الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء
في فضل زمزم وتفسيره
1071 -
حدّثنا محمد بن عزيز الأيلي، قال: ثنا سلامة بن روح، قال:
حدّثني عقيل [عن]
(1)
ابن شهاب، قال: حدّثني أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه-قال: حدّثني أبو ذر الغفاري-رضي الله عنه-قال: ان رسول الله/صلى الله عليه وسلم قال: فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل-عليه الصلاة والسلام-ففرج صدري، ثم غسله من ماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب مملوءا حكمة وإيمانا فأفرغهما في صدري، ثم اطبقه، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء.
1071 - تقدم اسناده برقم (260) وشيخ المصنّف لم أقف عليه.
رواه البخاري في الحج 492/ 3،ومسلم في الأسراء 217/ 2 كلاهما من طريق: يونس عن الزهري به. ورواه النسائي في الكبرى، في الصلاة (أنظر تحفة الأشراف 156/ 9).
(1)
سقطت من الأصل.
1072 -
حدّثنا محمد بن صالح، قال: حدّثني مكي بن ابراهيم، قال:
ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه عن مالك بن صعصعة-رضي الله عنه-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول: أحد الثلاثة بين الرجلين، فأتيت فانطلق بي، ثم أتيت بطست من ذهب فيه من ماء زمزم، فشرح صدري إلى كذا وكذا، قال قتادة: فقلت للذي معي: ما يعني إلى كذا وكذا؟ قال: إلى أسفل بطني. فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم، ثم أعيد مكانه، فكبّرا وقالا: حشى إيمانا وحكمة.
1073 -
حدّثني عيسى بن عفان بن مسلم قال: ثنا أبي، قال: ثنا حمّاد ابن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل-عليه السلام-وهو يلعب مع الصبيان، فأخذه فصرعه، فاستخرج القلب، ثم شق القلب، فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده في مكانه،
1072 - إسناده صحيح.
رواه البخاري 302/ 6،ومسلم 223/ 2،والترمذي 248/ 12 والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 346/ 8) وابن خزيمة 153/ 1 والبيهقي 360/ 1، كلّهم من طريق: سعيد ابن أبي عروبة به.
ورواه أحمد 207/ 4،والنسائي 217/ 1 كلاهما من طريق: هشام الدستوائي، عن قتادة به.
1073 -
شيخ المصنّف ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 166/ 11 ولم يذكر فيه تضعيفا ولا توثيقا. وبقيّة رجال الأسناد ثقات.
رواه أحمد 288/ 3 من طريق: عفان بن مسلم به. ومسلم 209/ 2 من طريق: شيبان بن فرّوخ، عن حمّاد بن سلمة به، والنسائي 224/ 1، من طريق: عبد ربه بن سعيد، عن ثابت به.
وجاء الغلمان يسعون إلى أمه-يعني ظئره-فقالوا: إنّ محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع لونه. قال أنس-رضي الله عنه:لقد كنت أرى أثر المخيط في صدره صلى الله عليه وسلم.
1074 -
حدّثني محمد بن صالح، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثنا الليث، قال: حدّثني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فرج سقف بيتي بمكة، ثم أتيت بطست فيه من ماء زمزم، فشق بطني فغسل جوفي، وحشي إيمانا وحكمة.
1075 -
حدّثنا هارون الفروي، قال: ثنا داود بن أبي [الكرم]
(1)
،عن عبد العزيز بن محمد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك-رضي الله عنه-يحدّث عن ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة قال: أتاه صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر، فاحتملوه فوضعوه عند بئر زمزم، فتولاه منهم جبريل-عليه الصلاة والسلام،فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته. حتى فرج عن صدره وجوفه، فغسله من ماء زمزم بيده حتى انقى جوفه، ثم أتي
1074 - إسناده حسن بالمتابعة.
أبو صالح، هو: عبد الله بن صالح، كاتب الليث بن سعد صدوق كثير الغلط. التقريب 423/ 1.
رواه البخاري 458/ 1 من طريق: يحيى بن كثير، عن الليث به. والنسائي 221/ 1،وابن ماجة 448/ 1،كلاهما من طريق: ابن وهب، عن يونس به.
1075 -
إسناده حسن.
هارون الفروى، هو: ابن موسى. وداود بن أبي الكرم، أبوه: عبد الله. صدوق ربما وهم. كما في التقريب 332/ 1.
رواه البخاري 478/ 13،579/ 6،ومسلم 217/ 2،والبيهقي 360/ 1، كلّهم من طريق: سليمان بن بلال، عن شريك به.
(1)
في الأصل (الكرام).
بطست فيه تور
(1)
محشو إيمانا وحكمة فحشا به صدره وجوفه ولغاديده
(2)
ثم أطبقه.
1076 -
حدّثنا محمد بن سليمان، قال: حدّثني زيد بن حباب.
وحدّثنا ابن أبي بزة، قال: ثنا محمد بن حبيب مولى آل باذان وغيره -جميعا-عن عبد الله بن المؤمّل، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له. قال ابن أبي بزة في حديثه: أو منه.
1077 -
وحدّثنا عبدة بن عبد الله الصفّار: قال: أنا أبو عامر العقدي، قال: ثنا همّام، عن أبي جمرة.
1076 - إسنادهما ضعيف.
ابن أبي بزّة، هو: أحمد بن محمد بن أبي بزّة. وعبد الله بن المؤمّل، هو: ابن هبة المخزومي. ضعيف. وأبو الزبير، هو: محمد بن مسلم بن تدرس.
