الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمهيد في: تعريف النازلة في: اللغة، والاصطلاح
أولًا: تعريف النازلة في اللغة:
النازلةُ: اسمُ فاعل مِن الفعلِ نَزَلَ، يُقالُ: نَزَلَ يَنْزِلُ نُزُوْلًا
(1)
، فهو نَازِلٌ، وللمؤنث: نَازِلَةٌ، ويُقالُ: نَزَلَ عليهم، ونَزَلَ بهم، ونَزَلَهم
(2)
، ويقالُ: نَزَلَ عن دابَّتِه نُزُوْلًا، ونَزَلَ المطرُ مِن السماءِ نُزُوْلًا
(3)
.
و (نَزَلَ) فعلٌ لازمٌ، يتعدى بالحرفِ، وبالهمزةِ، وبالتضعيفِ
(4)
.
وترجعُ كلمة: (النازلة) إِلى مادة: (نزل)، ومعناها: هبوطُ شيءٍ، ووقوعُه
(5)
، والانحطاطُ مِنْ علو
(6)
.
والنازلة: الشديدةُ مِنْ شدائدِ الدهرِ تنزلُ بالقومِ، وجمعها: نوازل
(7)
.
(1)
انظر: مجمل اللغة، مادة:(نزل)، (3/ 864)، ولسان العرب، مادة:(نزل)، (11/ 656)، والمصباح المنير للفيومي، مادة:(نزل)، (ص/ 491)، والقاموس المحيط، مادة:(نزل)، (ص/ 1372).
(2)
انظر: لسان العرب، مادة:(نزل)، (11/ 656)، والقاموس المحيط، مادة:(نزل)، (ص/ 1372).
(3)
انظر: مقاييس اللغة، مادة:(نزل)، (5/ 417).
(4)
انظر: المصباح المنير للفيومي، مادة:(نزل)، (ص/ 491).
(5)
انظر: مقاييس اللغة، مادة:(نزل)، (5/ 417)، والمصباح المنير للفيومي، مادة:(نزل)، (ص 491).
(6)
انظر: مفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، مادة:(نزل)، (ص/ 799).
(7)
انظر: تهذيب اللغة، مادة:(نزل)، (13/ 211)، والصحاح، مادة:(نزل)، (5/ 1829)، ومقاييس اللغة، مادة:(نزل)، (5/ 417)، ومجمل اللغة، مادة:(نزل)، (3/ 864)، =
والنَزِيْلُ: الضيف
(1)
، والنُّزْلُ، والنُّزُلُ، والنَّزُوْلُ: ما هُيئ للضيفِ مِن الطعامِ
(2)
والمنزلِ
(3)
، يُقالُ: إِن فلانًا لحسن النُّزْلِ، والنُّزُلِ، أيْ: الضيافة
(4)
.
فمعنى النازلةِ في اللغةِ: إِمَّا الأمرُ الشديدُ الَّذي ينزلُ بالقومِ، وإِمَّا: الواقعةُ مِن علو.
ثانيًا: تعريف النازلة في الاصطلاح:
استعملَ متقدمو أهلِ العلمِ: (النازلة) بمعناها اللغوي: (الشديدةُ مِن شدائد الدهرِ تنزلُ بالقوم)، وإِنْ لم تكنْ مستجدةً
(5)
، واستعملوها بمعنى الأمرِ الحادثِ والمستجدِ
(6)
.
= ومفردات ألفاظ القرآن للأصفهاني، مادة:(نزل)، (ص/ 801)، والقاموس المحيط، مادة:(نزل)، (ص/ 1372)، والكليات للكفوي (ص/ 910).
(1)
انظر: الصحاح، مادة:(نزل)، (5/ 1829)، ومقاييس اللغة، مادة:(نزل)، (5/ 417)، ومجمل اللغة، مادة:(نزل)، (3/ 864)، والقاموس المحيط، مادة:(نزل)، (ص/ 1372).
(2)
انظر: المصباح المنير للفيومي، مادة:(نزل)، (ص/ 491).
