الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر
الاعتكاف في المسجد الحرام وفي الحرم كله
والنذر في ذلك
1331 -
حدّثنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، وأنس ابن عياض، وعبد الله بن رجاء، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إن عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-كان نذر في الجاهلية أن يعتكف في المسجد الحرام ليلة. قال ابن رجاء: أو قال:
شهرا، فلما كان الإسلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوف بنذرك. قال:
فاعتكف ليلة.
1332 -
حدّثنا عبد الجبّار، قال: ثنا مؤمّل، عن سفيان، عن عبيد الله ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه-بنحوه.
1331 - إسناده صحيح.
رواه البخاري 284،274/ 4 ومواضع أخرى من صحيحه، ومسلم 124/ 11 - 126،وأبو داود 328/ 3،والترمذي 22/ 7 - 23،والنسائي 21/ 7 - 22،وابن ماجه 563/ 1،والبيهقي 76/ 10 كلّهم من طريق: عبيد الله العمري به.
ورواه عبد الرزاق 352/ 4 من طريق: معمر، عن أيوب، عن نافع به.
1332 -
إسناده حسن.
مؤمّل، هو: ابن اسماعيل البصري، نزيل مكة: صدوق سيء الحفظ.التقريب 290/ 2.
رواه البيهقي 76/ 10 من طريق: سفيان به.
1333 -
وحدّثنا أبو العبّاس، أحمد بن محمد، قال: ثنا أبو سلمة، عن سعيد بن زيد-أخي حماد بن زيد-قال: ثنا علي-يعني ابن الحكم- قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: من اعتكف بهذا المسجد-يعني:
المسجد الحرام-من أهل مكة فعليه الصوم، ومن اعتكف من غير أهل مكة فليس عليه الصوم، الا أن يجعله على نفسه، كذلك قال ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم.
1334 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي عمر، قالا: ثنا سفيان، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، قال: إنّ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه-قال لعبد الله بن مسعود-رضي الله عنه:إنّ ناسا عكوفا بين دارك ودار أبي موسى، وانت لا تغيّر، وقد علمت أنه لا اعتكاف إلا في المسجد الحرام، أو في المساجد الثلاثة مسجد المدينة ومسجد بيت المقدس؟.
1335 -
حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج، قال: قلت له-يعني عطاء-:فامرؤ نذر جوارا في مسجد خيف منى أتوجبه أم لا من أجل أنه مسجد غير جامع إلا أيام منى قط أم
1333 - إسناده صحيح.
أبو سلمة. هو: موسى بن اسماعيل التبوذكي.
رواه عبد الرزاق 353/ 4،والبيهقي 418/ 4 كلاهما من طريق: ابن جريج عن عطاء به.
1334 -
إسناده صحيح.
أبو وائل، هو: شقيق بن سلمة.
رواه عبد الرزاق 348/ 3 من طريق: سفيان به. ورواه أيضا 347/ 3،وابن أبي شيبة 91/ 3 من طريق: واصل الأحدب، عن ابراهيم، عن حذيفة به.
1335 -
شيخ المصنّف لم أقف عليه، وبقية رجاله ثقات.
بمكة؟ قال: بل يوفيه. ثم قال بعد: لا جوار إلا في مسجدين، مسجد مكة، ومسجد المدينة
(1)
.
قال ابن جريج: وسمعت عطاء، يخبر عن يعلى بن أمية، قال: إني لأمكث في المسجد وما أمكث إلا لأعتكف: قال: حسبت أن صفوان بن يعلى أخبرنيه
(2)
.
قال ابن جريج: قلت له: فنذر جوارا على رؤوس هذه الجبال، جبال مكة، أيقضي عنه أن يجاور في المسجد، قال: نعم، المسجد خير وأطهر.
قلت له: وكذلك في كل أرض إن نوى الإنسان/جوارا في جبالها، أمسجدها أحب إليك أن يجعل فيه جواره؟ قال: نعم. ثم أخبرني عند ذلك، قال:
نذرت عائشة أم المؤمنين-رضي الله عنها-جوارا في جوف ثبير مما يلي منى.
قلت: نعم فقد جاورت؟ قال: أجل، وقد كان عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه[نهاها]
(3)
عن ذلك عن أن تجاور، ثم أراه منعها خشية أن يتخذ ذلك سنة. قال: فقالت عائشة-رضي الله عنها:حاجة كانت في نفسي
(4)
.
قال ابن جريج: فرّق لي عطاء بين جوار القروي والبدوي، فقال: أما القروي إذا نذر الجوار هجر بيته وهجر الزوج وصام، وأما البدوي الذي ليس من أهل مكة فإذا نذر الجوار كانت مكة كلها حينئذ مجاورا له في أي نواحي مكة شاء، وفي أي بيوتها شاء، ولم يصم وأصاب أهله ان شاء
(5)
.
(1)
رواه عبد الرزاق 349/ 4 عن ابن جريج، عن عطاء به.
(2)
المصدر السابق 346/ 4.
(3)
في الأصل (نهانا) والتصويب من عبد الرزاق.
(4)
رواه عبد الرزاق 350/ 4 - 454 عن ابن جريج به.
(5)
رواه عبد الرزاق 367/ 4 عن ابن جريج به.