الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زائدة، فلما كان قبل التروية بيوم أو يومين، قال لي رجل قد قدم فذكر نحو الحديث الأول، وأول هذه الأبيات:
هيهات من أمة الوّهاب منزلنا
…
إذا حللنا بسيف البحر من عدن
واحتلّ اهلك أوطانا فليس لهم
…
إلاّ التّذكّر إذ هم مع الحزن
قالت لاخت لها سرّا مراجعة
…
وما أرادت به إلاّ لتبلغني
بالله قولي له في غير معتبة
…
ما [ذا]
(1)
أردت بطول المكث باليمن
لو أنّها أبصرت بالجزع عبرته
…
إذا تغرّد قمريّ على فنن
إذا رأت غير ما ظنّت بصاحبها
…
وأيقنت أن لحجا ليس من وطني
وزاد عبد الله بن إسحاق: فدخل على معن بن زائدة، فقال: عتّق ما يملك إن أمسى بصنعاء. قال: فقدم للحج.
ذكر
خروج أهل مكة منها
1689 -
حدّثنا أبو العباس الكديمي، قال: ثنا بشر بن عمر الزهراني، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر مكة، فقال: يعمرها
1689 - إسناده ضعيف.
ابن لهيعة: صدوق، اختلط بعد احتراق كتبه.
رواه أحمد 347/ 3،23/ 1 من طريق: ابن لهيعة به.
(1)
سقطت من الأصل، وألحقتها من العقد الثمين، والديوان.
أهلها ثم يخربونها، يخرجون منها ثم يعودون فيها، فيعمرونها، ثم يخربونها فلا يعودون إليها إلى يوم القيامة.
1690 -
/حدّثنا أحمد بن حميد الأنصاري، عن ابراهيم بن موسى الفرّاء، قال: ثنا هشام بن يوسف، عن عقيل بن معقل، قال: سمعت وهب بن منبّه، يقرأ صحيفة جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-يذكر فيها أن جابرا-رضي الله عنه-قال: أخبرني عمر بن الخطاب-رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكر نحوه، إلا أنه قال: فلا يعودون فيها أبدا.
1691 -
حدّثنا ابراهيم بن عبد الله البصري، قال: ثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي، قال: ثنا كهمس، عن أبي السليل، قال: قال أبو ذر رضي الله عنه-كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتلو عليّ هذه الآية {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}
(1)
الآية، ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، كيف تصنع إذا خرجت من المدينة؟ قال-رضي الله عنه:قلت إلى السعة والدعة أنطلق فأكون
1690 - شيخ المصنّف، لم أقف على ترجمته، وبقية رجاله موثّقون.
وعقيل بن معقل، هو: ابن منبه الصنعاني، ابن أخي وهب بن منبه.
1691 -
إسناده منقطع.
أبو السليل، هو: خريب بن نقير: ثقة، إلاّ أنّه لم يدرك أبا ذر. تهذيب التهذيب 458/ 4.وكهمس، هو: ابن الحسن التميمي.
رواه أحمد 178/ 5 - 179،وابن ماجه 1411/ 2،والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 165/ 9) ثلاثتهم من طريق: كهمس به.
(1)
سورة الطلاق (2).
حماما من حمام مكة. قال صلى الله عليه وسلم: فكيف تصنع إذا خرجت من مكة؟ قال رضي الله عنه:إلى السعة والدعة، انطلق إلى الشام والأرض المقدسة، وذكر حديثا طويلا.
1692 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا أبو ثميلة، قال: ثنا الزبير ابن جنادة الهجري، قال: دخلت على عطاء بن أبي رباح، فرأيته على سرير عاج، فقلت: إنّ هذا يكره عندنا، فقال: إنّ وادينا كثير البراغيث.
1692 - إسناده حسن.
أبو نميلة، هو: يحيى بن واضح. والزبير بن جنادة الكوفي: مقبول. التقريب 258/ 1.
إنتهى الجزء الثاني من «أخبار مكة في قديم الدّهر وحديثه» -بتجزأتنا- للإمام أبي عبد الله الفاكهي.
ويليه الجزء الثالث، وأوّله (ذكر الترغيب في نكاح نساء أهل مكة، ولغتهنّ وما قيل فيهنّ من الشعر وتفسير ذلك).
والحمد لله رب العالمين