رواه ابن أبي شيبة 180/ 1 ب،95/ 8،وأحمد 372،357/ 3،وابن ماجه 1018/ 2،والأزرقي 52/ 2،والعقيلي 303/ 2،وابن عديّ 1455/ 4،والبيهقي 148/ 5 كلّهم من طريق: عبد الله بن المؤمّل به.
وذكره السيوطي في الجامع الكبير 688/ 1 وفي الدر المنثور 220/ 3 - 221 وزاد نسبته للحكيم الترمذي وسمّويه في فوائده، وعمر بن شبّه، والطبراني في الأوسط،والفاكهي في تاريخ مكة.
1077 -
إسناده صحيح.
أبو عامر العقدي، هو: عبد الملك بن عمرو. وأبو جمرة: هو: نصر بن عمران الضبعي.
رواه البخاري 330/ 6، من طريق: أبي عامر به. والنسائي في الكبرى من طريق: عفان به (أنظر تحفة الأشراف 263/ 5).
(1)
التّور: اناء من صفر، أو حجارة، كالاجّانة، وقد يتوضأ منه. النهاية 199/ 1.
(2)
اللغاديد: هي اللحمات عند اللهوات. النهاية 256/ 4.
1078 -
وحدّثنا علي بن سهل بن المغيرة، وعبد الله بن مهران الضرير، قالوا: ثنا عفّان بن مسلم، قال: ثنا همّام، عن أبي جمرة، قال: كنت أدفع الزحام عن ابن عباس-رضي الله عنهما-بمكة. وقال عبدة في حديثه: كنت أجلس إلى/ابن عباس-رضي الله عنهما-بمكة ففقدني أياما. وقال علي وابن مهران: فاحتبست عليه أياما، قال: ما حبسك؟ قلت الحمّى. وقال عبدة:
وعكت أو حممت. قال: ابردها عنك بماء زمزم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
الحمّى من فحيح جهنم، فابردوها بماء زمزم. وقال عبدة: فابردوها بالماء، أو قال: بماء زمزم-شك همام-.
1079 -
وحدّثنا حسين بن حسن، قال: أنا الفضل بن موسى، قال:
حدّثنا عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من ماء زمزم.
1078 - إسناده صحيح.
رواه أحمد 291/ 1 من طريق: عفان، عن همّام به.
1079 -
إسناده حسن.
رواه عبد الرزاق 112/ 5 - 113،والدارقطني 288/ 2،والبيهقي 147/ 5 كلّهم من طريق: عثمان بن الأسود به.
ورواه ابن ماجه 1017/ 2 من طريق: عثمان بن الأسود، عن محمد بن عبد الرحمن، عن ابن عباس به. ورواه الحاكم 472/ 1 من طريق: عثمان بن الأسود عن ابن عباس به. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ان كان عثمان بن الأسود سمع من ابن عباس. وتعقّبه الذهبي في تلخيص المستدرك، فقال: لا والله ما لحقه، توفي عام خمسين ومائة، وأكبر مشيخته سعيد بن جبير. أهـ.
والحديث رواه الأزرقي 52/ 2 من طريق: خالد بن كيسان، عن ابن عباس به.
وذكره السيوطي في الكبير 3/ 1 وعزاه للبخاري في التاريخ، وابن ماجه، وأبي نعيم في الحلية، والطبراني في الكبير.
1080 -
حدّثني الحسين بن عبد المؤمن، قال: أنا علي بن عاصم، عن خالد الحذّاء، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رضي الله عنه-قال: لمّا خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة من تحت أستار الكعبة فسلّمت عليه، قال: من أنت؟ فقلت: من بني غفار، فوضع يده على رأسه، وقال: مذ كم أنت ها هنا؟ قلت: من بضعة عشر يوما. قال صلى الله عليه وسلم: فما كان طعامك؟ قلت له: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، وقد تعكم أو تعكن بطني كما ترى، قال صلى الله عليه وسلم: إنها طعام طعم وشفاء سقم، قال:
فالتفت صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر اذهب به إلى منزلك، فأطعمه فذهب، فأطعمني زبيبا طائفيا، قال أبو ذر-رضي الله عنه:فإنه أوّل طعام أكلته بمكة.
1081 -
وحدّثنا عبد الله بن أحمد، قال: ثنا عبد الله بن يزيد، قال: ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر-رضي الله عنه-قال: قال أبو ذر-رضي الله عنه:خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلّون الشهر الحرام، وصليت يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين. قلت: فأين تتوجّه؟ قال: حيث يوجهني الله.
قال: فأتيت زمزم، فغسلت عني الدماء، وشربت من مائها، فلبثت يا ابن
1080 - شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقيّة رجاله موثقون.
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 286/ 3،وعزاه للبّزار والطبراني في الصغير، وقال: ورجال البّزار رجال الصحيح. وذكره ابن حجر في المطالب العالية 368/ 1،وعزاه لابن أبي شيبة في مسنده.
1081 -
إسناده صحيح.
رواه أحمد 174/ 5،والطيالسي 203/ 2،وابن سعد في الطبقات 219/ 4،ومسلم 27/ 16،والبيهقي 147/ 5، كلّهم من طريق سليمان بن المغيرة به.
