الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأنماطي، وابن منده والحاكم والقاضي عبد الجبار بن أحمد، وآخرون. قال شيرويه الديلمي: كان صدوقاً قدوة، له أتباع. توفي رحمه الله سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
موقفه من الجهمية:
عن عبد الرحمن بن حمدان قال: كان معي رفيق بطرسوس وهو أبو علي ابن خالويه، وكان معي في البيت، وكان قد أقبل على كتب الصوري والأنطاكي وأصحاب الكلام في الرقة، وكنت أنهاه فلا ينتهي، حتى كان ذات يوم جاءني فقال: أنا تائب. فقلت: أحدث شيء؟ قال: نعم، رأيت في هذه الليلة كأني دخلت البيت الذي نحن فيه، فوجدت رائحة مسك، فجعلت أتتبع الرائحة حتى وجدته يفوح من المحبرة! فقلت: إن الخير في الحديث. (1)
بكر بن محمد القُشَيْرِي البصري (2)(344 هـ)
العلامة أبو الفضل، بكر بن محمد بن العلاء القشيري البصري المالكي. ولي القضاء بناحية العراق، وصنف في المذهب كتباً جليلة. وسمع من أبي مسلم الكجي، وحكى عن سهل التستري. وروى عنه الحسن بن رشيق وعبد الله بن محمد بن أسد الأندلسي. قال الفرغاني: كان بكر من كبار الفقهاء المالكيين بمصر، وتقلد أعمالاً للقضاء، وكان راوية للحديث، وأوله
(1) أصول الاعتقاد (1/ 166 - 167/ 307).
(2)
ترتيب المدارك (2/ 11 - 12) والسير (15/ 537 - 538) وتاريخ الإسلام (حوادث 341 - 350/ص.296) والوافي بالوفيات (10/ 217) والديباج المذهب (1/ 313) وحسن المحاضرة (1/ 450).