الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
إخراج جبريل عليه الصلاة والسلام زمزم
لاسماعيل بن ابراهيم وأمه
عليهم الصلاة والسلام وتفسير ذلك
1048 -
حدّثنا حسين بن حسن بن حرب بن هانئ السلمي، عن يحيى بن سعيد القطان، عن ابن حرملة، قال: سمعت سعيد بن المسيّب، يقول: قدم ابراهيم واسماعيل وأمّ اسماعيل إلى مكة، فقال ابراهيم: كلا من الشجر واشربا من الشعاب، فلما ضاقت الأرض وتقطعت المياه عطشا، فقالت امه: اصعد وانصبّ في هذا الوادي حتى لا أرى موتك ولا ترى موتي، ففعلت، فأنزل الله تبارك وتعالى-على أم اسماعيل ملكا من السماء، فأمرها فصرخت به، فاستجاب لها، فطار الملك، وضرب بجناحه مكان زمزم، وقال: اشربا، فكان سيحا، لو تركته ما زال كذلك، ولكنها فرقت من العطش فقرت في السقاء، وحفرت له في البطحاء، فنضب الماء، فطفقا كلما نضب الماء طوياه، ثم هلك ودفنته السيول.
1048 - إسناده حسن.
ابن حرملة، هو: عبد الرحمن، صدوق ربما أخطأ، كما في التقريب 477/ 1.
رواه الحربي في المناسك ص:484 عن أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن جدّه به. وذكره ابن رستة في الأعلاق النفيسة ص:40.
1049 -
حدّثني محمد بن أبي عمر، وسلمة بن شبيب، قالا: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن أيوب وكثير بن كثير، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس-رضي الله عنهما:قال النبى صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أم اسماعيل لو تركت زمزم، أو قال: لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا.
1050 -
حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: حدّثني محمد بن يونس، قال: ثنا جرير بن حازم، عن أيوب، عن ابن سعيد بن جبير، عن أبيه سعيد بن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: حدّثني أبيّ بن كعب-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رحمة الله على هاجر لو تركت زمزم لكانت عينا معينا.
1051 -
حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: قال عثمان: وأخبرني علي بن عبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو الحديث الأول، وزاد فيه: قال: وقال لها الملك: لا تخافي على أهل هذا الوادي ظمأ فإنها عين يشرب بها ضيفان الله.
1049 - إسناده صحيح.
1050 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله موثقون.
محمد بن يونس، لعلّه الكديمي، وأيوب: هو السختياني. وابن سعيد بن جبير، هو: عبد الله.
رواه ابن حبّان (ص:254 موارد الظمآن) من طريق: وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، به.
1051 -
إسناده ضعيف.
علي بن عبيد الله بن الوازع، مجهول.
ذكره الحافظ في الفتح 402/ 6،وعزاه للفاكهي.
1052 -
حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني محمد بن أبان، عن أبي إسحاق السبيعي، عن حارثة بن مضرب، عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنه أنه قال: استأذن ابراهيم-عليه السلام-امرأته سارة في جاريتها هاجر، فقالت: نعم على أن لا تسوءني، قال: نعم، فأطاف عليها، فولدت اسماعيل، فبينما هو يوما من الأيام جالس، استبق اسماعيل وإسحاق إليه فسبق اسماعيل، فأخذه أبوه، فأجلسه في حجره، فلما جاء إسحاق أخذه فأجلسه على يمينه وعن يساره اسماعيل، وسارة تطلع من فوق البيت قد رأت ما صنع ابراهيم، فلما دخل ابراهيم قالت: قد ساءني فاخرجهما عني، فانطلق بهما حتى نزل بهما مكة، وترك عندها شيئا/من طعام وشراب قليل، قال: أرجع فآتيكما بطعام وشراب أيضا، قال: فأخذت هاجر بثوبه، فقالت: يا ابراهيم إلى من تكلنا هاهنا؟ قال: أكلكم إلى الله-تعالى-فانطلق وتركها. فنفد طعامهم وشرابهم، وقالت: يا بني توار عني حتى تموت، فتوارى كل واحد منهما عن صاحبه، وقد أيقن كل واحد منهما بالموت إذ نزل جبريل-عليه الصلاة والسلام-في صورة رجل، فقال لهاجر: من أنت؟ قالت: أنا أم ولد ابراهيم. قال: من هذا معك؟ قالت: ابنه اسماعيل. قال لها جبريل-عليه السلام:إلى من وكلكم ابراهيم حين ذهب؟ قالت: أما والله لقد أخذت بثوبه، فقلت: إلى من تكلنا؟ قال: اوكلكما إلى الله. قال: وكلكما إلى كاف. قال: ثم خط باصبعه في الأرض ثم طولها فإذا الماء ينبع وهي زمزم. ثم
1052 - إسناده ضعيف.
محمد بن أبان، هو: ابن صالح القرشي الكوفي، ضعّفه ابن معين. وقال أبو حاتم: ليس بقوي الحديث، يكتب حديثه على المجاز. الجرح والتعديل 199/ 7.
رواه الطبري في تاريخه 129/ 1 بإسناده إلى مؤمّل، عن سفيان، عن أبي اسحاق.
