المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌صور التأني التأني مطلوب في جميع الأحوال والمواقف التي تمر على - موسوعة الأخلاق الإسلامية - جـ ١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات في الأخلاق الإسلامية

- ‌معنى الأخلاق لغة واصطلاحاً

- ‌تعريف علم الأخلاق وموضوعه

- ‌أهمية الأخلاق

- ‌الثمرات المستفادة من دراسة الأخلاق

- ‌الغاية من الالتزام بالأخلاق

- ‌مصادر الأخلاق الإسلامية

- ‌تقسيم الأخلاق باعتبار علاقاتها

- ‌خصائص الأخلاق الإسلامية

- ‌فضائل مكارم الأخلاق

- ‌مكارم الأخلاق ضرورة اجتماعية

- ‌أصالة الأخلاق عند المسلمين

- ‌الفرق بين الأخلاق والصفات الإنسانية

- ‌اكتساب الأخلاق الإسلامية

- ‌قابلية الناس لاكتساب الأخلاق

- ‌وسائل اكتساب الأخلاق

- ‌1 - تصحيح العقيدة:

- ‌2 - العبادات:

- ‌3 - قراءة القرآن:

- ‌4 - التدريب العملي والرياضة النفسية:

- ‌5 - التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:

- ‌6 - النظر في عواقب سوء الخلق:

- ‌7 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق:

- ‌8 - علو الهمة:

- ‌9 - الصبر:

- ‌10 - الموعظة والنصح:

- ‌11 - التواصي بحسن الخلق:

- ‌12 - أن يتخذ الناس مرآة لنفسه:

- ‌13 - القدوة الحسنة:

- ‌14 - مصاحبة الأخيار وأهل الأخلاق الفاضلة:

- ‌15 - الغمس في البيئات الصالحة:

- ‌16 - الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات:

- ‌17 - الضغط الاجتماعي من قبل المجتمع الإسلامي:

- ‌18 - إدامة النظر في السيرة النبوية:

- ‌19 - النظر في سير الصحابة الكرام وأهل الفضل والحلم:

- ‌20 - سلطان الدولة الإسلامية:

- ‌أسباب الانحراف عن الأخلاق الإسلامية

- ‌حث الإسلام على الخلق الحسن

- ‌موقف أعداء المسلمين من الأخلاق الإسلامية

- ‌الرد على من يقول بنسبية الأخلاق

- ‌أحاديث لا أصل لها أو موضوعة في الأخلاق

- ‌ الإحسان

- ‌الفرق بين الإحسان وبعض الصفات

- ‌الأمر بالإحسان والترغيب فيه من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الإحسان

- ‌أقسام الإحسان

- ‌آثار وفوائد الإحسان

- ‌صور الإحسان

- ‌الأمثال في الإحسان

- ‌الإحسان في واحة الشعر

- ‌ الألفة

- ‌الترغيب والحث على الألفة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الألفة

- ‌فوائد الألفة

- ‌أسباب الألفة

- ‌الألفة في واحة الشعر

- ‌ الأمانة

- ‌الترغيب في الأمانة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الأمانة

- ‌فوائد الأمانة

- ‌صور الأمانة

- ‌الأمانة صفة الرسل

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة في الأمانة

- ‌نماذج في الأمانة من الأمم الماضية

- ‌ما ترمز إليه الأمانة من معاني

- ‌العمل بالحيل يفتح باب الخيانة

- ‌الأمانة في واحة الشعر

- ‌ الإيثار

- ‌الفرق بين الإيثار والسخاء والجود:

- ‌الترغيب والحث على الإيثار من القرآن والسنة

- ‌أقسام الإيثار:

- ‌فوائد الإيثار

- ‌درجات الإيثار

- ‌موانع اكتساب صفة الإيثار

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب الإيثار

- ‌نماذج من إيثار رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من إيثار الصحابة رضوان الله عليهم:

- ‌نماذج من إيثار السلف رحمهم الله:

- ‌نماذج من إيثار العلماء المعاصرين:

- ‌أقوال وحكم في الإيثار

- ‌الإيثار في واحة الشعر

- ‌التأني أو (الأناة)