أخي ثلاثين من بين يوم وليلة ما لي طعام إلا ماء زمزم، حتى تكسرت عكن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع. قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه-رضي الله عنه-حتى أتيا الحجر فاستلمه، ثم طاف، ثم صلى، فأتيته حين قضى صلاته فكنت أوّل من حيّاه بتحية الإسلام، فقال: وعليك رحمة الله، من أنت؟ قلت: من بني غفار. فذكر نحوا من بعض حديث علي ابن عاصم وزاد فيه: إنها مباركة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله.
1082 -
وحدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني الكلبي، أظنه عن ابن عون، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، ابن أخي أبي ذر-رضي الله عنه-قال:
قال عمي فذكر نحوه.
1083 -
حدّثنا محمد بن اسماعيل، قال: ثنا عفّان، قال: ثنا حمّاد بن سلمة، قال: أنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيّب، قال: بينا العباس بن عبد المطلب-رضي الله عنه-في زمزم وهم ينزعون ويخافون ان تنزح، فجاء كعب، فقال: انزعوا ولا تهابوا، فو الذي نفسي بيده إني أجدها في كتاب الله عز وجل -الرّواء. فقال العباس-رضي الله عنه/فأي عيونها أغزر؟
1082 - إسناده متروك.
الكلبي، هو: محمد بن السائب الكلبي. وصحّ من غير هذه الطريق.
رواه الأزرقي 53/ 2، من طريق: سعيد بن سالم به.
ومسلم 31/ 16 - 32 من طريق: ابن أبي عديّ، عن ابن عون به.
1083 -
إسناده ضعيف.
محمد بن اسماعيل، هو: الصائغ. وعلي بن زيد، هو: ابن جدعان. ضعيف كما في التقريب.
قال: العين التي تجري من قبل الحجر. قال صدقت
(1)
.فقال له العباس رضي الله عنه:من أنت؟ قال: أنا كعب. قال: ما منعك أن تسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر-رضي الله عنه-حتى أسلمت على عهد عمر رضي الله عنه؟ قال: إنّ أبي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إليّ، وقال: اعمل بهذا، وختم على سائر كتبه، وأخذ عليّ بحق الوالد على ولده الا افضّ الخاتم، قال فلما كان [الآن]
(2)
فرأيت الإسلام يظهر، قالت لي نفسي: لعل أباك غيّب عنك علما كتمك فلو قرأته، ففضضت الخاتم فقرأته فوجدت فيه صفة محمد النبي صلى الله عليه وسلم وأمته فجئت الآن مسلما
(3)
.
1084 -
وأخبرني الحسن بن عثمان، عن الواقدي، قال: حدّثني شرحبيل ابن أبي عون، عن أبيه، قال: كان الجوع يبلغ بنا حتى ما يحمل الرجل سلاحه، فأغدو إلى زمزم ويغدو معي أصحابي، فنشرب فنجدها عصمة.
قال الواقدي: وحدّثني عبد الملك بن وهب، عن عطاء بن أبي مروان قال:
رأيت الرجل من أصحاب ابن الزبير-رضي الله عنهما،وما يستطيع أن يحمل السلاح
(4)
.
1084 - إسناده ضعيف جدا.
الواقدي متروك على سعة علمه على ما قال الحافظ،وأبو عون، هو: ابن أبي حازم، مولى المسور بن مخرمة. قال أبو زرعة الرازي: مديني لا نعرفه. الجرح 414/ 9.
(1)
نقله الفاسي في شفاء الغرام 248/ 1 عن الفاكهي.
(2)
سقطت من الأصل، وألحقناها من ابن سعد.
(3)
رواه ابن سعد في الطبقات 445/ 7 - 446 من طريق: عفان به. وذكره ابن حجر في الاصابة 298/ 3،وعزاه لابن سعد.
(4)
سيأتي هذا الأثر بعد الأثر رقم (1673) وتكملته هناك (كما يريد وما كانوا يستغيثون إلاّ بزمزم).وقد ذكره بنحوه ابن عساكر في تاريخه. (421/ 7 من تهذيبه).
1085 -
وحدّثني عبد الله بن عبد الرحمن العنبري من أهل مصر، قال:
حدّثني ابراهيم بن يعقوب الفارسي، قال: ثنا عمران بن موسى، عن أبي الجارود المكي، عن رجل من أهل مكة، قال: دخلت إلى زمزم، فإذا فيها رجل يستقي، فقال لي: ما تصنع بهذا الماء؟ فقلت له: أشرب لما جاء فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: اشرب لظمأ يوم القيامة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له. قال: فالتفتّ فلم أره.
1086 -
حدّثنا حسين بن عبد المؤمن، قال: ثنا علي بن عاصم، عن يزيد ابن أبي زياد، عن مقسم، قال: قال ابن عباس-رضي الله عنهما-قال:
كان أهل الجاهلية يسمّون زمزم شبعة
(1)
.قال يزيد: وأخبرني رجل من أهل الشام، عن كعب، قال: زمزم مكتوبة في بعض الكتب: طعام طعم وشفاء سقم
(2)
.
1087 -
حدّثنا عبد الله بن عمران قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان
1085 - شيخ المصنّف، وأبو الجارود المكي، لم نقف لهما على ترجمة.
1086 -
إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي زياد، هو: الكوفي، ضعيف، كبر فتغيّر. التقريب 365/ 2.
1087 -
إسناده ضعيف.
رواه الأزرقي 53/ 2 من طريق: سعيد بن سالم به.