قال: ادعي ابنك. قال: فجعلت تدعوه بالعبرانية، فجاء وهو ينجه
(1)
وقد كاد أن يموت، وأخذت قوتة
(2)
عندها يابسة فجعلت ترش عليها الماء تبلها.
قال لها جبريل-عليه السلام:إنّها ريّ، ثم صعد جبريل-عليه الصلاة والسلام-وجاء ابراهيم، فقال: جاءكم أحد بعدي؟ قالت: نعم جاءنا خير رجل في الناس، فحدثته، فقال: إن ذلك جبريل-عليه الصلاة والسلام.
1053 -
حدّثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي-ببغداد-قال: ثنا يونس ابن بكير، عن سعيد بن ميسرة، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال:
إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما طردت هاجر أمّ اسماعيل سارة وضعها ابراهيم عليه السلام-بمكة، عطشت هاجر، فنزل عليها جبريل-عليه السلام فقال: من أنت؟ قالت: هذا ولد ابراهيم، قال: أعطشى أنت؟ قالت: نعم، فبحث الأرض بجناحه، فخرج الماء، فاكبت عليه هاجر تشربه، فلولا ذاك كانت عينا جارية.
1054 -
حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: قال عثمان: أخبرت أن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-سأل كعبا عن أشياء،
1053 - إسناده ضعيف.
سعيد بن ميسرة، هو: البكري. قال عنه أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، يروى عن أنس مناكير. الجرح والتعديل 63/ 4.
ذكره في مغازي ابن اسحاق ص:26،من طريق: أحمد بن عبد الجبار به.
1054 -
إسناده منقطع.
(1)
كذا في الأصل، ولعلّها (ينجو) اي: يسرع، من النّجاء، وهو: السرعة. أنظر النهاية 25/ 5.
(2)
أي: كسرة خبز.
فقال: حدّثني عن زمزم، قال: وطأة جبريل-عليه السلام،خفقة من جناحه، حين خشيت هاجر على ابنها العطش.
1055 -
حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: بلغنا في الحديث المأثور عن وهب بن منبّه، قال: كان بطن مكة ليس فيه ماء، وليس لأحد فيه قرار حتى أنبط الله -تعالى-لاسماعيل-عليه السلام-زمزم، فعمرت مكة يومئذ وسكنها من أجل الماء قبيلة من اليمن يقال لهم: جرهم، وليست من عاد كما يقال، ولولا الماء الذي أنبطه الله-تعالى-لاسماعيل-عليه السلام-لما أراد من عمارة بيته، لم يكن لأحد بها يومئذ مقام. قال عثمان وذكر غيره: أن زمزم تدعى سابق، وكانت وطأة من جبريل وكان سقياها لاسماعيل يوم فرج له عنها جبريل-عليه السلام-وهو يومئذ وأمه عطشانان، فحفر ابراهيم-عليه السلام-بعد ذلك البئر ثم غلبه عليها ذو القرنين [وأظن أن ذا القرنين كان سأل ابراهيم أن يدعو الله له، فقال: كيف وقد أفسدتم بئري، فقال ذو القرنين]
(1)
:ليس عن أمري كان، ولم يخبرني أحد أن البئر بئر ابراهيم، فوضع السلاح، وأهدى ابراهيم إلى ذي القرنين بقرا وغنما فأخذ ابراهيم-عليه السلام-سبعة أكبش فأقرنهم وحدهم، فقال ذو القرنين: ما شأن/هذه الأكبش يا ابراهيم؟ فقال ابراهيم: هؤلاء يشهدون لي يوم القيامة أن البئر بئر ابراهيم-عليه السلام
(2)
.
1055 - إسناده منقطع.
(1)
سقطت من الأصل، وألحقناها من شفاء الغرام.
(2)
ذكره الفاسي في شفاء الغرام 247/ 1، نقلا عن الفاكهي.
1056 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تريد شفاء شفاك الله، وان شربته لظمأ أرواك الله، وربما قال: ان شربته يقطع عنك الظمأ قطعه الله، وان شربته لجوع أشبعك الله. قال: وهي برة، وهي هزمة جبريل عليه السلام-بعقبه، وسقيا الله اسماعيل، وإنما سميت زمزم لأنها مشتقة من الهزمة، والهزمة: الغمزة بالعقب في الأرض.
1057 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني حمزة بن عتبة اللهي، قال: قال سعيد مولى أبي لهب في زمزم وهو يذكر هذه الخصال:
زمزم بئر لكم مباركة
…
تمثالها في الكتاب ذى العلم
طعام طعم لمن اراد وإن
…
تبغي شفا أشفته من سقم
1058 -
حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، قال: حدّثني
1056 - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق 118/ 5،والأزرقي 50/ 2، كلاهما من طريق: ابن عيينة به. وذكره ابن حجر في الفتح 493/ 3،والصالحي في سبل الهدى والرشاد 210/ 1 مختصرا، وعزاه للفاكهي وقال: سنده صحيح.
1057 -
إسناده ضعيف.
حمزة بن عتبة اللهبي، هو: ابن ابراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب. ذكره ابن حجر في اللسان 360/ 2،وقال: لا يعرف.
1058 -
إسناده ليّن.
عثمان بن ساج، فيه ضعف.
رواه ابن اسحاق في المغازي ص:26،عن ابن أبي نجيح به.