- ‌فوائد التأني

- ‌صور التأني

- ‌التأني في واحة الشعر

- ‌ التعاون

- ‌الألفاظ المترادفة في التعاون

- ‌فضل التعاون

- ‌الترغيب والحث على التعاون

- ‌أقوال العلماء في التعاون

- ‌أقسام التعاون

- ‌فوائد التعاون

- ‌مضار التعاون على الإثم والعدوان

- ‌صور من التعاون

- ‌موانع اكتساب التعاون

- ‌الأسباب المعينة على اكتساب التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من الأنبياء والمرسلين في التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من الأمم السابقة في التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من النبي صلى الله عليه وسلم في التعاون:

- ‌نماذج تطبيقية من الصحابة في التعاون:

- ‌ميادين التعاون

- ‌أصناف الناس في التعاون

- ‌مسائل متفرقة حول التعاون

- ‌التعاون في واحة الشعر

- ‌ التواضع

- ‌الفرق بين التواضع وبعض الصفات

- ‌الترغيب والحث على التواضع من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في التواضع

- ‌أقسام التواضع

- ‌من آثار خلق التواضع

- ‌درجات التواضع

- ‌صور التواضع

- ‌الأسباب التي تعين على التواضع

- ‌نماذج من تواضع النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من تواضع الصحابة رضوان الله عليهم:

- ‌نماذج من تواضع السلف:

- ‌نماذج من تواضع العلماء المتقدمين:

- ‌نماذج من تواضع العلماء المعاصرين:

- ‌التواضع في واحة الشعر

- ‌ الجود، والكرم، والسخاء، والبذل

- ‌الفرق بين صفة الجود وبعض الصفات

- ‌الألفاظ المترادفة في الجود والكرم

- ‌الحث على الجود والكرم والسخاء من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الكرم والجود والسخاء

- ‌أقسام الجود

- ‌فوائد الكرم والجود والسخاء

- ‌صور الكرم والجود والسخاء

- ‌الأسباب المعينة على الكرم والجود والسخاء

- ‌نماذج من كرم الأنبياء والمرسلين:

- ‌نماذج من كرم العرب وجودهم في العصر الجاهلي:

- ‌نماذج من كرم النبي صلى الله عليه وسلم وجوده:

- ‌نماذج من كرم الصحابة وجودهم:

- ‌نماذج من السلف في الكرم والجود:

- ‌نماذج من العلماء المعاصرين في الكرم والجود:

- ‌حكم وأمثال في الكرم والجود

- ‌الكرم والجود في واحة الشعر

- ‌ الحلم

- ‌الفرق بين الحلم وبعض الصفات

- ‌الترغيب على صفة الحلم من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الحلم

- ‌آثار وفوائد خلق الحلم

- ‌الوسائل المعينة للتخلق بصفة الحلم

- ‌نماذج من حلم النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من حلم الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من حلم السلف:

- ‌نماذج من حلم العلماء المعاصرين:

- ‌مسائل متفرقة حول الحلم

- ‌الحلم في واحة الشعر

- ‌ الحياء

- ‌الحياء صفة من صفات الله عز وجل

- ‌الفرق بين الحياء والخجل

- ‌فضل الحياء

- ‌الترغيب والحث على الحياء من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الحياء

- ‌أقسام الحياء

- ‌فوائد الحياء

- ‌درجات الحياء

- ‌صور الحياء

- ‌من مظاهر قلة الحياء

- ‌موانع اكتساب الحياء

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب الحياء

- ‌نماذج من حياء الأنبياء والمرسلين:

- ‌نماذج من حياء الأمم السابقة:

- ‌نماذج من حياء النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من حياء الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من حياء السلف:

- ‌وأخيراً:

- ‌ الرحمة

- ‌مقتضى الرحمة

- ‌الفرق بين الرحمة والرأفة

- ‌فضل الرحمة

- ‌الترغيب والحث على الرحمة في القرآن والسنة

- ‌أقسام الرحمة

- ‌فوائد الرحمة وآثارها

- ‌صور الرحمة

- ‌الأسباب المعينة على التخلق بخلق الرحمة

- ‌نماذج من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من رحمة الصحابة:

- ‌نماذج من رحمة السلف:

- ‌نماذج من رحمة العلماء المتقدمين:

- ‌نماذج من رحمة العلماء المعاصرين:

- ‌قالوا عن الرحمة:

- ‌الرحمة في واحة الشعر

- ‌ الرفق

- ‌الترغيب والحث على الرفق في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الرفق

