الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من المشركين:
- جاء في السير: واستفتاه القاهر في الصابئين، فأفتاه بقتلهم لأنهم يعبدون الكواكب، فعزم الخليفة على ذلك، فجمعوا مالاً جزيلاً، وقدموه، ففتر عنهم. (1)
- وأخرج الهروي: عن أبي الحسين الطبسي قال: سمعت أبا سعيد الاصطخري يقول، وجاءه رجل فقال له أيجوز الاستنجاء بالعظم قال: لا، قال لم؟ قال لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"هو زاد إخوانكم من الجن"(2)، قال: فقال له الإنس أفضل أم الجن؟ قال: بل الإنس، قال: فلم يجوز الاستنجاء بالماء وهو زاد الإنس، قال: فعدا عليه وأخذ بحلقه وهو يقول: يا زنديق تعارض رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يخنقه، فلولا أني أدركته لقتله. (3)
المرتعش الصوفي (328 ه
ـ)
موقفه من الصوفية:
من جيد كلامه: قيل له: فلان يمشي على الماء، قال: عندي أن من مكنه الله من مخالفة هواه فهو أعظم من المشي على الماء. (4)
(1) السير (15/ 252).
(2)
أحمد (1/ 436) ومسلم (1/ 332/450) والترمذي (1/ 29/18) عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن". وأخرجه أبو داود (1/ 67/85) مختصراً.
(3)
ذم الكلام (273 - 274).
(4)
السير (15/ 231).