(3)
انظر: تهذيب اللغة، مادة:(نزل)، (13/ 211)، ومجمل اللغة، مادة:(نزل)، (3/ 864)، ولسان العرب، مادة:(نزل)، (11/ 658)، والقاموس المحيط، مادة:(نزل)، (ص/ 1372).
(4)
انظر: تهذيب اللغة، مادة:(نزل)، (13/ 215)، ولسان العرب، مادة:(نزل)، (11/ 658).
(5)
انظر: منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة للدكتور مسفر القحطاني (ص/ 91)، والمنهج في استنباط أحكام النوازل لوائل الهويريني (ص/ 11)، والنوازل الأصولية للدكتور أحمد الضويحي، بحث منشور في: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، العدد: الرابع والسبعون (ص/ 74).
ومن هذا الاستعمال: قول الإِمام الشَّافعي في: الأم (2/ 242): "ولا قنوت في شيءٍ من الصلوات إِلَّا الصبح، إِلَّا أنْ تنزل نازلةٌ، فيقنت في الصلوات كلِّهن، إِن شاء الإِمام". وانظر: المغني لابن قدامة (2/ 586).
(6)
انظر: فقه النوازل للدكتور محمد الجيزاني (1/ 22)، والنوازل الأصولية للدكتور أحمد الضويحي، بحث منشور في: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، العدد: الرابع والسبعون (ص/75).
واستعمل عددٌ من الفقهاء لفظ النازلة بهذا المعنى، فمن هذا: قول الإِمام الشَّافعي في: الرسالة (ص/ 20): "فليستْ تنزل بأحدٍ من أهل دين الله نازلةٌ إِلَّا وفي كتاب الله الدليلُ على سبيل الهدى فيها". =
والمقصودُ في هذا المقامِ هو الاستعمالُ الثاني
(1)
.
ومع استعمالِ متقدمي أهل العلمِ مصطلح: (النازلة)، إِلَّا أنني لم أقفْ - فيما رجعتُ إِليه من مصادر - على مَنْ عرَّفها في الاصطلاحِ
(2)
؛ ولعل مردَّ هذا الأمر عائدٌ إِلى أنَّ وضوحَ معناها عندهم أغنى عن الحاجةِ إِلى تعريفِها
(3)
.
= ويقول ابن عبد البر في: جامع بيان العلم وفضله (2/ 844): "باب: اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة".
ويقول محيي الدين النوويُّ في: شرح صحيح مسلم (1/ 213) عند شرحه حديث: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إِله إِلَّا الله
…
): "وفيه - أي: وفي الحديث - اجتهاد الأئمة في النوازل، وردِّها إِلى الأصول".
ويقول شهاب الدين القرافيُّ في: الفروق (1/ 285) بعد أنْ بيَّن صعوبة تحرير الفرق بين قاعدة: الصغائر وقاعدة الكبائر، والفرق بين أعلى رُتَبِ الصغائر، وأدنى رُتَب الكبائر: (وهذه مواضع شاقة الضبط
…
وفيها غوامض صعبةٌ على الفقيه والمفتي عند حلول النوازل في: الفتاوى والأقضية".
وانظر: تقريب الوصول لابن جزي (ص/ 447)، وإعلام الموقعين (1/ 557)، والقواعد للمقري (2/ 467).
(1)
انظر: فقه النوازل للدكتور محمد الجيزاني (1/ 22).
(2)
انظر: منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة للدكتور مسفر القحطاني (ص/ 89)، ونوازل الزكاة للدكتور عبد الله الغفيلي (ص/ 27).
(3)
انظر: منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة للدكتور مسفر القحطاني (ص/ 89 - 90)، ونوازل الزكاة للدكتور عبد الله الغفيلي (ص/ 28)، حاشية (2).
وقد التمس الدكتور مسفر القحطاني أسبابًا لعدم تعريف متقدمي أهل العلم لمصطلح النازلة، فذكر الآتي:
أولًا: أن مصطلح النوازل لم يشتهر ولم ينتشر ويتداول إِلَّا في العصور المتأخرة، وليس عند جميع الفقهاء والأصوليين، بل عند بعضهم.