- ‌فوائد الرفق

- ‌صور الرفق

- ‌نماذج في الرفق

- ‌الرفق في واحة الشعر

- ‌معنى السماحة لغة واصطلاحاً

- ‌الترغيب على السماحة من القرآن والسنة

- ‌فوائد سماحة النفس

- ‌صور السماحة

- ‌وسائل اكتساب خلق سماحة النفس

- ‌نماذج من سماحة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من سماحة السلف مع غير المسلمين:

- ‌علامات سمح النفس

- ‌سماحة الإسلام

- ‌السماحة في واحة الشعر

- ‌ الشجاعة

- ‌الفرق بين الشجاعة وبعض الصفات

- ‌الترغيب في الشجاعة من القرآن والسنة

- ‌ما قيل في الشجاعة

- ‌أقسام الشجاعة

- ‌فوائد وآثار الشجاعة

- ‌مراتب الشجعان

- ‌صور الشجاعة

- ‌وسائل اكتساب خلق الشجاعة

- ‌نماذج من شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من شجاعة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من شجاعة العلماء المتقدمين:

- ‌نماذج من شجاعة العلماء المعاصرين:

- ‌ما يترتب على الشجاعة

- ‌من أوصاف الشجاع

- ‌الشجاعة في واحة الشعر

- ‌ الشهامة

- ‌مدح الشهامة والترغيب عليها من القرآن والسنة

- ‌من صور الشهامة

- ‌فوائد الشهامة

- ‌موانع اكتساب صفة الشهامة

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب صفة الشهامة

- ‌نماذج من حيات النبي صلى الله عليه وسلم في الشهامة:

- ‌نماذج من الصحابة رضي الله عنهم في الشهامة:

- ‌الشهامة في واحة الشعر

- ‌ الصبر

- ‌الفرق بين الصبر، والتصبر، والاصطبار، والمصابرة، والاحتمال

- ‌لماذا سمي الصَبرُ صبراً

- ‌فضل الصبر والحث عليه من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الصبر

- ‌أقسام الصبر

- ‌الصبر المحمود وأقسامه

- ‌فوائد الصبر

- ‌مراتب الصبر

- ‌صور الصبر

- ‌موانع التحلي بالصبر

- ‌الوسائل المعينة على الصبر

- ‌نماذج من صبر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم

- ‌نماذج من صبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌نماذج من صبر الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌نماذج من صبر السلف رحمهم الله

- ‌نماذج من صبر العلماء المتقدمين

- ‌نماذج من صبر العلماء المعاصرين

- ‌ما هو الباعث على الصبر

- ‌كلام نفيس في شروط الصبر

- ‌الصبر في واحة الشعر

- ‌وأخيراً

- ‌ الصدق

- ‌الفرق بين الصدق وبعض الصفات

- ‌أهمية الصدق

- ‌معنى: مدخل الصدق، ومخرج الصدق، ولسان الصدق، وقدم الصدق، ومقعد الصدق

- ‌الحث على الصدق من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الصدق

- ‌فوائد وآثار الصدق

- ‌الوسائل المعينة على الصدق

- ‌نماذج من حياة الأنبياء عليهم السلام مع الصدق

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم إمام الصادقين:

- ‌نماذج من صدق الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌صور الصدق

- ‌عظمة الصدق

- ‌دواعي الصدق

- ‌حاجة المجتمع إلى خلق الصدق

- ‌الأمور التي تخل بالصدق

- ‌الأمثال في الصدق

- ‌الصدق في واحة الشعر

- ‌ الصمت

- ‌الفرق بين الصمت والسكوت

- ‌المفاضلة بين الصمت والكلام

- ‌فضل الصمت

- ‌الترغيب والحث على الصمت من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في الصمت

- ‌أقسام الصمت

- ‌فوائد الصمت

- ‌صمت النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من صمت الصحابة:

- ‌نماذج من صمت السلف:

- ‌نماذج من صمت العلماء:

- ‌الوسائل المعينة على اكتساب الصمت

- ‌حكم وأمثال في الصمت

- ‌وصايا في الصمت

- ‌صوم الصمت

- ‌صمت العيي

- ‌الصمت في واحة الشعر

- ‌معنى العدل لغة واصطلاحاً

- ‌الفرق بين العدل وبعض الصفات

- ‌أهمية العدل

- ‌آثار وفوائد العدل

- ‌الأمر بالعدل ومدح من يقوم به

- ‌أقوال السلف والعلماء في العدل

- ‌أقسام العدل

- ‌صور العدل

- ‌نماذج من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌نماذج من عدالة الصحابة رضي الله عنهم