(1)
كذا في الأصل. وفي النهاية لابن الأثير 441/ 2 (إنّ زمزم كان يقال لها في الجاهليّة: شبّاعة).وأنظر الأثر (1094).
(2)
رواه ابن أبي شيبة 180/ 1 ب من طريق: ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد به. والأزرقي 50/ 2 من طريق: عبيد بن عمير، عن كعب بنحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 222/ 3،وعزاه لابن أبي شيبة، والأزرقي والفاكهي.
ابن ساج، قال: أخبرني يزيد بن أبي زياد، عن شيخ من أهل العلم، قال:
سمعت كعبا يقول نحو الكلام الآخر.
1088 -
حدّثنا ميمون بن الحكم الصنعاني، قال: ثنا محمد بن جعشم، قال: أنا إبن جريج، قال: اخبرني [عبيد الله]
(1)
بن أبي يزيد، عن عبد الله بن ابراهيم بن قارظ [أن]
(2)
زييد بن الصلت أخبره، أنّ كعبا، قال لزمزم: برّة مضنونة، ضنّ بها لكم، أول من أخرجت له اسماعيل-عليه السلام-قال: وقال كعب في هذا الحديث: تجدها طعام طعم وشفاء سقم.
*قال ابن جريج: وحدّثني ابن أبي
(3)
حسين، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان كتب إلى سهيل بن عمرو: إن جاءك كتابي ليلا فلا تصبحن، أو نهارا فلا تمسين حتى تبعث إليّ من ماء زمزم. قال فاستعانت امرأة سهيل أثيلة الخزاعية جدة أيوب بن عبد الله بن زهير، فادلجتاهما وجواريهما، فلم يصبحا حتى قرنتا مزادتين، وفرغتا منهما فجعلهما في كرّين
(4)
غوطيين ثم ملأهما ماء فبعث بهما على بعير
(5)
.
1088 - شيخ المصنّف لم أقف على ترجمته، وبقيّة رجاله ثقات.
رواه عبد الرزاق 115/ 5 من طريق: ابن جريج به. والأزرقي 53/ 2 من طريق: سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن ابن جريج به.
(1)
في الأصل (عبد الله) وهو تصحيف.
(2)
في الأصل (ابن).
(3)
هو: عبد الله بن عبد الرحمن.
(4)
الكرّ: جنس من الثياب الغلاظ.أفاده المحبّ الطبري في القرى.
(5)
رواه عبد الرزاق 119/ 5،والأزرقي 51/ 2، كلاهما من طريق: ابن جريج به. وذكره المحب في القرى ص:491،وعزاه لأبي موسى المديني، والأزرقي.
وذكره ابن حجر في الاصابة 221/ 4 في ترجمة: أثيلة الخزاعيّة، وعزاه للفاكهي، وعمر بن شبّة.
1089 -
حدّثنا العائذي، قال: ثنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، بإسناده نحوه.
1090 -
حدّثنا ميمون بن الحكم، قال: ثنا ابن جعشم، قال ابن جريج: وسمعت أنه كان يقول: خير ماء في الأرض ماء زمزم، وشرّ ماء في الأرض ماء برهوت-شعب من شعاب حضرموت-وخير بقاع الأرض المساجد، وشرّ بقاع الأرض الأسواق
(1)
.
*قال ابن جريج: وبلغني عن كعب أنه قال: قبر اسماعيل-عليه الصلاة والسلام/ما بين زمزم والركن والمقام
(2)
.
*قال ابن جريج: وأخبرت عن سعيد بن جبير، أنه سمّى زمزم فسماها: زمزم، وبرّة، ومضنونة
(3)
.
*قال ابن جريج: وأخبرني ابن خثيم، عن ابن سابط،عن عبد الله ابن ضمرة، قال: طفت معه، فقال: من تحت رجلي إلى الركن إلى المقام إلى زمزم تسعة وتسعون نبيا
(4)
.
1089 - شيخ المصنّف لم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات.
1090 -
تقدّم اسناده برقم (28).
(1)
رواه عبد الرزاق 116/ 5 - 117،والأزرقي 53/ 2، من طريق: ابن جريج به. و (برهوت) وقيل (برهوت):واد، وقيل: بئر، ماؤها أسود منتن تأوي إليه أرواح الكفار. أنظر بعض خبره في معجم البلدان 405/ 1 - 406.
(2)
رواه عبد الرزاق 119/ 5،من طريق: ابن جريج به. وأبو نعيم في الحلية 13/ 6،من طريق: قتادة، عن كعب به.
(3)
رواه عبد الرزاق 118/ 5 عن ابن جريج به.
(4)
رواه عبد الرزاق 120/ 5 عن ابن جريج به.
1091 -
وحدّثني أحمد بن محمد بن حمزة بن واصل، عن أبيه، أو عن غيره من أهل مكة، أنه ذكر أنه رأى رجلا في المسجد الحرام مما يلي باب الصفا، والناس مجتمعون عليه، قال: فدنوت منه، فإذا برجل مكعوم
(1)
، قد كعم نفسه بقطعة من خشب، فقلت: ما له؟ فقالوا: هذا رجل شرب سويقا، وكانت في السويق ابرة، فذهبت في حلقه، وقد اعترضت في حلقه، وقد بقي لا يقدر يطبق فمه، وإذا الرجل في مثل الموت، قال: فأتاه آت، فقال له: اذهب إلى ماء زمزم، فاشرب منه، وجدّد النية، وسل الله الشفاء، قال: فدخل زمزم، فشرب بالجهد منه، حتى أساغ منه شيئا، ثم رجع إلى موضعه، وانصرفت في حاجتي، قال: ثم لقيته بعد ذلك بأيام وليس به بأس، فقلت له: ما شأنك؟ فقال: شربت من ماء زمزم، ثم خرجت على مثل حالي الأول، حتى انتهيت إلى اسطوانة، فأسندت ظهري إليها فغلبتني عيني فنمت، فانتبهت من نومي وأنا لا أحس من الابرة شيئا.
