الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مرته فأخبرها بقوله، فقامت الجارية، فانتقبت، ثم جاءت حتى وقفت عليهم، وهم يتخاصمون في حلقتهم، فاسفرت عن وجهها، ثم نظرت إلى زوجها، وقالت: يا فلان ابن فلان أتعرفني؟ قال: نعم انت مرتي فلانة. قالت له: انت القائل لأبي اني جئتك غير عذراء، الّلهم إن كان كاذبا فسلط عليه برصا نقيا. قال فتسلخ الرجل من جلده مكانه.
ذكر
أنصاب الحرم كيف نصبها ابراهيم-عليه السلام
والنبي صلى الله عليه وسلم من بعد ابراهيم وتحديدها
وما يؤمر به من تعاهدها واصلاحها والقيام عليها
1512 -
حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إن ابراهيم-عليه الصلاة والسلام نصب أنصاب الحرم، يريه جبريل-عليه السلام-ثم جدّدها اسماعيل، ثم جدّدها قصي، ثم جددها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الزهري: وقال عبيد الله بن عبد الله: فلما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه-بعث أربعة من قريش فجدّدوها، منهم مخرمة بن نوفل،
1512 - إسناده ضعيف.
محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: منكر الحديث. قاله البخاري في التاريخ الكبير 167/ 1.
رواه الأزرقي 29/ 2 من طريق: جعفر بن ربيعة، عن الزهري به بأطول منه -وكذا- ابن عبد البر في الاستيعاب 80/ 1،وابن حجر في الاصابة 44/ 1 - 45 ونسبه للفاكهي وغيره. وأيضا 370/ 3 ونسبه للزبير بن بكار. وذكره المحبّ في القرى ص: 652 ولم ينسبه لأحد. والمتقي الهندي في الكنز 113/ 14 وعزاه للأزرقي:
وسعيد بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى، وأزهر بن عبد عوف.
1513 -
وسمعت الزبير بن أبي بكر، يقول: صبيحة بن الحارث بن جبيلة ابن عامر بن كعب بن سعد بن تيم، هو أحد القرشيين الذين بعثهم عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-يجدّدون أنصاب الحرم.
1514 -
حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا [غوث]
(1)
بن جابر بن غيلان بن منبّه الصنعاني، قال: ثنا عبد الله بن صفوان، عن إدريس بن بنت وهب، قال: حدّثني وهب بن منبه عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما:قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: وضع الله-تبارك وتعالى لآدم صفّا من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من سكان الأرض، وسكانها يومئذ الجنّ، فالملائكة يذودونهم عنه لا [يجيز]
(2)
منهم شيء، وهم وقوف على أطراف الحرم حيث أعلامه اليوم، محدقون به من كل جانب، ولذلك سمّي الحرم، لأنهم كانوا يحوزون فيما بينهم وبينه.
1515 -
حدّثني عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا محمد بن عمر الواقدي، عن خالد بن إلياس، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه،
1513 - ذكره الحافظ في الاصابة 170/ 2،ولكنّه قال في اسم (جده):(حميد) بدل (جبيلة). ثم قال: والصواب فيه: جبيلة-بالتصغير-كذا في كتاب النسب للزبير بن بكار. أهـ.
1514 -
تقدّم هذا الخبر ضمن الخبر رقم (1).
1515 -
إسناده ضعيف جدا.
الواقدي متروك على سعة علمه. وخالد بن الياس: متروك أيضا. التقريب 211/ 1.
ذكره المتقي الهندي في الكنز 114/ 14 وعزاه للأزرقي.
(1)
في الأصل (عوف) وهو تصحيف.
(2)
في الأصل (يجتز).
قال: لمّا ولي عثمان-رضي الله عنه-بعث على الحج عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه-وأمره أن يجدّد أنصاب الحرم، فبعث عبد الرحمن بن عوف-رضي الله عنه-حويطب بن عبد العزى، وعبد الرحمن بن أزهر، ونفرا من قريش، فكانوا يجددون أنصاب الحرم في كل سنة. فلما ولي معاوية رضي الله عنه-كتب إلى والي مكة فأمره بتجديد أنصاب الحرم.
1516 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن [و]
(1)
محمد بن أبي عمر، قالا:
ثنا هشام بن سليمان، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن محمد بن الأسود بن خلف، انه أخبره: أنّ ابراهيم-عليه الصلاة والسلام/هو أول من نصب الأنصاب للحرم، أشار له جبريل-عليه السلام-إلى مواضعها. قال: وأخبرني أيضا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر يوم الفتح تميم ابن أسد جد [عبد الرحمن]
(2)
بن المطلب بن تميم فجددها.
1517 -
حدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: بلغني في الحديث المأثور عن وهب بن منبه، أن آدم عليه الصلاة والسلام-اشتد بكاؤه وحزنه لما كان من عظم المصيبة، فعزّاه
1516 - إسناده إلى محمد بن الأسود حسن.
رواه عبد الرزاق 25/ 5،عن ابن جريج به. ورواه ابن سعد في الطبقات 295/ 4، والطبراني 280/ 1،كلاهما من طريق: ابن خثيم به.
وذكره الحافظ في تعجيل المنفعة ص:39 وعزاه للبزّار، وفي الاصابة 185/ 1 وعزاه للفاكهي، وأبي نعيم.
1517 -
إسناده منقطع.
ذكره المحبّ الطبري في القرى ص:653 ولم ينسبه لأحد.
(1)
في الأصل (بن) وهو خطأ.
(2)
في الأصل (عثمان) وهو خطأ أيضا والتصويب من المراجع.
الله-تعالى-بخيمة من خيام الجنة، وحرس له تلك الخيمة بالملائكة، فكان موقفهم عند أنصاب الحرم صفّا واحدا مستديرون بالحرم كله، والحرم كله من دونهم، ولا يجاوزه جن ولا شيطان.
1518 -
حدّثني عبد الله بن منصور، عن أحمد بن سليمان، عن مبارك، عن حرملة بن عمران، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما-قال: إذا بلغ الحاج أنصاب الحرم، تلقتهم الملائكة على جنبتي الحرم، فأشاروا بالسلام على الجمالة، وصافحوا البغالة، واعتنقوا الرجالة اعتناقا.
1519 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: يقال: إنّ عدنان بن أدد خاف أن يدرس الحرم، فوضع أنصابه، فكان أول من وضعها، وأول من كسا الكعبة، أو كسيت في زمانه.
1520 -
حدّثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، قال: ثنا عبد الوهاب، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن نوف [أبي]
(1)
عمرو البكالي، عن عبد الله
1518 - عبد الله بن منصور، ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 178/ 10 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ومبارك، هو: ابن حسّان البصري، نزيل مكة: ليّن الحديث. التقريب 227/ 2.
1519 -
ذكره الفاسي في شفاء الغرام 55/ 1 وعزاه للزبير بن بكار.
1520 -
إسناده ضعيف.
نوف، هو: ابن فضالة، أبو عمرو، أبو يزيد البكالي. قال ابن حجر 309/ 2: مستور. والبكالي: بكسر الباء، وبعده كاف مخففة، ثم لام-هذه النسبة إلى: بني بكال، وهو بطن من حمير. أنظر اللباب 168/ 1.
ذكره المحبّ الطبري في القرى ص:653 ولم ينسبه.
(1)
في الأصل (عن) وهو خطأ.