- ‌مفهوم خاطئ للعدل:

- ‌العدل في واحة الشعر

- ‌ العزم والعزيمة

- ‌الترغيب على العزم والعزيمة في فعل الخير من القرآن والسنة

- ‌أقسام الصفة

- ‌فوائد العزم والعزيمة

- ‌موانع اكتساب العزم والعزيمة وتقويتها

- ‌الوسائل المعينة على تقوية العزم والعزيمة

- ‌نماذج من عزم الأنبياء والمرسلين:

- ‌نماذج من عزم الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌متفرقات في العزم والعزيمة

- ‌العزم والعزيمة في واحة الشعر

- ‌ العفة

- ‌الأمر بالعفة

- ‌أقوال السلف والعلماء في العفة

- ‌أقسام العفة

- ‌آثار وفوائد العفة

- ‌شروط العفة

- ‌صور العفة

- ‌موانع وعوائق العفة

- ‌الوسائل المعينة للعفة

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً في العفة:

- ‌نماذج من عفة الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من عفة السلف:

- ‌أساس العفة وتمامها

- ‌العفة في واحة الشعر

- ‌هل تعلم

- ‌لحظة من فضلك

- ‌ العفو والصفح

- ‌الفرق بين لفظة العفو ومترادفاتها

- ‌العَفْو صفة من صفات الله عز وجل

- ‌الحث على العفو والصفح من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في العفو والصفح

- ‌نماذج من عفوه صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من عفو الصحابة رضي الله عنهم:

- ‌نماذج من عفو السلف:

- ‌نماذج من عفو الملوك

- ‌فوائد العفو والصفح

- ‌قالوا عن العفو

- ‌العفو والصفح في واحة الشعر

- ‌وختاماً

- ‌علو الهمة

- ‌معنى علو الهمة لغة واصطلاحاً

- ‌الفرق بين الهمة والهم

- ‌الحث على علو الهمة من القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في علو الهمة

- ‌درجات علو الهمة

- ‌صور علو الهمة

- ‌موانع اكتساب علو الهمة

- ‌أسباب علو الهمة

- ‌نماذج من علو همة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج للصحابة في علو الهمة:

- ‌نماذج للسلف في علو الهمة:

- ‌نماذج للعلماء المتقدمين في علو الهمة:

- ‌نماذج للعلماء المعاصرين في علو الهمة:

- ‌دلائل عالي الهمة

- ‌أوصاف عالي الهمة

- ‌علو الهمة في واحة الشعر

- ‌ الغيرة

- ‌الغيرة من صفات الله سبحانه وتعالى

- ‌ما ورد في الغيرة من السنة النبوية

- ‌أقوال السلف والعلماء في الغيرة

- ‌أقسام الغيرة

- ‌الغيرة المذمومة

- ‌فوائد الغيرة

- ‌أسباب ضعف الغيرة

- ‌أسباب الغيرة المذمومة

- ‌نتائج الغيرة المذمومة

- ‌علاج الغيرة المذمومة

- ‌الوسائل المعينة لتنمية الغيرة

- ‌صور الغيرة

- ‌أقسام الناس في الغيرة على محارم الله

- ‌نماذج من غيرة الأنبياء عليهم السلام:

- ‌نماذج من غيرة النبي صلى الله عليه وسلم:

- ‌نماذج من غيرة الصحابة

- ‌الغيرة في واحة الشعر

- ‌ القناعة

- ‌الفرق بين القناعة وبعض الصفات

- ‌الترغيب على القناعة في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في القناعة

- ‌مراتب القناعة

- ‌فوائد القناعة

- ‌موانع اكتساب القناعة

- ‌الأسباب المعينة على اكتساب القناعة:

- ‌نماذج للنبي صلى الله عليه وسلم في القناعة:

- ‌نماذج للصحابة في القناعة:

- ‌نماذج للسلف في القناعة:

- ‌نماذج للعلماء المعاصرين في القناعة:

- ‌مسائل متفرقة حول القناعة

- ‌القناعة في واحة الشعر

- ‌كتمان السر

- ‌الفرق بين الكتمان والسر والنجوى والاختفاء

- ‌الحث على كتمان السر في القرآن والسنة

- ‌أقوال السلف والعلماء في كتمان السر

- ‌أنواع السر

- ‌فوائد كتمان السر

- ‌الكتمان المذموم

الفصل: ‌ ‌صور التأني التأني مطلوب في جميع الأحوال والمواقف التي تمر على

‌صور التأني

التأني مطلوب في جميع الأحوال والمواقف التي تمر على الإنسان ومن هذه الأحوال التي يتطلب فيها التأني:

1 -

عند الذهاب إلى الصلاة:

فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: ((بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة الرجال فلما صلى قال: ما شأنكم قالوا استعجلنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)) (1).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) (2).