1092 -
وحدّثنا عبد الله بن منصور، عن أبي المغيرة عبد القدوس، قال:
حدّثتنا عبدة بنت خالد بن معدان، عن أبيها، قال: إنه كان يقول: ماء زمزم، وعين سلوان التي في بيت المقدس من الجنة.
1091 - شيخ المصنّف، ووالده لم نقف لهما على ترجمة.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام 255/ 1 نقلا عن الفاكهي.
1092 -
تقدم اسناده برقم (952).
(1)
مكعوم: أي مشدود الفم. من كعم البعير يكعمه، إذا جعل الكعام في فمه لئلا يعضّ أو يأكل. أنظر لسان العرب 522/ 12.
1093 -
وحدّثني أبو العباس الكديمي، قال: ثنا إسحاق بن إدريس الأسواري، قال: ثنا ابراهيم بن عبد الرحمن
(1)
الجمحي، عن عمر بن عبد الله العبسي، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن عبد الله بن غنمة المزني، أنه سمع العباس بن عبد المطلب-رضي الله عنه،يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنافس الناس في زمزم في الجاهلية، قال: فكان أهل العيال يعدون عيالهم فيبجون
(2)
عليها فيكون صبوحا لهم، وكنا نعدها عونا على العيال.
1094 -
فحدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن العلاء بن أبي العباس، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-في زمزم قال: كنا نسميها شبّاعة، نعم العون على العيال.
1093 - إسناده ضعيف.
إسحاق بن ادريس الأسواري، ضعّفه أبو حاتم وأبو زرعة، وتركه ابن المديني، الجرح 213/ 2.وعمر بن عبد الله العبسي سكت عنه ابن أبي حاتم 119/ 6.وعبد الله ابن غنمة صحابي شهد فتح مصر. أنظر الاصابة 347/ 2.
رواه الأزرقي 51/ 2 - 52 من طريق: الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن عمر بن عبد الله به.
1094 -
إسناده صحيح.
العلاء، هو ابن السائب بن فرّوخ، أبو العباس الأعمى. وثقه ابن معين وغيره. التاريخ الكبير 513/ 6 والجرح 356/ 6.
رواه عبد الرزاق 117/ 5،وابن أبي شيبة 180/ 1 ب، والأزرقي 52/ 2،كلّهم من طريق: الثوري به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 286/ 3،وعزاه للطبراني في الكبير، وقال: ورجاله ثقات.
(1)
كذا في الأصل، وأظن صوابه (ابراهيم بن عبد الله بن الحارث الجمحي).
(2)
كذا في الأصل، ولم أجدها في كتب اللغة ولعلّها (فيجيئون)،وعند الأزرقي (فيشربون).
1095 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: زمزم طعام طعم، وشفاء سقم.
1096 -
حدّثنا محمد بن إسحاق [الصيني]
(1)
،قال: ثنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد، قال: ثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدّثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: لما حجّ معاوية-رضي الله عنه-حججنا معه، فلما طاف بالبيت، وصلى عند المقام ركعتين، ثم مرّ بزمزم وهو خارج إلى الصفا، فقال: إنزع لي منها دلوا يا غلام، قال: فنزع له منها دلوا فأتي به، فشرب منه، وصب على وجهه ورأسه وهو يقول: زمزم شفاء، هي لما شرب له.
1097 -
حدّثنا أبو العباس، قال: ثنا محمد بن العلاء، قال: ثنا محمد بن الصلت، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن مجاهد، قال: كنا نسير في أرض الروم، قال: فأوانا الليل إلى راهب، فقال: هل فيكم من أهل
1095 - إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق 118/ 5.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 223/ 3،وعزاه لعبد الرزاق.
1096 -
إسناده موضوع.
شيخ المصنّف، قال عنه ابن أبي حاتم 196/ 7: كتبت عنه بمكة، وهو كذاب.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 221/ 3 والصالحي في سبل الهدى 211/ 1،ونسباه للفاكهي.
1097 -
إسناده صحيح.
محمد بن الصلت، هو: الكوفي، وأبو حصين، هو: عثمان بن عاصم الأسدي.
(1)
في الأصل (الضبّي) وهو تصحيف، والصيني نسبة إلى مدينة بين واسط والصليق بالعراق. أنظر تاريخ بغداد 238/ 1،والأنساب 369/ 8.
مكة أحد؟ /قلت: نعم. قال: كم بين زمزم والحجر؟ قلت: لا أدري إلا أن احزره، قال: لكني أنا أدري انها تجري من تحت الحجر، ولأن يكون عندي منها ملء طست أحب إليّ من أن يكون عندي ملأه ذهب.
1098 -
حدّثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال: حدّثني أبو إسحاق، عن قيس بن كركم، قال: قلت لابن عباس-رضي الله عنهما:ألا تخبرني عن زمزم؟ قال: لا تنزح ولا تذمّ، طعام من طعم، وشفاء من سقم، وخير ما نعلم.
