الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1573 -
حدّثنا عبد الله بن منصور، عن أحمد بن سليمان، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من دخل مكة فتواضع لله-تعالى-وآثر رضاء الله-عز وجل -على جميع أمره، لم يخرج منها حتى يغفر له.
ذكر
صوم شهر رمضان بمكة
1574 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر الأزدي، قال: ثنا عبد الرحيم بن زيد العمّي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدركه شهر رمضان بمكة، فصامه كلّه، وقام منها ما تيسّر منه، كتب الله-تعالى-له مائة ألف شهر رمضان بغير مكة، وكتب له كلّ يوم عتق رقبة، وكلّ ليلة عتق رقبة، وكل يوم حملان فرس في سبيل الله-عز وجل -وكل يوم حسنة، وكلّ ليلة حسنة.
1575 -
وحدّثني أبو محمد اسماعيل بن محمود، عن هاشم بن الوليد،
1573 - إسناده ليّن.
أحمد بن سليمان، صدوق له أغلاط،ضعفه بسببها أبو حاتم. التقريب 17/ 1. وعبد الله بن منصور. سكت عنه الخطيب في تاريخ بغداد 178/ 10.
ذكره السيوطي في الجامع الكبير 776/ 1 وعزاه للديلمي.
1574 -
إسناده متروك.
1575 -
إسناده ضعيف جدا.
جويبر، هو: ابن سعيد البلخي، ضعيف جدا. التقريب 136/ 1.
ذكره الهندي في كنز العمّال 476/ 8 مختصرا، وعزاه للبيهقي في شعب الايمان، وابن عساكر.
قال: ثنا حمّاد بن سليمان السّدوسيّ، قال: ثنا أبو الحسن،-قال أبو محمد:
أبو الحسن، هو: جويبر-عن الضحّاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما-قال: إنّه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: ان الجنة لتنجّد
(1)
وتزخرف من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كانت أوّل ليلة من شهر رمضان، هبّت ريح من تحت العرش، يقال لها: المثيرة، تصفق ورق أشجار الجنة، وحلق المصاريع، فيسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، وتجيء الحور العين حتى تقف بين يدي شرف الجنة، فينادين:
هل من خاطب إلى الله-عز وجل -فيزوّجه؟ ثم يقلن: يا رضوان، ما هذه الليلة؟ فيجيبهم بالتلبية، ثم يقول: يا خيرات حسان، هذه أول ليلة من شهر رمضان، فتحت أبواب الجنان/للصائمين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم، قال: ثم يقول الله-عز وجل:يا رضوان، افتح باب الجنان. يا مالك، اغلق أبواب النار عن الصائمين من أمة أحمد-عليه أفضل الصلاة والسلام-يا جبريل إهبط إلى الأرض فصفّد مردة الشياطين، وغلّهم بالأغلال، ثم اقذف بهم في لجج البحار حتى لا يفسدوا على أمة حبيبي صيامهم. قال: ويقول الله عز وجل -في كل ليلة من شهر رمضان ثلاث مرار: هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم؟ والوفيّ غير المظلوم؟ قال: ولله-عز وجل -في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلهم قد استوجب العذاب، فإذا كان في آخر شهر رمضان أعتق في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، فإذا كانت ليلة القدر يأمر جبريل-عليه
(1)
تنجد: تزيّن. النهاية 136/ 1.
السلام-فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض، ومعه لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب، ويبثّ جبريل-عليه السلام-الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصلّ وذاكر، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر، قال جبريل-عليه السلام:يا معشر الملائكة، الرحيل الرحيل. فيقولون: يا جبريل، ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمّة أحمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول-عليه السلام:إنّ الله-عز وجل -نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم، وغفر لهم إلا أربعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهؤلاء الأربعة: مدمن خمر، وعاقّ والديه، وقاطع رحم، ومشاحن. قيل: يا رسول الله، وما المشاحن؟ قال صلى الله عليه وسلم: المصارم. فإذا كانت ليلة الفطر سمّيت تلك الليلة: الجائزة، فإذا كان غداة الفطر يبعث الله-عز وجل -الملائكة فيمضون في الأرض فيقومون على أفواه السكك فينادون بصوت يسمعه جميع خلق الله-تعالى-إلا الجن والأنس، يقولون: يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم اخرجوا إلى ربّ كريم، يعطي الجزيل ويغفر العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم، يقول الله-عز وجل -للملائكة:
يا ملائكتي، ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ قال: تقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن يوفّى أجره. قال-جلّ وعلا-:فإني أشهدكم أنّي قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي. ويقول: يا عبادي، سلوني، فو عزّتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكموه، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثرتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الحدود، انصرفوا مغفورا لكم، قد أرضيتموني ورضيت عنكم. قال: فتفرح الملائكة وتستبشر بما يعطي الله هذه الأمة إذا أفطروا من شهر رمضان.