ففي الحديثين نهي عن الاستعجال والإسراع لإدراك الصلاة والأمر بالتأني والسكينة في المجيء للصلاة والقيام لها (3).

2 -

عند قراءة القرآن:

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه - ووصف سفيان - يريد أن يحفظه فأنزل الله: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ [القيامة: 16])) (4).

3 -

التأني في طلب العلم:

قال تعالى: لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ [القيامة: 16].

قال ابن القيم في هذه الآية: (ومن أسرارها – سورة القيامة - أنها تضمنت التأني والتثبت في تلقي العلم وأن لا يحمل السامع شدة محبته وحرصه وطلبه على مبادرة المعلم بالأخذ قبل فراغه من كلامه بل من آداب الرب التي أدب بها نبيه أمره بترك الاستعجال على تلقي الوحي بل يصبر إلى أن يفرغ جبريل من قراءته ثم يقرأه بعد فراغه عليه فهكذا ينبغي لطالب العلم ولسامعه أن يصبر على معلمه حتى يقضي كلامه)(5).

4 -

التأني عند مواجهة العدو في ساحة القتال:

قال النعمان بن مقرن للمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم في تأخير القتال يوم نهاوند: ((ربما أشهدك الله مثلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يندمك، ولم يخزك، ولكني شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يقاتل في أول النهار، انتظر حتى تهب الأرواح، وتحضر الصلوات)) (6).

قال ابن حجر: (قوله فلم يندمك أي على التأني والصبر حتى تزول الشمس)(7).

وقال الشافعي رحمه الله: (لا ينبغي أن يولي الإمام الغزو إلا ثقة في دينه، شجاعا ببدنه، حسن الأناة، عاقلا للحرب بصيرا بها، غير عجل ولا نزق، ويتقدم إليه أن لا يحمل المسلمين على مهلكة بحال)(8).

5 -

التأني في الإنكار في الأمور المحتملة:

فعن أبي ابن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة موسى والخضر عليهما السلام وفيه-: ((فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة، فنزعه، فقال موسى: قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها؟ قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا)) (9).

(1) رواه البخاري (635).

(2)

رواه البخاري (636).

(3)

انظر: ((فتح الباري شرح صحيح البخاري))،لابن حجر (2/ 118)، ((عمدة القاري شرح صحيح البخاري))، لبدر الدين العيني (5/ 150)

(4)

رواه البخاري (4927).

(5)

((التبيان في أقسام القرآن)) لابن القيم (1/ 159)

(6)

رواه البخاري (3160).

(7)

((فتح الباري شرح صحيح البخاري)) لابن حجر (6/ 256)

(8)

((السنن الكبرى)) للبيهقي (9/ 70)

(9)

رواه البخاري (122)، ومسلم (2380)، واللفظ للبخاري.

ص: 119

قال ابن حجر: (إن الذي فعله الخضر ليس في شيء منه ما يناقض الشرع فإن نقض لوح من ألواح السفينة لدفع الظالم عن غصبها ثم إذا تركها أعيد اللوح جائز شرعا وعقلا ولكن مبادرة موسى بالإنكار بحسب الظاهر وقد وقع ذلك واضحا في رواية أبي إسحاق التي أخرجها مسلم ولفظه فإذا جاء الذي يسخرها فوجدها منخرقة تجاوزها فأصلحها فيستفاد منه وجوب التأني عن الإنكار في المحتملات)(1).

6 -

التأني في التحدث مع الآخرين:

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه)) (2). وفي لفظ: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم)) (3).

قال بدر الدين العيني: (لم يكن يسرد أي: لم يكن يتابع الحديث استعجالا، أي: كان يتكلم بكلام متتابع مفهوم واضح على سبيل التأني لئلا يلتبس على المستمع)(4).

7 -

عند الفصل في المنازعات وإنزال العقوبات:

ففي قصة أمير المؤمنين عمر في قضائه بين علي بن أبي طالب والعباس رضي الله عنهما في فيء الرسول صلى الله عليه وسلم من بني النضير قال لهما عمر رضي الله عنه: (اتئدوا)(5).