1099 -
حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان بن ساج، قال: أخبرني عبد العزيز أبي روّاد، قال: أخبرني رباح الأسود، قال: كنت من أهل البادية فابتعت بمكة، فأعتقت، فمكثت ثلاثة أيام لا أجد شيئا آكله، فلبثت أشرب من ماء زمزم، قال: فاجهدني ذلك، قال: فانطلقت حتى أتيت زمزم، فبركت على ركبتي مخافة أن أستقي وأنا جائع
(1)
فيرفعني الدلو من الجهد قال: فجعلت أنزع قليلا قليلا حتى
1098 - إسناده حسن.
يحيى بن سعيد، هو: القطّان، وسفيان، هو: الثوري، وأبو إسحاق، هو: السبيعي، عمرو بن عبد الله. وقيس بن كركم سكت البخاري في الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 103/ 7.ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
رواه ابن أبي شيبة 180/ 1 ب عن يحيى بن سعيد به. والبخاري في الكبير 150/ 7 من طريق: سفيان به.
1099 -
إسناده ليّن.
عثمان بن ساج فيه ضعف.
رواه الأزرقي 53/ 2 - 54 من طريق: سعيد بن سالم به.
(1)
في الأزرقي (وأنا قائم).
أخرجت الدلو، فإذا أنا بصريف
(1)
اللبن بين ثناياي، فقلت: لعلي ناعس فضربت بالماء وجهي، وانطلقت وأنا أجد قوة اللبن وشبعه.
1100 -
وحدّثنا عبد الله بن عمران، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: قال عثمان بن ساج: وأخبرني ابن أبي روّاد، قال: إنّ راعيا كان يرعى، وكان من العبّاد، فكان إذا ظمئ وجد فيها لبنا، وإذا أراد أن يتوضا وجد فيها ماء.
1101 -
وحدّثني قريش بن بشر التميمي، قال: ثنا ابراهيم بن بشر، عن محمد بن حرب، عمّن حدّثه، قال: إنه أسر في بلاد الروم، وأنه صار إلى الملك، فقال له: من أي بلد أنت؟ قال: من أهل مكة، فقال: هل تعرف بمكة هزمة جبريل؟ قال: نعم، قال: فهل تعرف برّة؟ قال: نعم. قال:
فهل لها اسم غير هذا؟ قال: نعم هي اليوم تعرف بزمزم، قال: فذكر من بركتها، ثم قال: أما انك إن قلت هذا أنا نجد في كتبنا أنه لا يحثو رجل على رأسه منها ثلاث حثيات فأصابته ذلّة أبدا.
1102 -
وحدّثني أحمد بن يحيى الصوفي، قال: سمعت يحيى الحمّاني،
1100 - إسناده ليّن.
رواه الأزرقي 54/ 2 من طريق: سعيد بن سالم به.
1101 -
قريش بن بشر، وشيخه لم نقف لهما على ترجمة.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام 257/ 1 نقلا عن الفاكهي.
1102 -
إسناده صحيح.
يحيى الحمّاني، هو: ابن عبد الحميد.
رواه أبو نعيم في الحلية 303/ 8 من طريق: بشر بن الوليد، عن أبي بكر بن عياش به، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 501/ 8،من طريق: الحمّاني به. وابن حجر في تهذيب التهذيب 37/ 12.
(1)
قال المحبّ الطبري في القرى ص:488:الصريف: اللبن ساعة يصرف عن الضرع.
قال: سمعت أبا بكر بن عيّاش، يقول: شربت من ماء زمزم لبنا وعسلا.
1103 -
حدّثني عبد الله بن عمرو بن أبي سعد، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، قال: ثنا عثمان بن عبد الرحمن، قال: ثنا ابراهيم ابن يزيد المكي، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن أبي الطفيل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير ماء على ظهر الأرض ماء زمزم، وشرّ ماء على ظهر الأرض ماء برهوت.
1104 -
حدّثنا ميمون بن الاصبغ، قال: ثنا سيّار قال: ثنا جعفر بن سليمان، قال: ثنا أبو عمران الجوني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هبط إليّ جبريل-عليه السلام-من السماء ومعه طست من ذهب وماء من ماء زمزم، فقلبني لخلاوة القفا، ثم شق بطني، فأخرج منه علقة فرمى بها، ثم قال: يا محمد هذا حظ الشيطان منك، ثم وزنني فوزنت بعشر من أمتي، حتى بلغت المائة فلما بلغت المائة سمعت تكبير اسرافيل-عليه السلام-في الهوى وهو يقول: تبعته أمته وربّ الكعبة.
1103 - إسناده ضعيف جدا.
أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل، سكت عنه ابن أبي حاتم 60/ 2 وذكره الخطيب في تاريخه 243/ 4،وقال: ما علمت من حاله إلاّ خيرا.
وابراهيم بن يزيد المكي، هو: الخوزي، متروك كما قال الحافظ.
رواه ابن عديّ 230/ 1 من طريق: عثمان بن عبد الرحمن به. والطبراني في الكبير من طريق: أبي الطفيل به، على ما قال الهيثمي في المجمع 286/ 3 ثم قال: ورجاله ثقات.
1104 -
إسناده مرسل.
سيّار، هو: ابن حاتم العنزي. وأبو عمران الجوني، هو: عبد الملك بن حبيب الأزدي أو الكندي.
1105 -
حدّثني إسحاق بن ابراهيم الطبري، قال: ثنا بقيّة بن الوليد، عن ثور، عن مكحول، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النظر في زمزم عبادة وهي تحطّ الخطايا.