ثانيا: أن مرادفات مصطلح النوازل - والمصطلحات المقاربة له - لا تقل شأنًا في التداول والشيوع عن مصطلح النوازل، ويظن أنَّ إِهمال تعريفه؛ لدخوله تحت المصطلحات المرادفة له المعروفة والمشهورة عند العلماء، كالاقضية والفتاوى، فلا يحتاج إِلى إِفراده بحدٍّ.
ثالثًا: أن الذين كتبوا في النوازل اهتموا بالجوانب العملية التطبيقية المعالجة للوقائع والفتاوى النازلة بالناس، ولم يهتموا بالجوانب النظرية الَّتي تؤصل وتبيّن مصطلح النوازل، ومنهج استخراج الأحكام فيه.
وانظر: نوازل الزكاة للدكتور عبد الله الغفيلي (ص/ 28)، حاشية (2). =
ولقد اهتمَّ كثيرٌ مِن المعاصرين بتعريفِ (النازلةِ) في الاصطلاحِ، وسوفُ أعرضُ أبرزَ التعريفاتِ الَّتي أوردوها، دونَ توسعٍ في ذكرها، ودونَ توسعٍ - أيضًا - في ذكرِ الاعتراضاتِ والمناقشاتِ الواردة عليها
(1)
؛ إِذ المقصودُ بالتعريفِ في هذا المقام التمهيدُ لما بعده.
وأنبّه إِلى أنَّ بعضَ مَنْ عرَّف النازلةَ عرَّفها بصيغةِ الجمعِ (نوازل)، وعرَّفها آخرون بصيغةِ المفردِ (نازلة)، وسأسوقُ التعريفَ كما ذكره مُعَرِّفُه.
التعريف الأول: الوقائعُ والمسائلُ المستجدةُ والحادثةُ، المشهورة بلسانِ العصرِ باسمِ النظرياتِ والظواهرِ.
وهذا تعريفُ الشَّيخ بكر أبو زيد
(2)
.
ويؤخذُ على التعريفِ وجودُ التكرارِ لألفاظ معناها واحد، ولعل الشَّيخ بكرًا أراد توضيحَ مصطلح: النازلة، دون تعريفِه بحدٍّ
(3)
.
وأيضًا: هلْ كلُّ ما اهتمَّ به المعاصرون ممَّا يُسمَّى بالنظريات يُعَدُّ مِنْ قبيلِ النوازلِ؟ !
= وما ذكره الدكتور مسفر القحطاني وجيه، إِلَّا الثالث فمحلُّ نظرٍ؛ لأنَّه محل السؤال، فكيف يكون سببًا؟ ! إِلَّا أنْ يكون مقصوده أنَّ انشغال العلماء بالجوانب التطبيقية أشغلهم عن الاهتمام بالجوانب النظرية للنازلة.
(1)
للتوسع في ذكر تعريفات النازلة، انظر: منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة للدكتور مسفر القحطاني (ص/ 87 وما بعدها)، وفقه النوازل للدكتور محمد الجيزاني (1/ 20 وما بعدها)، وفقه النوازل عند المالكية للدكتور مصطفى الصمدي (ص/ 13)، وفقه النوازل في سوس للدكتور الحسن العبادي (ص/ 53)، ومعنى النوازل والاجتهاد فيها للدكتور عابد السفياني، بحث منشور في: مجلة: الأصول والنوازل، العدد: الأول (ص/ 16)، والمنهج في استنباط أحكام النوازل لوائل الهويريني (ص/ 11)، ومدخل إِلى فقه النوازل للدكتور عبد الحق حميش، بحث منثور في: مجلة جامعة الإِمام محمد بن سعود (العلوم الشرعية) العدد: العاشر (ص/ 236).
(2)
انظر: فقه النوازل (1/ 9).
(3)
انظر: نوازل الزكاة للدكتور عبد الله الغفيلي (ص/ 29) الحاشية.
