الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقف السلف من أبي طالب المكي (386 ه
ـ)
بيان تصوفه:
جاء في تلبيس إبليس: وصنف لهم أبو طالب المكي 'قوت القلوب' فذكر فيه الأحاديث الباطلة، وما لا يستند فيه إلى أصل من صلوات الأيام والليالي، وغير ذلك من الموضوع وذكر فيه الاعتقاد الفاسد. وردد فيه قول: -قال بعض المكاشفين- وهذا كلام فارغ وذكر فيه عن بعض الصوفية: إن الله عز وجل يتجلى في الدنيا لأوليائه. وذكر سند الخطيب إلى محمد بن العلاف. قال: دخل أبو طالب المكي إلى البصرة بعد وفاة أبي الحسين بن سالم، فانتمى إلى مقالته وقدم بغداد فاجتمع الناس عليه في مجلس الوعظ، فخلط في كلامه فحفظ عنه أنه قال: ليس على المخلوق أضر من الخالق. فبدعه الناس وهجروه فامتنع من الكلام على الناس بعد ذلك. (1)
ابن بَطَّة العُكْبُرِي (2)(387 هـ)
أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد العكبري الحنبلي ابن بطة. الإمام القدوة، العابد الفقيه المحدث شيخ العراق. ولد سنة أربع وثلاثمائة. روى عن أبي القاسم البغوي وابن صاعد والقاضي المحاملي وجماعة. حدث عنه أبو
(1) التلبيس (ص.204).
(2)
تاريخ بغداد (10/ 371 - 375) وميزان الاعتدال (3/ 15) والبداية والنهاية (11/ 343 - 344) واللسان (4/ 112 - 115) وشذرات الذهب (3/ 122 - 124) والسير (16/ 529 - 533)