الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن محمد بن جعفر الجامع، ومحمد بن عبد الواحد، وعلي بن أيوب القمي.
سكن بغداد وكان من أعيان الحنفية، رأساً في نحو البصريين، وقرأ القرآن على ابن مجاهد. قال عنه الذهبي: وكان ديناً متورعاً، لا يأكل إلا من كسب يده. وكان وافر الجلالة، كثير التلامذة وكان إماماً في العربية.
توفي سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
موقفه من المشركين:
قال ابن تيمية: وهذا -أي تعلم اللغة لا تعلم علم المنطق- مما احتج به أبو سعيد السيرافي في مناظرته المشهورة "لمتى" الفيلسوف، لما أخذ "متى" يمدح المنطق ويزعم احتياج العقلاء إليه. ورد عليه أبو سعيد بعدم الحاجة إليه، وأن الحاجة إنما تدعو إلى تعلم العربية، لأن المعاني فطرية عقلية لا تحتاج إلى اصطلاح خاص، بخلاف اللغة المتقدمة التي يحتاج إليها في معرفة ما يجب معرفته من المعاني، فإنه لا بد فيها من التعلم، ولهذا كان تعلم العربية التي يتوقف فهم القرآن والحديث عليها فرضاً على الكفاية بخلاف المنطق. (1)
أبو الشَّيخ (2)(369 هـ)
أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ، الإمام الحافظ الصادق محدث أصبهان. ولد سنة أربع وسبعين ومائتين. سمع من أبي بكر
(1) الفتاوى (9/ 171) وقد ذكرت المناظرة مختصرة في صون المنطق للسيوطي (190 - 200).
(2)
السير (16/ 276 - 280) وتذكرة الحفاظ (3/ 945 - 947) والشذرات (3/ 69) وغاية النهاية (1/ 447) وتاريخ الإسلام (حوادث 351 - 380/ص.418 - 420).