التعريف الثاني: المسائلُ الجديدةُ الَّتي حدثت في عهدِ المفتي، وسُئِلَ عن حكمِها، ولا يوجدُ لها حكمٌ صريحٌ في متونِ المذهبِ.
وهذا تعريفُ محمد العثماني
(1)
.
التعريف الثالث: الحادثةُ الَّتي تحتاجُ لحكم شرعي.
وهذا تعريفُ الدكتور محمد قلعه جي
(2)
، ووافقه الدكتور محمد شبير
(3)
.
وهناك تعريفات أخرى قريبةٌ مِن التعريفِ الثالثِ، منها:
• تعريف الدكتور عبد الناصر أبو البصل؛ إِذ عرَّف النوازل بأنَّها: "المسائلُ والوقائعُ الَّتي تستدعي حكمًا شرعيًا"
(4)
.
ثم أوضحَ تعريفَه، فقال عنها: إِنَّها "حادثةٌ مستجدةٌ لم تُعْرَفْ في السابقِ بالشكلِ الَّذي حدثت فيه الآن"
(5)
.
• وتعريفُ الدكتور عبد الله الغفيلي؛ إِذ عرَّفَ النازلةَ بأنَّها: "الحادثةُ الجديدةُ الَّتي تتطلبُ حكمًا شرعيًا"
(6)
.
• وتعريفُ الدكتور محمد الجيزاني
(7)
، ووافقه الدكتور عابد السفياني
(8)
، إِذ عرَّفا النازلةَ بأنَّها: ما استدعى حكمًا شرعيًا مِن الوقائعِ المستجدةِ.
(1)
انظر: أصول الإِفتاء (ص/ 480) مع شرحه المصباح في رسم المفتي.
(2)
انظر: معجم لغة الفقهاء (ص/ 441).
(3)
انظر: المعاملات المالية المعاصرة (ص/ 13).
(4)
المدخل إِلى فقه النوازل (ص/ 124)، بحث منشور في: أبحاث اليرموك، سلسلة: العلوم الإِنسانية والاجتماعية، المجلد: الثالث عشر (1).
(5)
المصدر السابق.
(6)
نوازل الزكاة (ص/ 28). وانظر: المنهج في استنباط أحكام النوازل لوائل الهويريني (ص/ 11).
(7)
انظر: فقه النوازل (1/ 24).
(8)
انظر: معنى النوازل والاجتهاد فيها، بحث منشور في: مجلة الأصول والنوازل، العدد: الأول (ص/ 17).
التعريف الرابع: الوقائعُ الجديدةُ الَّتي لم يسبقْ فيها نصٌّ، أو اجتهادٌ.
وهذا تعريف الدكتور مسفر القحطاني
(1)
، والدكتور عبد الرَّحمن السديس
(2)
.
ويظهرُ لي تقاربُ التعريفات السابقةِ مِنْ جهةِ المعنى، والفروقات الَّتي بينها لا تؤثر مِنْ وجهةِ نظري في بيانِ المقصودِ بالنازلةِ، وإِنْ كنتُ أختارُ التعريفَ الثالثَ؛ لاختيارِ كثيرِ مِن الباحثين له، ولوضوحِه وقِصَرِه، وللتعريفِ الثاني مناسبةٌ ظاهرةٌ لموضوعِ التمذهبِ، إِلَّا أن فيه طولًا.
وقبل الانتقال إِلى المبحثين القادمين أُحِبُّ أنْ أشيرَ إِلى عدَّة أمور:
الأمر الأول: بيَّنَ بعضُ الباحثين المناسبةَ بين تعريفِ النازلةِ في اللغةِ: (ما كان فيها شدَّة)، وتعريفِها في الاصطلاح؛ بأنَّ الفقهاءَ يعانون الشدةَ في التعرُّفِ على حكمِ النازلةِ
(3)
.
وأيضًا: وَقْعُ النازلةِ على المجتهدِ كوَقْعِ الشدائدِ على الناسِ، مِنْ جهةِ كونِها مفاجئةً له
(4)
.
الأمر الثاني: نصَّ بعضُ الباحثين على ترادفِ مصطلحي: النازلة، والفتوى
(5)
.
