الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال هشام بن عروة: وسمعت سعيد بن جبير، أو ابن كثير، يقول:
سمعت أبا الطفيل، يذكر محمد بن علي بعد موته.
قال أبو عبد الله الواقدي: والثبت عندنا أنّ محمد بن علي مات بالمدينة ودفن بالبقيع سنة إحدى وثمانين
(1)
.
ذكر
تلاقي الاخوان في الحج بمكة
ومنى وما جاء في ذلك
1683 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، قال: أخبرت عن أيوب، قال: إن مما يزيدني رغبة في الحج لقي الاخوان، لا ألقاهم في غيره.
1684 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا الحسن بن ربيع، قال: ثنا سفيان، عن أيوب، قال: كانوا يحجون للقي به.
1685 -
حدّثنا عبد الملك بن محمد، عن زياد بن عبد الله، عن
1683 - في إسناده من لم يسمّ.
1684 -
إسناده صحيح.
1685 -
إسناده حسن، إلى ابن إسحاق.
وهشام بن المغيرة: أحد سادات قريش في الجاهلية، وكانت قريش تؤرخ بموته، وهو أحد أمراء بني مخزوم في حرب الفجار، ولم يدرك الإسلام. أنظر نسب قريش ص: 300 - 301.والمحبّر ص:39.
(1)
طبقات ابن سعد 116/ 5.
[ابن]
(1)
إسحاق، قال: قال هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم -يعني: في اللقاء بمنى-
تحدّثنا أسماء أن سوف نلتقي
…
أحاديث طسم أمها أم هايل
تحدّثنا أنّ اللّقاء على منى
…
وهل من تلاق بيننا دون قابل
1686 -
حدّثني عبد الله بن شبيب الربعي، قال: حدّثني ابراهيم بن المنذر، قال: حدّثني حمزة بن عتبة، قال: حدّثني عبد الوهاب بن مجاهد، قال: أنشدت عطاء بن أبي رباح قول العرجي:
/عوجي علينا ربّة الهودج
…
إنّك إن لا تفعلي تحرجي
أيسر ما قال محب لدى
…
بين حبيب قوله: عرّج
إنّي أتيحت لي يمانيّة
…
إحدى بني الحارث من مذحج
نلبث حولا كاملا كلّه
…
ما نلتقي إلاّ على منهج
في الحجّ إن حجّت وماذا منى
…
وأهله إن هي لم تحجج
كأنّما الدّر على نحرها
…
نجوم فجر ساطع أبلج
تذود بالبرد لها عبرة
…
جاشت بها العين لم تنشج
1686 - إسناده ضعيف.
والعرجي، هو: عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان الأموي. كان بطلا شجاعا مجاهدا، أتهم بدم، فأخذ وسجن إلى أن مات، وقيل في سبب سجنه غير ذلك. أنظر الشعر والشعراء 574/ 2.والأغاني 383/ 1 وسير أعلام النبلاء 268/ 5.وهذه الأبيات وقصتها رواها أبو الفرج في الأغاني 409،406/ 1،من طريق: وكيع، عن عبد الله ابن أبي سعيد، عن ابراهيم بن المنذر به. وذكر الأبيات على اختلاف فيها. وبعض هذه الأبيات في الكامل للمبرّد 634/ 2،ولكنّه ذكر أن الذي أنشد عطاء هو: ابن أبجر، أو: الأبجر.
(1)
في الأصل (أبي) وهو خطأ.
قال: فقال عطاء حين أنشدته البيت
(1)
الأول: خير كثير حين غيب الله عنهم وجهه.
1687 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني بكار بن رباح، قال:
أخبرني ابن جريج، قال: كنت مع معن بن زائدة باليمن، فحضر الحج، فلم تحضرني نية، قال: فخطر ببالي قول ابن أبي ربيعة:
بالله قولي له في غير معتبة
…
ماذا أردت بطول المكث في اليمن
إن كنت حاولت دنيا أو رضيت بها
…
فما أخذت بترك الحجّ من ثمن
فدخلت على معن، فأخبرته أنّي عزمت على الحج، فقال لي: ما نزعك إليه ولم تكن تذكره؟ فقلت له: ذكرت قول ابن أبي ربيعة، وأنشدته شعره هذا، فجهزني وانطلقت.
1688 -
حدّثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري المصري، قال: سمعت أبا عاصم الضحاك بن مخلد، يقول: قدمت مكة فإذا ابن جريج عند معن بن
1687 - بكار بن رباح، ذكره ابن حجر في اللسان 42/ 2،وقال: أتى بخبر منكر في المزاح. ومعن بن زائدة الشيباني، من أشهر أجواد العرب، وفصائحهم، وشجعانهم. توفي سنة 151.تاريخ بغداد 235/ 13.
والخبر ذكره الفاسي في العقد الثمين 318/ 6 نقلا عن الفاكهي. والذهبي في سير النبلاء 335/ 6 - 336 بنحوه. والبيتان في ديوان عمر بن أبي ربيعة، ص:413 - 414.
1688 -
إسناده صحيح.
ذكره الفاسي في العقد الثمين 318/ 6 - 319 نقلا عن الفاكهي. والأبيات في ديوان ابن أبي ربيعة ص:413 نقلا على اختلاف في بعض الألفاظ.
(1)
كذا، والذي في الأغاني والكامل أن عطاء قال هذا القول عند سماعه البيت السادس.