1106 -
حدّثنا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد، قال: ثنا الحسن/بن أحمد بن أبي شعيب الجزّار، قال: ثنا مسكين بن بكير، قال: ثنا محمد بن المهاجر، عن ابراهيم بن أبي حرّة، عن مجاهد، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، وفيه طعام من الطعم وشفاء من السقم، وشرّ ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بحضرموت عليه كرجل الجراد من الهوام يصبح يتدفق ويمسى لا بلال فيه.
1107 -
وحدّثنا هديّة بن عبد الوهاب الكلبي، قال: ثنا الفضل بن موسى، قال: ثنا عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس
1105 - إسناده ضعيف مرسل.
إسحاق بن ابراهيم الطبري، ضعيف. أنظر لسان الميزان 344/ 1.
ذكره الفاسي في شفاء الغرام 257/ 1 نقلا عن الفاكهي.
1106 -
إسناده حسن.
مسكين بن بكير، هو: أبو عبد الرحمن الحذّاء. وابراهيم بن أبي حرّة، وثقة أحمد وابن معين وأبو حاتم. أنظر الجرح 96/ 2.
رواه الطبراني في الكبير 98/ 11،من طريق: الحسن بن أحمد بن أبي شعيب به.
وذكره الهيثمي في المجمع 286/ 3،وعزاه للطبراني في الكبير وقال: ورجاله ثقات، وصححه ابن حبّان.
1107 -
إسناده حسن.
وتقدم هذا الأثر برقم (1079) قبل الحديث المرفوع هناك.
-رضي الله عنهما-قال: إنّه رأى رجلا يشرب من ماء زمزم، فقال: هل تدري كيف تشرب من ماء زمزم؟ قال: وكيف أشرب من ماء زمزم يا أبا عباس؟ فقال: إذا أردت أن تشرب من ماء زمزم فانزع دلوا منها ثم استقبل القبلة، وقل: بسم الله، وتنفّس ثلاثا حتى تضلّع، وقل: الّلهم إنّي أسألك علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء.
1108 -
حدّثنا عبد الله بن عمران المخزومي، قال: ثنا سعيد بن سالم، قال: ثنا عثمان، قال: أخبرني أبو سعيد، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، عن جده، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: آية ما بيننا وبين المنافقين أن يدلوا دلوا من ماء زمزم أو يطّلعوا فيها، ما استطاع منافق قط يطّلع فيها.
1109 -
وحدّثني عبد الله بن منصور، عن عبد الله بن هارون، عن خلف، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي-رضي الله عنه-قال: يحوّل الله-عز وجل -زمزم بين النار والجنة، فإذا عبر الناس الصراط دنوا فشربوا فرشحوا عرقا أطيب من ريح المسك، فلم يبق في الصدر غشّ ولا غمّ ولا غلّ ولا تحاسد ولا تباغض الا ذهب مع عاهات الجسد، فيدخلون الجنة فتقول لهم الملائكة {سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها}
1108 - في اسناده من لم يسمّ.
أبو سعيد، هو: صاحب مقاتل، ذكره المزّي في التهذيب ص:918،في ترجمة عثمان بن ساج، ولم أقف على ترجمته.
رواه الأزرقي 52/ 2، من طريق: سعيد بن سالم به.
1109 -
إسناده متروك.
خلف، هو: ابن خليفة. وسعيد الإسكاف، هو: ابن طريف الحنظلي الكوفي: متروك، ورماه ابن حبّان بالوضع، وكان رافضيّا. التقريب 287/ 1.والأصبغ بن نباتة، هو: الحنظلي الكوفي، متروك أيضا، ورمي بالرفض. التقريب 81/ 1.
{خالِدِينَ}
(1)
يقول: (طبتم) ذهبت عنكم العاهات والآفات والتحاسد والتباغض والغلّ والغمّ والغشّ.
1110 -
وحدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، قال: سمعت عليا-رضي الله عنه-يقول: خير واد في الناس وادي مكة، وواد بالهند الذي أهبط فيه آدم-عليه السلام-ومنه يؤتى بهذا الطيب الذي تطيبون به، وشر واديين في الناس وادي الأحقاف، وواد بحضرموت يقال له: برهوت، وخير بئر في الناس بئر زمزم، وهي في وادي مكة، وشر بئر في الناس برهوت، وهي في وادي برهوت تجمع فيها أرواح الكفار.
1111 -
حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: ثنا عمرو بن عاصم، عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب-رضي الله عنهم-نحوه، وزاد فيه: بئر ماؤها بالنهار أسود كأنه القيح تأوى إليه الهوام.
1112 -
وحدّثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا سفيان، عن أبان بن تغلب،
1110 - إسناده صحيح.
فرات القزّاز، هو ابن أبي عبد الرحمن الكوفي.
رواه عبد الرزاق 116/ 5،والأزرقي 50/ 2،كلاهما من طريق: ابن عيينة به. وذكره ياقوت في معجم البلدان 405/ 1،والمحبّ في القرى ص:488 - 489، وقال: وأخرج طرفا منه سعيد بن منصور.
1111 -
إسناده ضعيف.
علي بن زيد: ضعيف. ويوسف بن مهران: ليّن الحديث.
1112 -
إسناده صحيح إلى أبان.
(1)
آية (73) من سورة الزمر.
