الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النعيمي. قال عنه ابن ماكولا: ما كان بخراسان أحد أكثر حديثاً منه. توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
موقفه من المبتدعة:
جاء في السير: وكان لا يكاد يحدث أهل الرأي؛ لأنهم يسمعون الحديث، ويعدلون عنه إلى القياس. (1)
أبو بكر بن أبي داود (2)(316 هـ)
عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث، الإمام العلامة الحافظ شيخ بغداد، أبو بكر الحافظ ابن الحافظ السِّجِسْتَاني. ولد بسجستان سنة ثلاثين ومائتين، ونشأ بنيسابور وغيرها. سمع من محمد بن أسلم الطوسي وهو أول شيخ سمع منه. وروى عن أبيه وعمه وعيسى بن حماد زغبة، وأحمد بن صالح وخلق كثير بخراسان والحجاز والعراق ومصر والشام وأصبهان وفارس. وحدث عنه خلق كثير منهم: ابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، وأبو الحسن الدارقطني وآخرون. كان أبو بكر من بحور العلم، بحيث إن بعضهم فضله على أبيه، صنف 'السنن' و'المصاحف' و'شريعة المقارئ' و'الناسخ والمنسوخ' و'البعث' وأشياء. كذبه أبوه، وعلق الذهبي قائلا: لعل قول أبيه فيه -إن صح- أراد الكذب في لهجته، لا في الحديث. فإنه حجة فيما ينقله، أو كان
(1) السير (14/ 414).
(2)
تاريخ بغداد (9/ 464 - 468) وطبقات الحنابلة (2/ 51 - 55) وسير أعلام النبلاء (13/ 221 - 237) ووفيات الأعيان (2/ 404 - 405) وميزان الاعتدال (2/ 433 - 436).