قال ابن حجر: (قوله اتئدوا المراد التأني والرزانة)(6).

وقال أبو عثمان بن الحداد: (القاضي شأنه الأناة والتثبيت ومن تأنى وتثبت تهيأ له من الصواب ما لا يتهيأ لصاحب البديهة)(7).

وقال مالك بن أنس: (العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق، قال: وكان يقال: التأني من الله والعجلة من الشيطان)(8).

وقال الأصفهاني: (قال بعضهم: ينبغي للسلطان أن يؤخر العقوبة حتى ينقضي سلطان غضبه، ويعجل مكافأة المحسن، ويستعمل الأناة فيما يحدث، ففي تأخير العقوبة إمكان العفو إن أحب ذلك، وفي تعجيل المكافأة بالإحسان مسارعة الأولياء إلى الطاعة)(9).

أسباب الوقوع في عدم التأني

1 -

الغضب والحزن الشديد:

روى ابن عباس عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهم في قصة اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وفيه: ((اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت: خابت حفصة وخسرت

فخرجت فجئت إلى المنبر، فإذا حوله رهط يبكي بعضهم، فجلست معهم قليلا، ثم غلبني ما أجد، فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت لغلام له أسود: استأذن لعمر)) (10).

قال ابن حجر: (الغضب والحزن يحمل الرجل الوقور على ترك التأني المألوف منه لقول عمر ثم غلبني ما أجد ثلاث مرات)(11).

وقال ابن الجوزي: (أشد الناس تفريطا من عمل مبادرة في واقعة، من غير تثبت ولا استشارة، خصوصا فيما يوجبه الغضب، فإنه طلب الهلاك أو الندم العظيم. وكم مَن غَضب فقتل، وضرب، ثم لما سكن غضبه؛ بقي طول دهره في الحزن والبكاء والندم! والغالب في القاتل أنه يقتل، فتفوته الدنيا والآخرة)(12).

2 -

استعجال نتائج الأمور:

3 -

التفريط:

وذلك إذا فرط المرء فيما ينبغي عليه القيام به فإنه يضطر للقيام به على وجه السرعة والعجلة حتى يتدارك الأمر فيسبب له نتائج سلبية.

(1)((فتح الباري شرح صحيح البخاري)) لابن حجر (1/ 222)

(2)

رواه البخاري (3567)، ومسلم (2493).

(3)

رواه البخاري (3568)، ومسلم (2493).

(4)

((عمدة القاري شرح صحيح البخاري)) لبدر الدين العيني (16/ 115)

(5)

رواه البخاري (4033).

(6)

((فتح الباري شرح صحيح البخاري)) لابن حجر (1/ 91)

(7)

((جامع بيان العلم وفضله)) لابن عبد البر (2/ 1127)

(8)

((إعلام الموقعين)) لابن القيم (2/ 128)

(9)

((الذريعة إلي مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (1/ 242)

(10)

رواه البخاري (5191).

(11)

((فتح الباري شرح صحيح البخاري)) لابن حجر (9/ 279) والحديث أخرجه البخاري (5191).

(12)

((صيد الخاطر)) لابن الجوزي (1/ 385).

ص: 120

4 -

إجابة داعي الشهوات:

وقد يكون في إجابته الهلاك فكم من شهوة أورثت حزنا وندامة.

5 -

ترك استشارة ذوي الخبرة في أمور يجهلها:

وهذا الجهل يجعل الإنسان لا يحسن التعامل مع الأمور، فربما يعجل فيما حقه التأني، أو يتأني فيما حقه التعجل، وهكذا.

الوسائل المعينة على اكتساب صفة التأني

1 -

الدعاء:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله بأن يهديه إلى أحسن الأخلاق فكان من دعائه: ((واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت)) (1).

2 -

النظر في عواقب الاستعجال:

قال أبو إسحاق القيرواني: (قال بعض الحكماء: إياك والعجلة فإنّ العرب كانت تكنيها أم الندامة؛ لأنّ صاحبها يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويعزم قبل أن يفكّر، ويقطع قبل أن يقدّر، ويحمد قبل أن يجرّب، ويذمّ قبل أن يخبر، ولن يصحب هذه الصفة أحد إلّا صحب الندامة، واعتزل السلامة)(2).

