الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن أبي نجيح، عن مجاهد
(1)
:أنه كره الركوب بين الصفا والمروة إلا من ضرورة. وقال عطاء بن أبي رباح: لا بأس به.
1434 -
حدّثنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: ثنا عبد المجيد بن أبي روّاد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابرا-رضي الله عنه-يقول: طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالبيت وبين الصفا والمروة على راحلته ليراه الناس وليشرف وليسألوه، إن الناس غشوه.
ذكر
طواف أهل الجاهلية بين الصفا والمروة
وما كانوا يقولون بينهما ويفعلون
1435 -
/ حدّثنا محمد بن أبي عمر، وعبد الجبار بن العلاء، قالا: ثنا سفيان، عن [عبيد الله]
(2)
بن أبي يزيد، عن أبيه، عن سباع بن ثابت، أنه سمعه يقول: كان أهل الجاهلية إذا طافوا بين الصفا والمروة يقولون:
اليوم قرّي عينا بقرع المروتينا
1434 - إسناده حسن. تقدم برقم (467).
1435 -
إسناده حسن.
ذكره ابن حجر في الإصابة 12/ 2 - 13،وقال: أخرجه البغوي وابن قانع في الصحابة. وذكر بعضه ابن الأثير في أسد الغابة 322/ 2،ونسبة لابن قانع من طريق: ابن عيينة. وأنظر العقد الثمين 510/ 4 - 511.
(1)
كان هنا لفظة (قال) فحذفتها ليتّسق السياق.
(2)
في الأصل (عبد الله) والصواب ما أثبت.
قال أبو ذؤيب الهذلي يذكر ذلك من فعل العرب في الجاهلية:
حتّى كأنّي للحوادث مروة
…
بقفا المشقّر كلّ يوم تقرع
(1)
.
1436 -
حدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا المعتمر بن سليمان، قال:
سمعت أبي يحدّث عن أبي مجلز، قال: كان أهل الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة، فقال المسلمون: إنما كان أهل الجاهلية يفعلون ذلك فأنزل الله-عز وجل {إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما}
(2)
قال: فرويت أن أبا مجلز كان يرى انهما ليسا بواجبين. قال أبو المعتمر: كم من أمر جميل يقوله
(3)
الناس وليس بواجب.
1437 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: سمعت ابن عباس-رضي الله عنهما يقول: قال لي معاوية-رضي الله عنه:قصّرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص أعرابيّ حين نزل من المروة في حجته.
1436 - إسناده حسن.
ذكره ابن حجر في الفتح 501/ 3 وعزاه للفاكهي، وصحّح إسناده.
1437 -
إسناده صحيح.
رواه أبو داود من طريق: عبد الرزاق به. وأحمد 96/ 4 والبخاري 561/ 3،ومسلم 231/ 8 ثلاثتهم من طريق: الحسن بن مسلم، عن طاوس به. ورواه النسائي 153/ 5 - 154 من طريق: هشيم بن حجير، عن طاوس به.
(1)
البيت في شرح أشعار الهذليّين للسكري 9/ 1،وجاء فيه بلفظ (بصفا المشرّق).وكذا أورده الطبري في التفسير 44/ 2،والحموي في معجم البلدان 133/ 5،ونقل السكري عن الأصمعي أنّ: المشرّق، هو: المصلى أو مسجد الخيف، وعن أبي عبيدة بأنّه: سوق الطائف. وفي معجم البلدان 135/ 5 (بصفا المشقر) ونقل عن الأصمعي أنّه جبل لهذيل. والبيت أورده الزبير في النسب 316/ 1 بلفظ:
وكأنّ قلبي للحوادث مروة بقفا المشقّر كلّ يوم تقرع
(2)
سورة البقرة (158).
(3)
في المنتقى (يفعله).