الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهم بسبعين حربة من نور، يشيّع كل رجل منهم سبعون ألف ملك من قبورهم إلى المحشر، يقال لهم: تعالوا انظروا إلى بني آدم وبني إبليس كيف يحاسبون فذلك قوله:عز وجل {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً}
(1)
.
1307 -
حدّثني محمد بن علي النجار، قال: حدّثني أحمد بن ياسين البغدادي، قال: ثنا مقاتل بن صالح، عن سلام الطويل، عن عباد بن كثير، عن أبي الزبير،/عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
ذكر
تولية النبي صلى الله عليه وسلم أبا محذورة-رضي الله عنه
الأذان عند الكعبة وتعليمه إياه وصفة أذانه
كيف كان وتفسير ذلك
1308 -
حدّثنا عبد الله بن أبي مسلمة، قال: ثنا خلف بن الوليد، وسعيد ابن سليمان، قالا: ثنا الهذيل بن بلال، قال: حدّثني ابن أبي محذورة، عن أبيه، أبي محذورة-رضي الله عنه-قال: جعل لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان
1307 - إسناده ضعيف جدا.
سلام الطويل: متروك. التقريب 342/ 1.وشيخ المصنّف وشيخ شيخه، ومقاتل بن صالح، لم أعرفهم.
1308 -
إسناده ضعيف.
الهذيل بن بلال المدائني. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: محله الصدق؛ يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ليّن ليس بالقوى. الجرح 113/ 9.وابن أبي محذورة، هو: عبد الملك.
رواه أحمد 401/ 6 من طريق: خلف بن الوليد، عن الهذيل به. وذكره الهيثمي في المجمع 336/ 1،ونسبه لأحمد، وقال: فيه رجل لم يسمّ.
(1)
سورة مريم (85).
ولموالينا، وجعل السقاية لبني عبد المطلب، وجعل الحجابة لبني عبد الدار.
1309 -
حدّثنا محمد بن يوسف، قال: أنا أبو قرّة موسى بن طارق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، قال: أخبرني أبي، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة-رضي الله عنه-قال في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: حين خرج إلى حنين، فدعاني وأجلسني بين يديه، فمسح على ناصيتي، وبارك عليّ ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذن عند البيت الحرام.
قال: قلت كيف يا رسول الله؟ قال: فعلّمني صلى الله عليه وسلم الأذان كما يؤذن الآن أهل مكة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أنّ محمدا رسول الله، أشهد أنّ محمدا رسول الله
…
فذكر الأذان حتى قال: حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم -في الأولى من الصبح-الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله. وذكر في حديثه عن الأذان قال: وعلّمني رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقامة مرّتين مرّتين، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، مرتين-حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، مرتين-حيّ على الفلاح-مرتين-.
1309 - إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 203/ 1،وأحمد 401/ 6،والطيالسي (7/ 1 منحة المعبود) والدارمي 271/ 1،ومسلم 80/ 4،والترمذي 308/ 1 (وصحّحه) وابن ماجه 235/ 1، والنسائي 4/ 2،والبيهقي 392/ 1 - 393، كلّهم من طريق: مكحول عن ابن محيريز به. ورواه عبد الرزاق 457/ 1 - 459 من طريق: مولى أبي محذورة، وزوجته، عن أبي محذورة به. ومن طريق عبد الرزاق، رواه أحمد 408/ 3،وأبو داود 196/ 1، وابن خزيمة 200/ 1.ورواه الدارقطني من طرق: عن ابن جريج به. وأنظر الحديث (1311).
1310 -
حدّثنا محمد بن يوسف الجمحي، قال: أنا أبو قرّة موسى بن طارق السكسكي، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك ابن أبي محذورة، قال: إنّ عبد الله بن محيريز أخبره-وكان يتيما في حجر أبي محذورة-أن أبا محذورة-رضي الله عنه-أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: قم فأذّن بالصلاة، في مقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين، قال: فقمت بين يديه فألقى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، فقال: قل: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ارجع فامدد صوتك، ثم قل: أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله. ثم دعاني حين قضيت الأذان، فأعطاني صرّة فيها شيء من فضة، ثم وضع صلى الله عليه وسلم يده على ناصية/أبي محذورة-رضي الله عنه-ثم أمرّها على وجهه، ثم بين ثدييه، ثم على كبده، ثم بلغت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم سرّة أبي محذورة-رضي الله عنه-ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيك، وبارك عليك. فقلت: يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة، قال: صلى الله عليه وسلم قد أمرتك به، وذهب كل شيء كان يا رسول الله من كراهية في نفسي، وعاد ذلك كله محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقدمت على عتاب بن أسيد-رضي الله عنه-عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأذّنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
1310 - إسناده حسن.