3 -

معرفة معاني أسماء الله وصفاته:

فمن أسمائه سبحانه الحليم والرفيق ومن معانيهما التأني في الأمور والتدرج فيها، وترك التعجل في أخذ الظالمين واختبارا لصدق من انتسب للإيمان وذلك إقامة للحجة وقطع للمحاجة وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة. (3).

قال تعالى: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [يونس: 11].

4 -

قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:

فنستفيد من سنته صلى الله عليه وسلم التأني والصبر على الإيذاء، قال خباب بن الأرت رضي الله عنه:((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)) (4).

5 -

قراءة سيرة السلف الصالح:

سيرة سلفنا الصالح نجد فيها تحليهم بخلق التأني والتريث في أمورهم فقراءة سيرتهم فيها دروس وعبر.

6 -

استشارة أهل الصلاح والخبرة:

إذا أقدم الشخص على أمر يجهله فعليه أن يستشير أهل الصلاح والخبرة ولا يتعجل في أمره، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: 159].

قال الماوردي: (الحزم لكل ذي لب أن لا يبرم أمرا ولا يمضي عزما إلا بمشورة ذي الرأي الناصح، ومطالعة ذي العقل الراجح. فإن الله تعالى أمر بالمشورة نبيه صلى الله عليه وسلم مع ما تكفل به من إرشاده، ووعد به من تأييده، فقال تعالى: وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ .. وقال الحسن البصري - رحمه الله تعالى -: أمره بمشاورتهم ليستن به المسلمون ويتبعه فيها المؤمنون وإن كان عن مشورتهم غنيا)(5).

نماذج في التأني

نماذج من تأني الأنبياء والمرسلين عليهم السلام

نبي الله يوسف عليه السلام:

(1) رواه مسلم (771).

(2)

((زهر الآداب وثمر الألباب)) لأبي إسحاق القيرواني (4/ 942).

(3)

انظر: ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (6/ 557)، ((صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة)) لعلوي السقاف (1/ 139، 180).

(4)

رواه البخاري (3612).

(5)

((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (1/ 300).

ص: 121

تأنى نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام من الخروج من السجن حتى يتحقق الملك ورعيته براءة ساحته، ونزاهة عرضه، وامتنع عن المبادرة إلى الخروج ولم يستعجل في ذلك.

قال تعالى: وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَاّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ [يوسف: 50].

قال ابن عطية: (هذا الفعل من يوسف عليه السلام أناة وصبرا وطلبا لبراءة الساحة)(1)

نماذج للتأني من سير الصحابة رضي الله عنهم

- تأني أبي ذر الغفاري في قصة إسلامه:

قال ابن عباس: (لما بلغ أبا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء، فاسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الآخر حتى قدم مكة، وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر فقال: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلاما ما هو بالشعر، فقال: ما شفيتني فيما أردت فتزود وحمل شنة له، فيها ماء حتى قدم مكة، فأتى المسجد فالتمس النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرفه، وكره أن يسأل عنه، حتى أدركه - يعني الليل - فاضطجع، فرآه علي فعرف أنه غريب، فلما رآه تبعه، فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء، حتى أصبح، ثم احتمل قربته وزاده إلى المسجد، فظل ذلك اليوم، ولا يرى النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أمسى، فعاد إلى مضجعه، فمر به علي، فقال: ما آن للرجل أن يعلم منزله؟ فأقامه، فذهب به معه، ولا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء، حتى إذا كان يوم الثالث فعل مثل ذلك، فأقامه علي معه، ثم قال له: ألا تحدثني؟ ما الذي أقدمك هذا البلد؟ قال: إن أعطيتني عهدا وميثاقا لترشدني، فعلت، ففعل. فأخبره فقال: فإنه حق وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أصبحت فاتبعني، فإني إن رأيت شيئا أخاف عليك، قمت كأني أريق الماء، فإن مضيت فاتبعني حتى تدخل مدخلي، ففعل، فانطلق يقفوه، حتى دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ودخل معه، فسمع من قوله، وأسلم مكانه)(2).

فنجد في هذه القصة أن أبا ذر رضي الله عنه لم يظهر ما يريده حتى يتحصل على بغيته وقد تأنى رضي الله عنه في البحث عن النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال عنه حتى لا تعلم به قريش وتثنيه عن هدفه الذي من أجله تحمل المشاق والمتاعب.

(1)((المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز)) لابن عطية (3/ 252)

(2)

رواه مسلم (2474).

ص: 122