الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من البصرة، ثم خرج من العراق لأمر اضطره، فنزل مصر قبل الثلاثين والثلاثمائة، وأدرك فيها رياسة عظيمة وكان قد ولي القضاء ببعض نواحي العراق. توفي رحمه الله سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وقد جاوز الثمانين، ودفن بالمقطم.
موقفه من القدرية:
له مؤلف في الرد على القدرية. ذكره الذهبي في السير (1) والصفدي في الوافي بالوفيات. (2)
محمد بن عبد الواحد أبو عمر (3)(345 هـ)
الإمام محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم البغدادي أبو عمر الزاهد غلام ثعلب اللغوي المشهور. سمع أحمد بن سعيد الجمال، وأحمد بن عبيد الله النرسي والحارث بن أبي أسامة وإبراهيم بن الهيثم البلدي، ولازم ثعلباً فأكثر عنه. وحدث عنه ابن منده، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو علي بن شاذان وأبو الحسن بن رزقويه، وجماعة. قال أبو علي التنوخي: من الرواة الذين لم ير قط أحفظ منهم أبو عمر غلام ثعلب، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة فيما بلغني، حتى اتهموه لسعة حفظه. وقال عبد الواحد بن علي بن برهان: لم
(1) السير (15/ 538).
(2)
السير (10/ 217).
(3)
تاريخ بغداد (2/ 356 - 359) وطبقات الحنابلة (2/ 67 - 69) والمنتظم (14/ 103 - 106) وسير أعلام النبلاء (15/ 508 - 513) والعبر (1/ 336) ولسان الميزان (5/ 268 - 269).