الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السابع: بروز فن الفروق الفقهية، والأشباه والنظائر
يحسنُ قبلَ الدخولِ في المبحثِ التمهيد ببيانِ معنى الفروقِ الفقهيةِ، والأشباه والنظائرِ.
أولًا: معنى الفروق الفقهية:
يُقْصَدُ بالفروقِ الفقهيةِ: معرفةُ أوجهِ الاختلاف بين الفروعِ الفقهيةِ المتشابهةِ في الصورة، المختلفةِ في الحكم، وأسبابِها
(1)
.
ثانيًا: معنى الأشباه والنطائر:
يتكون مصطلح: الأشباه والنظائر من لفظتين، لكلٍّ منهما معنى يفيدُه
(2)
:
فالأشباه هي: الفروعُ الفقهيةُ المتشابهةُ في الصورةِ، وتأخذ حكمًا واحدًا
(3)
.
(1)
انظر: الفروق للسامري (1/ 115)، والأشباه والنظائر للسيوطي (1/ 58)، والمدخل إلى مذهب الإمام أحمد لابن بدران (ص/ 449)، والفوائد الجنية للفاداني (1/ 98)، والقواعد الفقهية للدكتور علي الندوي (ص/ 73)، ومقدمة تحقيق الاستغناء في الفرق والاستثناء للبكري (1/ 76)، ومقدمة تحقيق إيضاح الدلائل في الفرق بين المسائل للزَّريراني (1/ 19)، والفروق الفقهية والأصولية للدكتور يعقوب الباحسين (ص/ 13)، وعلم القواعد الشرعية للدكتور نور الدين الخادمي (ص/ 314).
(2)
عرَّف بعض العلماء مصطلح الأشباه والنظائر بتعريف واحد. انظر: غمز عيون البصائر للحموي (1/ 53)، ومقدمة تحقيق القواعد للحصني (1/ 29).
وليس المقام مناسبًا للحديث عن هذه المسألة، وما ذكرته من التفريق بين اللفظين هو المشهور عند الباحثين.
(3)
انظر: مقدمة تحقيق الأشباه والنظائر لابن الوكيل (1/ 16)، ومقدمة تحقيق القواعد للحصني =