عبد العزيز بن عبد الملك: مقبول. التقريب 510/ 1.
رواه الشافعي في الأم 84/ 1 - 85،وابن ماجه 234/ 1 - 235،كلاهما من طريق: ابن جريج به. ورواه البيهقي في الكبرى 393/ 1 من طريق الشافعي.
وأخبرني بذلك من أدركت من أهلي ممن أدرك أبا محذورة-رضي الله عنه على ما أخبرني عبد الله بن محيريز-رضي الله عنه.
1311 -
حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا أبو عاصم، وعبد الرزاق، قال: أبو عاصم: ثنا ابن جريج، قال: أخبرني عثمان بن السائب، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة-رضي الله عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث أبي قرّة. وذكر مثل أذان أهل مكة اليوم وأقامتهم سواء، وزاد فيه: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم، فسمعناهم يؤذّنون للصلاة، فقمنا نستهزئ بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا فاذّنا رجلا رجلا وكنت آخرهم، فقال حين أذنت: تعال، فأجلسني صلى الله عليه وسلم بين يديه، ومسح على رأسي.
قال: وأخبرني هذا الحديث عثمان بن السائب، عن أبيه، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبي محذورة-رضي الله عنهما-أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة، وزاد فيه: قال عبد الرزاق في حديثه: فإذا أقمت فقلها مرتين مرتين: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت؟ قال:
فكان أبو محذورة-رضي الله عنه-لا يجزّ ناصيته، ولا يفرقها، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها.
1311 - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق في المصنّف 456/ 1 - 458 به. وأبو داود 197/ 1 من طريق: شيخ المصنّف به مختصرا. والبيهقي 393/ 1 - 418،394 من طريق: عبد الرزاق به.
ورواه النسائي 7/ 2،والدارقطني 234/ 1،والبيهقي 418/ 1 ثلاثتهم من طريق: حجاج، عن ابن جريج به.
ورواه البيهقي في الكبرى أيضا 417/ 1 من طريق: روح بن عبادة، عن ابن جريج به.
1312 -
فحدّثني محمد بن صالح، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا أيوب ابن ثابت، عن صفية بنت [بحرة]
(1)
،قالت: رأيت أبا محذورة-رضي الله عنه-إذا قعد يضع قصّته في الأرض، فقيل له في ذلك، فقال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسي، ولا أحلق موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
1313 -
حدّثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: ثنا بشر بن السري، قال: ثنا ابراهيم بن نافع، عن عمرو بن دينار، قال: إن أبا محذورة-رضي الله عنه كان يؤذّن مثل أذانهم.
1314 -
وحدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنا ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: أذن مؤذن لمعاوية-رضي الله عنه-قبل أبي محذورة فجاء أبو محذورة-رضي الله عنه-فألقاه في بئر زمزم.
1315 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: أنشدني عمّي مصعب بن عبد الله لبعض شعراء قريش في أذان أبي محذورة-رضي الله عنه-قال الزبير: واسمه أوس بن مغيرة بن لوذان:
إنّي ورب الكعبة المستورة
…
وما تلا محمّد من سورة
والنّعرات من أبي محذورة
…
لأفعلنّ فعلة مذكورة
1312 - إسناده ليّن.
أبو حذيفة، هو: موسى بن مسعود النهدي: صدوق سيء الحفظ التقريب 288/ 2. وأيوب بن ثابت المكي: ليّن الحديث. التقريب 89/ 1.وصفية بنت بحرة، ذكرها ابن حبان في ثقات التابعين 386/ 4.
1313 -
إسناده صحيح.
1314 -
إسناده صحيح.
تقدّم تخريجه برقم (1164).
1315 -
أنظر أنساب الأشراف 526/ 1.
(1)
في الأصل (بحيرة) والتصحيح من ثقات ابن حبان.
1316 -
وحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف/قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن أبي جعفر الفرّاء، عن أبي سلمان-مؤذن الجماعة-قال: كان أبو محذورة-رضي الله عنه-إذا قال: حيّ على الفلاح، قال: الصلاة خير من النّوم-مرتين-.
1317 -
حدّثني الحسن بن مكرم، قال: حدّثني أبو عبيد بن يونس بن عبيد-لصلبه-قال: ثنا أبو عامر الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن أبي محذورة-رضي الله عنه-قال: لمّا قدم عمر-رضي الله عنه-مكة أذّنت.
