الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1402 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاستجمار وتر، ورمى الجمار وتر، والسعى بين الصفا والمروة وتر، والطواف وتر، وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بوتر.
ذكر
فضل الصفا والمروة وعظم شأنهما
1403 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف وصلى خلف المقام، ثم أتى الحجر فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا، وقال: نبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا وقرأ {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ}
(1)
.
1404 -
حدّثنا عياش بن عبد العظيم العنبري، قال: ثنا يحيى بن سعيد،
1402 - رجاله ثقات، إلاّ أنّ أبا الزبير مدلس، وقد عنعن.
والحسن بن محمد، هو: ابن أعين الحرّاني. ومعقل، هو: ابن عبد الله الجزري.
ذكره السيوطي في الجامع الكبير 393/ 1 ولم يعزه لأحد.
1403 -
إسناده صحيح.
رواه مالك في الموطأ 313/ 2 عن جعفر به. وأحمد 320/ 3 - 321،وأبو داود الطيالسي 205/ 1 (تحفة المودود)،والترمذي 91/ 11،94/ 4،والنسائي 239/ 5، 241،والأزرقي 116/ 2، كلّهم من طريق: جعفر به.
1404 -
إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 181/ 1 ب، ومسلم 20/ 9 - 21،والبيهقي 96/ 5 كلّهم من طريق: هشام بن عروة به.
(1)
سورة البقرة (158).
عن هشام بن عروة، قال: حدّثني أبي، عن عائشة-رضي الله عنهما قالت: ما أتم الله-تبارك وتعالى-حج رجل ولا عمرته لم يطف بين الصفا والمروة، ثم [قالت]
(1)
1405 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت الزهري، يحدّث عن عروة، قال: قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها: ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئا، وما أبالي أن لا أطوف بينهما.
فقالت: بئس ما قلت يا ابن اختي، طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون فكانت سنّة، وإنما كان من أهلّ لمناة الطاغية التي بالمشلّل لا يطوفون بين الصفا والمروة، فلما كان الإسلام سألنا النبي صلى الله عليه وسلم/عن ذلك، فأنزل الله تبارك وتعالى {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} ولو كانت كما تقول لكانت: ولا جناح عليه ان لا يطّوّف بهما. قال الزهري: فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فقال: إنّ هذا العلم، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون: إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب يقولون: إنّ طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية. وقال آخرون من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر
1405 - إسناده صحيح.
رواه الحميدي 107/ 1 عن سفيان به. والبخاري 613/ 8،من طريق: الحميدي به مختصرا. ورواه مسلم 22/ 9،والترمذي 89/ 11،والنسائي 237/ 5 - 238،وابن خزيمة 233/ 4،كلّهم من طريق: سفيان به. ورواه البخاري 497/ 3 من طريق: شعيب، عن الزهري به. والطبري 47/ 2،والبيهقي 96/ 5 - 97، كلاهما من طريق: عقيل، عن الزهري به.
(1)
في الأصل (قلت).
به بين الصفا والمروة، فأنزل الله-تبارك وتعالى {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ} قال أبو بكر: فأراها قد نزلت في هؤلاء وفي هؤلاء.
1406 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن عاصم الأحول، قال: قلت لأنس بن مالك-رضي الله عنه:أرأيت قول الله-عز وجل {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما} كأنكم كنتم تكرهون الطواف بين الصفا والمروة، فقال: كانتا من الجاهلية فتركناها حتى نزلت هذه الآية.
1407 -
حدّثنا محمد بن يوسف، قال: ثنا أبو قرّة، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه كان يكره أن يدخل البيت حتى يطوف بين الصفا والمروة، قال:
فإن فعل فلا بأس.
1408 -
حدّثنا أبو حمة اليماني، قال: أنا أبو قرّة، عن عثمان بن الأسود، عن عطاء، قال: بلغنا أن موسى النبي-عليه الصلاة والسلام-طاف بين الصفا والمروة في عباءة قطوانية يقول: لبيك اللهم لبّيك، فيجيبه ربّه-تبارك وتعالى-فيقول: لبّيك يا موسى، وهذا أنا معك.
1406 - إسناده صحيح.
رواه البخاري في التفسير 176/ 8،والترمذي 91/ 11 - 92،والطبري 46/ 2، والبيهقي 97/ 5، كلّهم من طريق: الثوري، عن عاصم الأحول به. ورواه البخاري أيضا 502/ 3 من طريق: ابن المبارك، عن عاصم به. ومسلم 24/ 9،من طريق: ابن أبي شيبة، عن عاصم به بنحوه.
والنسائي في الكبرى (أنظر تحفة الأشراف 245/ 1).
1407 -
إسناده صحيح.
1408 -
إسناده إلى عطاء صحيح.