الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
رقي النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا وذكره إيّاه
وما جاء فيه
1379 -
حدّثنا عبد الله بن هاشم، قال: ثنا أبو معاوية.
وحدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدّثنا أبو اسامة-جميعا-عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: لمّا نزلت هذه الآية {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}
(1)
ورهطك منهم المخلصين-قال وهي قراءة عبد الله-خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الصفا، فصعد عليه، ثم نادى يا صاحباه، قال: فاجتمع الناس إليه صلى الله عليه وسلم فبين رجل يجيء وبين رجل يبعث رسوله، فقال صلى الله عليه وسلم/:يا بني عبد المطلب، يا بني قصي، يا بني عبد مناف، يا بني، يا بني، أرأيتم لو أخبرتكم أنّ خيلا بسفح الجبال تريد أن تغير عليكم أصدقتموني؟ قالوا: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تبّا لكم سائر اليوم، ما دعوتمونا إلا لهذا، قال: فنزلت {تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} قال أبو أسامة: هكذا قرأ الأعمش، قالوا: ما جرّبنا عليك كذبا.
1379 - إسناده صحيح.
رواه أحمد 307/ 1،والبخاري 501/ 8،ومسلم 82/ 3 - 83 والترمذي 259/ 12،والنسائي في الكبرى-تحفة الأشراف 437/ 4،والطبري في التفسير 120/ 19 - 336/ 30،121 وفي التاريخ 216/ 2،والبيهقي في دلائل النبوّة 181/ 2، كلّهم من طريق: الأعمش به.
(1)
سورة الشعراء (214).
1380 -
حدّثنا عبد الملك بن محمد، عن زياد بن عبد الله، قال: قال ابن اسحاق: حدّثني الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى يا لغالب، فخرجوا إليه من المسجد والدور من سمع صوته، ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا آل لؤى فرجع إلا من كان من لؤى. ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا لكعب، فرجع إلا من كان من كعب. ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا لقصي، فرجع إلا من كان من آل قصي، ثم قال صلى الله عليه وسلم: يا لعبد مناف، فرجع إلا من كان من آل عبد مناف، ثم قالوا: هذه عبد مناف فما تريد؟ قال صلى الله عليه وسلم: إنّ الله-تبارك وتعالى-أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، وأنتم هم، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة، ولا من الآخرة نصيبا إلا ان تقولوا: لا إله إلاّ الله، ثم ذكر نحو حديث الأعمش بطوله.
1381 -
حدّثنا محمد بن عبد الملك الأموي، قال: ثنا أبو عوانة، قال:
ثنا عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}
(1)
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم
1380 - إسناده متروك.
الكلبي، هو: محمد بن السائب، متّهم بالكذب. وأبو صالح هو: باذام، ضعيف مدلس. التقريب 93/ 1.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 119/ 1 من طريق: الكلبي به.
1381 -
إسناده حسن.
محمد بن عبد الملك، هو: ابن أبي الشوارب صدوق. التقريب 186/ 2.
رواه مسلم 79/ 3،والطبري 119/ 19، كلاهما من طريق: محمد بن عبد الملك به. ورواه البخاري 501/ 8،والبيهقي في الدلائل 177/ 2 كلاهما من طريق: سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به بنحوه. ورواه ابن اسحاق في المغازي ص:147 من طريق: سعيد المقبري، عن أبي هريرة به بنحوه.
(1)
الشعراء (214).
يذكر نحو حديث ابن عباس-رضي الله عنهما-وزاد فيه: فقال: يا بني هاشم، انقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب، انقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد، انقذي نفسك من النار، اني لا أملك لكم من الله شيئا، غير أنّ لكم رحما سأبلّها ببلالها.
1382 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن عمران بن [أبي]
(1)
الحكم، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن يجعل لنا الصفا ذهبا، فإن أصبح لنا ذهبا اتبعناك. فقال صلى الله عليه وسلم: او تفعلون؟ فدعا ربه، فأتاه جبريل-عليه الصلاة والسلام-فقال: إنّ ربك يقرأ عليك السلام، ويقول: إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا، فمن كفر بعد منهم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، وإن شئت فتحت لهم باب الرحمة والتوبة. فقال صلى الله عليه وسلم: بل باب الرحمة والتوبة.
1383 -
حدّثنا محمد بن صالح، قال: ثنا عمرو بن العباس، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن يعقوب [القمّي]
(2)
،عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قالت قريش
1382 - إسناده صحيح.
رواه أحمد 26/ 4 (طبعة أحمد شاكر) و 78/ 5 من طريق: سفيان الثوري به. وذكره الهيثمي في المجمع 50/ 7،وعزاه للبزّار، من طريق: عمران بن أبي الحكم به.
1383 -
إسناده حسن.
عمرو بن العباس صدوق: ربما وهم. التقريب 73/ 2.
رواه الحاكم في المستدرك 362/ 2 من طريق: جعفر بن إياس به. وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(1)
سقطت من الأصل.
(2)
في الأصل (العمي) بالعين، وهو تصحيف. فهو: يعقوب بن عبد الله بن سعد.