ويظهر لي أنَّ بينَ النازلةِ والفتوى اختلافًا، مِنْ جهةِ أنَّ النازلةَ واقعةٌ مستجدةٌ في العصرِ، أمَّا الفتوى، فلا يُشترط في المفتى فيه أنْ يكون مستجدًا، فلو سأل أحدٌ عالمًا ما عن حكمِ أمرِ واقعٍ غيرِ مستجدٍ، فأجابه،
(1)
انظر: منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة (ص/ 95).
(2)
انظر: التكييف الأصولي وأثره في النوازل (ص/ 32).
(3)
انظر: منهج الإِفتاء عند ابن القيم لأسامة الأشقر (ص/ 69)، وفقه النوازل للدكتور محمد الجيزاني (1/ 23 - 24)، والنهج الأقوى في أركان الفتوى للدكتور أحمد القاضي (ص / 76).
(4)
انظر: النوازل الأصولية للدكتور أحمد الضويحي، بحث منشور في: مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، العدد: الرابع والسبعون (ص/ 76).
(5)
انظر: منهج الإِفتاء عند ابن القيم لأسامة الأشقر (ص/ 70).
فإنَّ إجابةَ العالم حينئذِ تُعَدُّ فتيا صادرة منه، ولا يُسَمّى ما وَقَعَ فيه السائلُ نازلة.
وقد يكون نظرُ القائلِ بهذا القول قد اتجه إلى المؤلفاتِ في النوازلِ والفتاوى، فوَجَدَ ما كُتِبَ فيهما متقاربًا.
الأمر الثالث: هناك مصطلحاتٌ تقارب مصطلح النازلةِ في معناها - أو تماثلها - مثل: الواقعةِ، والحادثةِ، والقضيةِ المستجدةِ
(1)
.
* * *
(1)
انظر: البحر المحيط (6/ 206 - 207)، ورد المحتار على الدر المختار لابن عابدين (1/ 227 - 226)، وإتحاف السادة المتقين للزبيدي (1/ 288)، والمذهب عند الحنفية للدكتور محمد إبراهيم علي (ص/ 78)، والمدخل إلى فقه النوازل للدكتور عبد الناصر أبو البصل (ص/ 124)، بحث منشور في: أبحاث اليرموك، سلسلة: العلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلد: الثالث عشر (أ)، والمدخل المفصَّل إلى فقه الإمام أحمد (2/ 919)، وتخريج الفروع على الأصول لعثمان شوشان (1/ 87)، ودراسة تحليلية مؤصلة لتخريج الفروع على الأصول لجبريل ميغا (ص/ 225)، والمعاملات المالية المعاصرة للدكتور محمد شبير (ص/ 13)، والتكييف الفقهي له (ص/ 64 - 65)، ومنهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة للدكتور مسفر الفحطاني (ص/ 92 - 94)، ومنهج الإفتاء عند ابن القيم لأسامة الأشقر (ص/ 69)، ونوازل الزكاة للدكتور عبد الله الغفيلي (ص / 31 - 33)، ومدخل إلى فقه النوازل للدكتور عبد الحق حميش، بحث منشور في: مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود (العلوم الشرعية) العدد: العاشر (ص/ 239 - 240)، والنوازل الأصولية للدكتور أحمد الضويحي، بحث منشور في: مجلة البحوث الفقهة المعاصرة، العدد: الرابع والسبعون (ص/ 77 - 79). وقارن بفقه النوازل للدكتور محمد الجيزاني (1/ 24 - 25)، والنهج الأقوى في أركان الفتوى للدكتور أحمد القاضي (ص/ 77، 307 - 310).
يقول الشيخ بكر أبو زيد في: المدخل المفصَّل إلى فقه الإمام أحمد (2/ 919): "تُعْرَف كتب الفتاوي
…
باسم: الواقعات والحوادث - وشيوعهما لدى الحنفية - وباسم: النوازل - والتعبير به منتشر لدى المالكية -
…
ويقال: القضايا المعاصرة - وهو كذلك عند المعاصرين - وباسم: المستجدات".