الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخيراً:
أخي يا رعاك الله، بعد هذه الرحلة القصيرة في جنبات الحياء، والتعرف على فضائله وفوائده، فلننظر لأنفسنا ونقف معها وقفة صادقة، ونسألها:
هل نحن ممن يستحي من الله في الخلوات؟ ويراقبه في الظلمات؟
هل نحن ممن يتأدب بآداب الحياء؟ ويجعله رفيقاً له كظله؟
هل نحن ممن اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ((كان أشد حياء من العذراء في خدرها))؟ (1).
(1)[1046]- رواه البخاري (3562) ومسلم (2320) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.