فقال لي: يا أبا محذورة، أما خفت أن ينشق [مريطاؤك]
(1)
؟ قال: قلت:
يا أمير المؤمنين، أحببت أن أسمعك أذاني. قال-رضي الله عنه:إنّ مكة بلاد حارّة، فابرد بالصلاة، ثم أبرد، ثم أبرد.
1316 - إسناده حسن.
أبو سلمان المؤذن: مقبول. التقريب 430/ 2.وأبو جعفر الفرّاء، هو: الكوفي، اختلف في اسمه، وهو ثقة. التقريب 406/ 2.
رواه أحمد 408/ 3 من طريق: عبد الرحمن، عن سفيان به، والنسائي 13/ 2 - 14،من طريق عبد الله، ويحيى، وعبد الرحمن، عن سفيان به. ورواه المزّي في تهذيب الكمال 1593/ 3 من طريق: ابن المبارك، عن سفيان به.
1317 -
في اسناده مسكوت عنه.
وهو: أبو عبيد بن يونس، واسمه عبد الله. ذكره ابن حبّان في: الثقات 336/ 8، وسكت عنه ابن أبي حاتم 205/ 5. أما شيخ المصنّف، فذكره الخطيب في تاريخ بغداد 432/ 7،وقال: كان ثقة. وأبو عامر الخزّاز، هو: صالح بن رستم. صدوق كثير الخطأ. التقريب 360/ 1.
رواه البيهقي في الكبرى 397/ 1 من طريق: الحسين بن مكرم به. وعبد الرزاق 545/ 1 من طريق: خالد الحذّاء، وفي 14/ 4 من طريق: سفيان بن عبد الله الثقفي. وابن أبي شيبة 325/ 1 من طريق: ابن سابط،عن أبي محذورة، بنحوه.
(1)
في الأصل (من يطؤك) وهو تصحيف، والمريطاء: عرقان في مراقي البطن يعتمد عليهما الصائح.
1318 -
حدّثنا محمد بن يحيى الزمّاني، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال:
ثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إنّ عمر-رضي الله عنه-قال لأبي محذورة: إنّك بأرض حارّة شديدة الحر، فابرد، ثم أبرد بالأذان للصلاة.
1319 -
حدّثنا محمد بن إدريس، قال: ثنا الحميدي، قال: ثنا ابراهيم ابن عبد العزيز، قال: حدّثني جدي عبد الملك، عن أبيه أبي محذورة رضي الله عنه-مثل ذلك عن عمر، وزاد فيه: ثم أبرد-ثلاثا-ثم اركع ركعتين، وأقم الصلاة آتك ولا تأتني.
1320 -
حدّثني أحمد بن حميد الأنصاري، عن يحيى بن إسحاق، قال: أنا حمّاد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان القرشي-وليس بابن خثيم- عن بلال بن سعد الدمشقي، عن الضحاك بن قيس، قال: إنّ مؤذنا من
1318 - إسناده ضعيف.
أبو بكر الحنفي، هو: عبد الكبير بن عبد المجيد. وعبد الله بن نافع المدني: ضعيف. التقريب 456/ 1.
رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار 111/ 1 من طريق: نافع به (أفاد ذلك محقق مصنّف عبد الرزاق 545/ 1).
1319 -
إسناده حسن.
ابراهيم بن عبد العزيز، هو: الجمحي: صدوق يخطئ التقريب 39/ 1.
رواه عبد الرزاق 482/ 1 من طريق: عكرمة بن خالد بمعناه، والدارقطني 235/ 1 من طريق: الحميدي به، بنحوه. والبلاذري في أنساب الأشراف 527/ 1 من طريق: أيوب السختياني، بمعناه.
1320 -
إسناده ضعيف.
شيخ المصنّف، وشيخ شيخه لم أقف عليهما. وعبد الله بن عثمان: مجهول. التقريب 432/ 1.
رواه عبد الرزاق 482/ 1 من طريق: الضحاك بن قيس، بنحوه.
مؤذّني الكعبة لقيه، فقال: إنّي أحبك في الله. فقال: لكني أبغضك في الله.
قال: لم؟ فقال: لأنك تبغي في أذانك، وتأخذ على أذانك أجرا.
1321 -
حدّثنا محمد بن يوسف، قال ثنا أبو قرّة، قال: سمعت الثوري يحدّث، عن عثمان أبي اليقضان
(1)
،عن ابن عمر-رضي الله عنهما-أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يهولهم الفزع الأكبر يوم القيامة، إمام أمّ قوما يبتغي بذلك وجه الله-عز وجل -وهم به راضون، أو مؤذن أذّن خمس ساعات يبتغي بذلك وجه الله، وعبد أدى حق الله، وحق مولاه عليه.