عن رجل من أهل اليمن، قال: أمسى عليّ الليل وأنا ببرهوت فسمعت فيه أصوات أهل الدنيا، وسمعت قائلا يقول: يا دومة يا دومة، قال: فسألت رجلا من أهل الكتاب، وأخبرته بالذي سمعت، فقال: إنّ الملك الذي على أرواح الكفار يقال له: دومة
(1)
.
قال سفيان: وأخبرني رجل أنه أمسى فيه، فكان فيه أصوات الحاج.
قال سفيان: وسألت رجلا من أهل حضرموت، فقال: لا يستطيع أحد أن يمشي فيه بالليل
(2)
.
1113 -
/حدّثنا حسين بن حسن، وأبو عمّار، الحسين بن (حريث)
(3)
المروزيّان، قالا: ثنا يحيى بن سليم، قال: حدّثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال أبو عمار في حديثه: قال: دخلنا على وهب بن منبّه في دار الحمّام. قالا جميعا: نعوده بأعلى مكة، قال: فاستسقى بعضنا، فسقي ماء زمزم، فقال بعضنا: لو استعذبت يا فلان، فقال: ما لي شراب ولا غسل ولا وضوء غيرها من حين أدخل مكة إلى أن أخرج منها، واني لأجده مكتوبا في كتاب الله-عز وجل:برّة شراب الأبرار، واني لأجده في كتاب الله:
المضنونة، ضنّ بها لكم، والذي نفسي بيده لا يرد بها عبد مسلم فيشرب منها إلا أورثه الله شفاء، وأخرج منه داء.
1113 - إسناده حسن.
رواه الأزرقي 49/ 2 - 50،وأبو نعيم في الحلية 63/ 4 - 64 كلاهما من طريق: ابن خثيم به، بنحوه. وذكره المحبّ الطبري في القرى ص:487،وعزاه للأزرقي، وسعيد بن منصور.
(1)
ذكرهما ياقوت في معجم البلدان 406/ 1.
(2)
ذكرهما ياقوت في معجم البلدان 406/ 1.
(3)
في الأصل (حرب) وهو تصحيف.
1114 -
وحدّثني محمد بن أبي عمر، ومحمد بن ميمون، قالا: ثنا سفيان، عن صدقة بن يسار، قال: سمعت [رجلان من]
(1)
المختارين أبي عبيد يقول: ترون هذه البئر التي بالكوفة في رحبة علي فإن عينا من زمزم تمدها.
1115 -
حدّثني أبو العباس أحمد بن محمد، قال: ثنا محمد بن رمح المصري، قال: ثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، قال: إنّه بلغه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عينا له إلى مكة، فكان يكمن النهار حتى إذا كان الليل أتى إلى زمزم، فشرب منها، فلبث بذلك ليالي، ثم إنه رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله: ما كان عيشك؟ فأخبره أنه كان يأتي إلى زمزم فيشرب منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انها شفاء من سقم وجزاء من طعم.
1116 -
حدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: ثنا ابن أبي أويس، عن أبيه، قال: حدّثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: إنّ علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-قال: خير عد
(2)
في الأرض زمزم.
1114 - إسناده إلى صدقة بن يسار صحيح.
1115 -
إسناده منقطع.
سعيد بن أبي هلال، صدوق من السادسة، مات بعد (130).التقريب 307/ 1.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 223/ 3 وعزاه للفاكهي.
1116 -
إسناده ضعيف.
حسين بن عبد الله، هو: ابن عبيد الله بن عباس الهاشمي المدني.
ضعيف، كما في التقريب 176/ 1.
(1)
كذا في الأصل، ولعلّ صوابها (رجلا عن).
(2)
العدّ (بالكسر) هو: الماء الجاري الدائم الذي له مادة لا تنقطع، كماء العين والبئر. تاج العروس 416/ 2.
1117 -
حدّثنا أبو بشر، قال: ثنا غندر، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن مجاهد، كذا
(1)
قال: ما رأيت ابن عباس رضي الله عنهما أطعم ناسا قطّ إلا سقاهم من ماء زمزم، وكان-رضي الله عنه-إذا صام الأيام أحب أن يكون في صومه يوم الجمعة.
1118 -
وحدّثنا محمود بن غيلان، قال: ثنا أبو داود، ووهب بن [جرير]
(2)
قالا: ثنا شعبة، عن منصور، عن مجاهد، قال: كان ابن عباس-رضي الله عنهما-إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم.
1119 -
وحدّثنا الزبير بن أبي بكر، قال: حدّثني علي بن صالح، قال:
ثنا عبد الصمد بن علي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما-قال: كان أهل مكة لا يشتكون ركبهم ولا يسابقون أحدا إلا سبقوه، ولا يصارعون أحدا إلا صرعوه، حتى رغبوا عن ماء زمزم فبدل بهم.
1117 - إسناده صحيح.
ذكره الصالحي في سبل الهدى 211/ 1،وقال: رواه أبو نعيم في الحلية، وصحح الدمياطي اسناده.
1118 -
إسناده صحيح.
ذكره السيوطي في الدر المنثور 223/ 3،وعزاه للفاكهي.
1119 -
إسناده ضعيف.
علي بن صالح، هو: المدني، مستور كما في التقريب. وعبد الصمد بن علي لم أقف على ترجمته.
ذكره المحبّ الطبري ص:488،وعزاه لأبي ذرّ في المناسك.
(1)
في الأصل (عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال) ولكونها زائدة حذفتها.
(2)
في الأصل (حزم) وهو تصحيف.