الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوّل من بشر اسماء بالاذن في إنزال عبد الله بن الزبير. قال: فانطلقنا إليه فما تناولنا/منه شيء
(1)
إلا تابعنا. قال: وقد كانت اسماء وضع لها مركن فيه ماء زمزم وشبّ يماني، فجعلنا نناولها عضوا عضوا فتغسله، ثم نأخذه منها فنضعه في الذي يليه، فلما فرغت منه أدرجناه في أكفانه، ثم قامت فصلّت عليه، وكانت تدعو: الّلهم لا تمتني حتى تولّيني جنّته
(2)
فما أتت عليها جمعة حتى ماتت.
*وأهل مكة على هذا إلى يومنا يغسلون موتاهم بماء زمزم إذا فرغوا من غسل الميت وتنظيفه جعلوا آخر غسله بماء زمزم تبركا به.
ذكر
حمل ماء زمزم للمرضى وغيرهم
من مكة إلى الآفاق
1123 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، وحسين بن حسن، قالا: أنا سفيان، عن أبي نعيم بن نافع، عن ابن أبي حسين، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى سهيل بن عمرو يستهديه من ماء زمزم فبعث إليه براوية أو راويتين، وجعل عليهما كرّا غوطيّا.
1123 - اسناده مرسل، وأبو نعيم بن مانع لم نقف على ترجمته.
وابن أبي حسين، هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي النوفلي.
وقد تقدّم الكلام على هذا الحديث برقم (1088).
(1)
كذا في الأصل.
(2)
جنّته-بضم الجيم-أي: دفنه. النهاية 307/ 1.
1124 -
حدّثنا أبو العباس، عن خلاّد الجعفي، قال: ثنا زهير [عن]
(1)
هشام بن عروة، عن أبيه، قال: إنّ عائشة-رضي الله عنها-كانت تحمل ماء زمزم، وكانت تخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
1125 -
حدّثني عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا ابراهيم بن عمرو بن أبي صالح، قال: ثنا عبد الله بن المؤمّل، عن [أبي]
(2)
الزبير، عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سهيل بن عمرو رضي الله عنه-يستهديه ماء زمزم، فبعث إليه سهيل-رضي الله عنه-بماء زمزم.
1126 -
وحدّثني أبو العباس، أحمد بن محمد، عن خلاّد الجعفي، قال:
ثنا زهير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: إنّ عائشة-رضي الله عنها حملت من ماء زمزم في القوارير للمرضى، وقالت: حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأدواء والقرب، وكان يصبّه على المرضى ويسقيهم.
1124 - إسناده حسن.
خلاد الجعفي، هو: ابن يزيد الكوفي. وزهير، هو: ابن معاوية.
رواه الترمذي 183/ 4،والحاكم 485/ 1،والبيهقي 202/ 5 كلّهم من طريق: خلاد به. وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه. وذكره الفاسي في شفاء الغرام 259/ 1 وزاد نسبته للبيهقي في شعب الإيمان.
1125 -
إسناده ضعيف.
ابراهيم بن عمرو بن أبي صالح، سكت عنه ابن أبي حاتم 121/ 2.وعبد الله بن المؤمّل، هو: المخزومي المكي، ضعيف الحديث.
رواه البيهقي 202/ 5 من طريق: ابراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 286/ 3،وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط.
1126 -
تقدم برقم (1124).
(1)
في الأصل (بن) وهو خطأ.
(2)
في الأصل (ابن)،وهو خطأ.
1127 -
حدّثني عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا حسان بن عبّاد، عن محمد بن سليمان، عن حرام بن هشام، عن أبيه، عن أم معبد-رضي الله عنها-قالت: مرّ بي بخيمتي غلام سهيل بن عمرو، [أزيهر]
(1)
ومعه قربتا ماء، فقلت: ما هذا؟ فقال: إنّ محمدا كتب إلى مولاي سهيل بن عمرو وأخبرني مولاي سهيل أنه كتب إليه يستهديه ماء زمزم، فأنا أعجل السير لكيلا تنشف القرب.
1128 -
حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا سفيان الثوري، عن أبي هاشم-يعني: اسماعيل بن كثير المكي-عن عطاء ابن أبي رباح، قال: إنّ كعبا حجّ فحمل معه ست عشرة راوية أو اثنتي عشرة راوية من ماء زمزم إلى الشام.
1127 - إسناده ضعيف.
حسان بن عبّاد، ذكره ابن حجر في اللسان 190/ 2،وقال: هو مجهول.
ومحمد بن سليمان، هو: ابن مسمول المكي المخزومي. قال أبو حاتم: ليس بالقوي، ضعيف الحديث، كان الحميدي يتكلّم فيه. الجرح 267/ 7.
وهشام والد حرام، هو: ابن حبيش الخزاعي.
ذكره الحافظ في الاصابة 45/ 1،وعزاه للفاكهي. والمتّقي في كنز العمّال 121/ 14،وعزاه للفاكهي أيضا.
1128 -
إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 95/ 8،والأزرقي 52/ 2،عن عطاء بنحوه. وذكره المحبّ في القرى ص:491 ونسبه للواقدي.
(1)
في الأصل (وأزيهر) والواو زائدة، لأن أزيهر هو مولى سهيل. أنظر الاصابة.