الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقف السلف من أبي بكر الرازي المعتزلي (370 ه
ـ)
بيان اعتزاله:
جاء في السير: وقيل كان ميله إلى الاعتزال في مصنفاته: وقيل كان يميل إلى الاعتزال، وفي تواليفه ما يدل على ذلك في رؤية الله وغيرها، نسأل الله السلامة. (1)
الإسماعيلي (2)(371 هـ)
أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو بكر، الإمام الحافظ الحجة الفقيه، شيخ الإسلام الإسماعيلي، ولد سنة سبع وسبعين ومائتين. وكتب الحديث بخطه وهو صبي مميز. روى عن إبراهيم بن زهير الحلواني، وحمزة بن محمد الكاتب، ويوسف بن يعقوب القاضي، وعدة. حدث عنه الحاكم، وأبو بكر البرقاني، وحمزة السهمي، وخلق سواهم. وصنف تصانيف تشهد له بالإمامة في الفقه والحديث، فهو الحبر الإمام الجامع. قال الحاكم: كان الإسماعيلي واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلهم في الرئاسة والمروءة والسخاء، ولا خلاف بين العلماء من الفريقين وعقلائهم في أبي بكر. وكان مقدما في جميع المجالس. كان إذا حضر مجلساً لا يقرأ غيره لجودة قراءته.
(1) السير (16/ 341).
(2)
السير (16/ 292 - 296) والمنتظم (14/ 281 - 282) والعبر (1/ 373) والوافي بالوفيات (6/ 213) والبداية والنهاية (11/ 317 - 318) وشذرات الذهب (3/ 75).