1322 -
حدّثنا محمد بن علي، قال: ثنا يعلى بن عبيد، قال: ثنا طلحة ابن يحيى، عن عيسى بن طلحة، قال: سمعت معاوية-رضي الله عنه يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المؤذّنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة.
1323 -
حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا عبد الله بن صالح.
1324 -
وحدّثنا محمد بن صالح، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم، وأبو
1321 - إسناده ضعيف.
1322 -
إسناده صحيح.
رواه ابن أبي شيبة 225/ 1،وأحمد (9/ 3 الفتح الرباني) ومسلم 89/ 4،وابن ماجه 240/ 1،والبيهقي 432/ 1، كلّهم من طريق: طلحة بن يحيى به.
1323 -
إسناده صحيح.
1324 -
إسناده صحيح.
رواه ابن ماجه 241/ 1.والحاكم 204/ 1،والبيهقي 433/ 1 ثلاثتهم من طريق أبي صالح به. وقال الحاكم على شرط البخاري، ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: قال أبو عبد الله: هذا حديث صحيح. ورواه الحاكم أيضا 205/ 1،والبيهقي 433/ 1 من طريق: ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع به.
(1)
في الأصل (عثمان بن أبي اليقضان) -والصواب ما أثبت-وهو: عثمان بن عمير الكوفي. ضعيف، اختلط،وكان يدلس، ويغلو في التشيّع. التقريب 13/ 2.
صالح، قالا: ثنا يحيى بن أيوب، قالوا جميعا: عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر-رضي الله عنهما-قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أذّن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة. وزاد الحلواني في حديثه: وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، وبكل إقامة ثلاثون حسنة.
1325 -
حدّثنا عبد الله بن أبي سلمة، قال: ثنا محمد بن ابراهيم بن العلاء، قال: ثنا محمد بن العلاء الأيلي، قال: ثنا يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة، فرأيت فيها خياما من لؤلؤ، ترابها المسك، فقلت: لمن هذا يا جبريل؟ فقال: للمؤذنين والأئمة من أمتك يا محمد.
1326 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا هشام بن سليمان،/عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: هل تعلم تأذين من مضى يخالف [تأذيننا]
(1)
اليوم؟ قال: ما أعلم بينهما من خلاف فيما بلغني. قال ابن جريج: فقال إنسان لعطاء: أعجب لمؤذنيكم يقولون في الأول: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن
1325 - إسناده ضعيف.
محمد بن ابراهيم بن العلاء، هو: الدمشقي، منكر الحديث التقريب 141/ 2.ومحمد بن العلاء الأيلي، وشيخ المصنّف لم أقف عليهما.
ذكره السيوطي في الجامع الكبير 521/ 1،وعزاه لأبي يعلى، وأبي الشيخ في الأذان. وقال ابن كثير، وابن حجر في أطرافه: غريب جدّا.
1326 -
إسناده حسن.
هشام بن سليمان، هو: المخزومي.
(1)
في الأصل (ديننا) وهو تحريف.
محمدا رسول الله. فقال لي عطاء: قد أحسنوا من غير أن أقول أنه سنة، ولكنه زيادة خير، مع أني لا أعلم إلا أن أبا محذورة-رضي الله عنه-كان يؤذن لذلك. قلت: لا تعلم أن أبا محذورة-رضي الله عنه-كان لا يخالفهم في الأول؟ قال: لا. قلت: الإقامة. قال: لا أدري. قال ابن جريج: وأخبرني عمرو بن دينار، أنه سمع بني سعد القرط،في إمارة ابن الزبير-رضي الله عنهما-يؤذنون الأول: أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح. قلت لعمرو: وما الإقامة؟ قال: لا أدري كيف كانوا يقولون في الإقامة.
1327 -
وحدّثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد، قال: لما قدم عمر-رضي الله عنه مكة أتاه أبو محذورة-رضي الله عنه-وقد أذّن، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، فقال: ويحك أمجنون أنت، أما كان في دعائك الذي دعوتنا ما نأتيك حتى تأتينا.
وأما أذان الصبح الأول فليس هو ببلد إلا بمكة، يؤذن به إذا بقي من الليل ثلثه، وهو الذي كان العمل عليه بمكة، ويتناولون قول النبي صلى الله عليه وسلم ليلا:
إلا أن بلالا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم
(1)
.فكانوا على الأذان الأول وحده، حتى كان عبد الله بن محمد بن داود
(2)
،فأخذهم
1327 - إسناده منقطع.
مجاهد لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(1)
رواه أحمد 57،9/ 2،من حديث ابن عمر.
(2)
كان واليا على مكة سنة (239). أنظر العقد الثمين 243/ 5.