الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1264 -
حدّثنا أبو بشر-بكر بن خلف-قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن أبي الهيثم، قال: نهاني مجاهد أن أنام في المسجد.
ذكر
انشاد الضالة في المسجد الحرام، وما يكره من
رفع الصوت فيه، وكراهية إنشاد الشعر فيه
1265 -
/ حدّثنا عمر بن حفص الشيباني، قال: ثنا عبد الله بن وهب، عن حيوة بن شريح، عن محمد بن عبد الرحمن، عن [أبي]
(1)
عبد الله مولى شدّاد، أنه سمع أبا هريرة-رضي الله عنه-يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد، فليقل: لا أداها الله إليك، فإن المساجد لم تبن لهذا.
1264 - إسناده حسن.
أبو الهيثم، هو: المرادي الكوفي: صدوق، اختلف في اسمه. التقريب 485/ 2.
رواه عبد الرزاق 421/ 2،وابن أبي شيبة 85/ 2 كلاهما من طريق: الثوري به.
1265 -
إسناده حسن.
أبو عبد الله، مولى شدّاد، هو: سالم بن عبد الله النصري.
رواه أحمد 420/ 2،ومسلم 54/ 5،وأبو داود 187/ 1،وعمر بن شبّة في تاريخ المدينة 29/ 1،وابن خزيمة 273/ 2،والبيهقي في الكبرى 447/ 2،كلّهم من طريق: حيوة بن شريح به.
(1)
في الأصل (أبيه) وهو خطأ.
1266 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا [عبيد الله]
(1)
بن موسى، قال: ثنا موسى بن عبيدة، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى، أو سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد، فقال: لا وجدت.
1267 -
وحدّثنا أبو بشر، قال: ثنا صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن البيع والشراء في المسجد، وأن تنشد الضالة في المسجد، وعن التحلّق يوم الجمعة قبل الصلاة، وأن يتناشد فيه الأشعار.
1268 -
حدّثنا محمد بن اسحاق بن يزيد، قال: ثنا محمد بن عبيد، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: سمعت أصحابنا يحدثون عن جبير بن مطعم
1266 - إسناده ضعيف.
موسى بن عبيدة، هو: الربذي، ضعيف.
ذكره الهيثمي في المجمع 24/ 2،ونسبه للطبراني في الأوسط.وقال: رجاله ثقات. ثم قال: ورواه البزّار باسناد ضعيف.
1267 -
إسناده صحيح.
رواه أحمد 179/ 2،وابن ماجه 252،247/ 2،والنسائي 47/ 2 - 48،وابن خزيمة 274/ 2،والبيهقي 248/ 2، كلّهم من طريق: ابن عجلان به.
1268 -
إسناده موضوع.
شيخ المصنّف، هو: الصيني. قال عنه ابن أبي حاتم: كتبت عنه بمكة وهو كذاب. الجرح 196/ 7.ثم إن ابن اسحاق لم يسمّ شيوخه هنا.
إلاّ أن الحديث قد روي من طرق أخرى. فقد رواه الطبراني من طريق: عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. وذكره الهيثمي في المجمع 25/ 2،والهندي في الكنز 672/ 7 ونسباه للطبراني في الكبير.
وذكره ابن حجر في المطالب العالية 100/ 1،وعزاه لاسحاق بن راهويه.
(1)
في الأصل (عبد الله) والصواب ما أثبتّ.
-رضي الله عنه-أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تقام الحدود في المساجد، وان تتناشد فيها الأشعار، وان يسلّ فيها السلاح.
1269 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا سعيد بن سنان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه-رضي الله عنه-قال: صلّى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: رجل من دعى إلى الجمل الأحمر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا وجدت، ألهذا؟ إنما بنيت المساجد لما بنيت له.
1270 -
وحدّثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا سفيان، عن عبد الكريم الجزري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
1271 -
حدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن ابن المنكدر، قال:
إنّ النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد، فقال: أيها الناشد، غيرك الواجد.
1272 -
حدّثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا أبو الحكم-مروان بن
1269 - إسناده صحيح.
رواه مسلم 55/ 5،وابن ماجه 252/ 1،وابن خزيمة 273/ 2 ثلاثتهم من طريق: وكيع به. ورواه عبد الرزاق 440/ 1،ومسلم 54/ 5،والبيهقي 447/ 2،وثلاثتهم من طريق: الثوري، عن سعيد بن سنان به. ورواه ابن شبّة في تاريخ المدينة 30/ 1 من طريق: سعيد بن سنان به.
1270 -
رجاله ثقات، لكنه مرسل.
رواه الأزرقي 67/ 2 عن سفيان به.
1271 -
إسناده صحيح، لكنه مرسل.
رواه عبد الرزاق 440/ 1،عن سفيان به.
1272 -
في اسناده موسى بن أبي دارم، ومروان بن عبد الحميد، سكت عنهما ابن أبي حاتم 257،142/ 8.والأخير ذكره ابن حبان في الثقات على ما قال ابن حجر في اللسان 17/ 6.
[عبد الحميد]
(1)
قال: ثنا موسى بن أبي دارم، عن وهب بن منبّه، قال:
بلغ عبد الله بن عباس-رضي الله عنهما-عن مجلس كان في المسجد في ناحية بني سهم، يجلس فيه ناس من قريش يختصمون، فترتفع أصواتهم، فقال لي ابن عباس-رضي الله عنهما:انطلق بنا إليهم. قال: فانطلقنا، حتى وقفنا عليهم، فقال ابن عباس-رضي الله عنهما:أخبرهم عن الكلام الذي كلم به الفتى أيوب، وهو في بلائه. قال: قلت له: قال الفتى: يا أيوب أما كان في عظمة الله، وذكر الموت ما يكل لسانك، ويقطع قلبك، ويكسر حجتك؟ يا أيوب، أما علمت أن لله عبادا اسكتتهم خشية الله من غير عيّ ولا بكم، وانهم لهم النبلاء الطلقاء الفصحاء الألباء العالمون بالله وأيامه، ولكنهم إذا ذكروا عظمة الله-تعالى-تقطعت قلوبهم، وكلّت ألسنتهم، وطاشت عقولهم وأحلامهم فرقا من الله-عز وجل -وهيبة له، فإذا استفاقوا من ذلك استبقوا إلى الله-عز وجل -بالأعمال الزاكية لا يستكثرون لله الكثير، ولا يرضون له بالقليل، يعدون أنفسهم مع الظالمين والخاطئين، وانّهم لأنزاه أبرار، ومع المضيّعين والمفرّطين وانهم لأكياس أقوياء، ناحلون ذائبون يراهم الجاهل/فيقول: مرضى، وليسوا بمرضى وقد خولطوا وقد خالط القوم أمر عظيم.
قال أبو الحكم: وكتب إليّ رجل، أنّ ابن عباس-رضي الله عنهما قال لهم على إثر هذا الكلام: كفى لك ظالما أن لا تزال مخاصما، وكفى بك إثما ان لا تزال مماريا، وكفى لك إثما ان لا تزال محدّثا بغير ذكر-الله تعالى-.
(1)
في الأصل (عبد الواحد) وهو خطأ.