محبه ورآه بغتة: أحس القلب بهجوم سلطانه عليه فاعتراه روعة وخوف

وأما الحياء الذي يعتريه منه وإن كان قادرا عليه كأمته وزوجته فسببه والله أعلم أن هذا السلطان لما زال خوفه عن القلب بقيت هيبته واحتشامه فتولد منها الحياء وأما حصول ذلك له في غيبة المحبوب: فظاهر لاستيلائه على قلبه فوهمه يغالطه عليه ويكابره حتى كأنه معه.

وأما حياء العبودية: فهو حياء ممتزج من محبة وخوف ومشاهدة عدم صلاح عبوديته لمعبوده وأن قدره أعلى وأجل منها فعبوديته له توجب استحياءه منه لا محالة.

وأما حياء الشرف والعزة فحياء النفس العظيمة الكبيرة إذا صدر منها ما هو دون قدرها من بذل أو عطاء وإحسان فإنه يستحيي مع بذله حياء شرف نفس وعزة وهذا له سببان: أحدهما: هذا. والثاني: استحياؤه من الآخذ حتى كأنه هو الآخذ السائل حتى إن بعض أهل الكرم لا تطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياء منه وهذا يدخل في حياء التلوم لأنه يستحيي من خجلة الآخذ.

وأما حياء المرء من نفسه: فهو حياء النفوس الشريفة العزيزة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص وقناعتها بالدون فيجد نفسه مستحيا من نفسه حتى كأن له نفسين يستحيي بإحداهما من الأخرى وهذا أكمل ما يكون من الحياء فإن العبد إذا استحيى من نفسه فهو بأن يستحيي من غيره أجدر) (1).

(1)[1009]- ((مدارج السالكين)) لابن القيم. بتصرف. (2/ 250 - 252).

ص: 221